كثف حي السويس حملات النظافة والتجميل للشوارع المختلفة وأماكن التنزه والمزارات السياحية الداخلية.

حملات يومية للنظافة والتجميل

وكثف الجهاز التنفيذي لحي السويس، حملات النظافة والتجميل للشوارع والأماكن السياحية والتنزه التي تقع داخل نطاق الحي، وتوالت حملات النظافة وتقليم الأشجار ورفع المخلفات لكورنيش السويس القديم والجديد، وممشى أهل السويس وممشى النخيل بشكل يومي، حيث تشهد هذه الأماكن تردد أعداد كبيرة من أبناء السويس وزوار المدينة خلال فصل الخريف للتمتع بالدفء الذي يتميز به طقس السويس خلال هذا الوقت من العام.

متابعة مستمرة لأعمال النظافة

وأعلن حي السويس، استمرار متابعة أعمال النظافة اليومية ورفع وإزالة تراكمات ومخلفات القمامة بمحيط منطقة الأنصاري ومنطقة الطابية وبجوار قصر محمد على ومنطقة الشونة وآخر شارع التحرير وشارع الجيش وشارع عبد الخالق ثروت وبجوار مستشفى الهلال وبجوار مستشفى أبو العزايم وبجوار مدرسة الخليلية ومناطق مختلفة بنطاق الحي، كما تم رفع وإزالة تراكمات ومخلفات القمامة بمحيط منطقة حوض الدرس.

إزالة الهيش وتقليم الأشجار

وأشار الحي على صفحته علي شبكة التواصل الاجتماعي، إلى أنه تتم متابعة أعمال النظافة العامة ورفع وإزالة المخلفات والهيش وتقليم الأشجار وقص الحشائش بحديقة أمام قصر محمد على بكورنيش السويس القديم ورفع وإزالة تراكمات ومخلفات القمامة بشارع السنترال وشارع آمين الحسيني وشارع صلاح الدين وشارع يحيى وبجوار مدرسة الخليلية وبجوار موقف الملاحة ومحيط مساكن الغريب ومناطق مختلفة بنطاق الحي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السويس حملة نظافة محافظة السويس

إقرأ أيضاً:

د. وليد عبد الحي يرسم خارطة طريق مستقبل ترامب والإنعكاسات على الشرق الأوسط

رسم أستاذ العلوم السياسيّة الدكتور وليد عبد الحي، ملامح المرحلة المستقبليّة لحكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإنعكاساتها على منطقة الشرق الأوسط.

وقال الأستاذ الدكتور عبد الحي في محاضرة له عقدها معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية لمناقشة السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط خلال فترتي حكم دونالد ترامب وتأثيرها على المنطقة، إنّ السياسة الأمريكية لا تتغير جذريًا بتغير الرئيس، بل تحكمها المؤسسات العميقة التي تضمن استقرار التوجهات الأمريكية على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيرًا إلى أن الفارق بين الجمهوريين والديمقراطيين في القرارات الاستراتيجية يكاد يكون معدومًا، وهو ما تؤكده الإحصاءات التاريخية بشأن الحروب، التحالفات، والعلاقات الدولية.

وأوضح الدكتور عبد الحي أن تغيير الرؤساء في الولايات المتحدة لا يؤدي بالضرورة إلى تغييرات جذرية في السياسة الخارجية، مشيرًا إلى أن البيانات التاريخية منذ عام 1875 تظهر استقرارًا في النهج السياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، سواء في قرارات الحرب، دعم إسرائيل، أو فرض العقوبات الاقتصادية.

كما تطرقت الندوة إلى دور اللوبيات المؤثرة في السياسة الأمريكية، موضحًا أن مصلحة الولايات المتحدة تتلاقى مع مصلحة اللوبي الاسرائيلي، حيث يسعى كلاهما لضمان عدم توحيد المنطقة العربية. ورغم أن اليهود يشكلون نسبة ضئيلة من الناخبين الأمريكيين (أقل من 2%)، إلا أن تأثيرهم يتعاظم عبر تواجدهم في المؤسسات السياسية والإعلامية والاقتصادية، مما يمنحهم نفوذًا يفوق وزنهم العددي.

تناول الدكتور عبد الحي أيضًا شخصية ترامب، مستندًا إلى دراسة أعدها 35 بروفيسورًا أمريكيًا في علم النفس، واصفين إياه بأنه شخص غير متوقع التصرفات (Unpredictable)، مما يزيد من احتمالات تعرضه للعزل أو الاغتيال، وفقًا للإحصائيات التاريخية لمحاولات اغتيال الرؤساء الأمريكيين. كما أشار إلى ارتباطاته السابقة مع روسيا، والتي كانت محور تحقيقات موسعة داخل الولايات المتحدة.

فيما يخص الشرق الأوسط، أوضح الدكتور عبد الحي أن المنطقة تعاني من الهشاشة السياسية، حيث تحتل الدول العربية مراكز متأخرة عالميًا في الاستقرار السياسي ومعدلات الفساد، مما يجعلها ساحة سهلة للتدخلات الأجنبية. كما لفت إلى أن الإنفاق العسكري العربي مرتفع جدًا، حيث تفوق ميزانية الدفاع السعودية وحدها ميزانيات تركيا، إيران، إسرائيل، مصر، والجزائر مجتمعين، وهو ما يعكس غياب الرشد السياسي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تتعامل مع المنطقة بمنطق الفرصة الاستثمارية، وليس وفقًا لمعايير حقوق الإنسان أو دعم الاستقرار، مستدلًا بتصريحات ترامب حول غزة، التي اعتبرها غير صالحة للسكن دون الإشارة إلى أن إسرائيل هي من دمرتها.

الندوة شهدت تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث طُرحت تساؤلات حول كيفية صعود ترامب للسلطة رغم شخصيته غير المتزنة، وعن العلاقة بين القمم العربية المتعددة والأجندات السياسية الإقليمية، إضافة إلى دور الإعلام في تشكيل صورة القادة السياسيين في الغرب.

وفي ختام الندوة، أكد الدكتور عبد الحي أن الولايات المتحدة لا تحكمها العواطف أو الولاءات، بل تحكمها المصالح والاستراتيجيات طويلة المدى، وأن أي رهانات على تغير السياسات الأمريكية بتغير الرئيس هي رهانات غير واقعية.

وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النشرة المرورية.. سيولة في شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • «أوقاف شمال سيناء» تطلق حملة نظافة بالمساجد استعدادا لشهر رمضان
  • لتحقيق التنمية المستدامة.. محافظ الغربية يتابع حملات النظافة والتشجير المكثفة بالمراكز|صور
  • محافظ المنيا: وضع رؤية متكاملة لتطوير وتجميل الميادين والحدائق العامة
  • الضرائب: ملتزمون بتطوير الخدمات وتحفيز الاستثمار وإزالة العقبات
  • أخبار أسوان: رسالة تأييد للرئيس السيسى.. ومؤتمر للسياحة الذكية.. وإزالة للتعديات ورفع للإشغالات
  • ذمار تدشّن حملة نظافة واسعة استعداداً لشهر رمضان
  • د. وليد عبد الحي يرسم خارطة طريق مستقبل ترامب والإنعكاسات على الشرق الأوسط
  • «بصمة 01» تضيء على مشروع واحة النخيل
  • أسوان .. رفع الإشغالات وتنفيذ أعمال النظافة العامة بمدن كوم أمبو