بعد زيارة السوداني.. هل بعثت أمريكا رسالة لإيران بشأن الهدنة الإنسانية في غزة؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
نفت الولايات المتحدة الأمريكية مزاعم إيران بأن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى أنهم يسعون إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الاثنين، لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء إن "الولايات المتحدة بعثت لطهران رسالة في الأيام الثلاثة الماضية بشأن السعي لوقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف: "لقد قاموا ببعض الأفعال، لكن في الواقع، لم يدعموا سوى القتل الجماعي والإبادة الجماعية في غزة"، حسب قوله.
وعندما سألت شبكة CNN متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي عن تصريحات وزير الخارجية الإيراني أجاب قائلا: "هذا تصريح كاذب بشكل قاطع".
وأضاف: "لقد أوضحنا لإيران أنه لا ينبغي لها أن تسعى إلى توسيع الصراع والعواقب إذا اختارت القيام بذلك".
وتابع: "لقد أوضحنا أيضا علنا وسرا أننا نطالب بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وتنفيذ عملية إطلاق سراح الرهائن سيتطلب هدنة إنسانية في القتال، وأي تأخير في هذه العملية يقع على عاتق حماس".
وتأتي تصريحات عبداللهيان بعد أن قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بزيارة إلى طهران، الاثنين، بعد يوم من اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بغداد.
ودعا مرشد إيران علي خامنئي إلى "التنسيق بين العراق وإيران لزيادة الضغط السياسي على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل وقف قصف في غزة"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل لن يدوم
قال محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني الأسبق، إنّ تعليق حركة حماس تسليم المحتجزين إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يُلقي باللوم على الحركة وحدها أو الشعب الفلسطيني.
وأضاف الخرابشة، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار تم التوصل له برعاية من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهو عبارة عن جانبين، ومن ثم، لا يجوز أن يتم مطالبة حماس بتأكيد التزاماتها الناجمة عن هذا الاتفاق، وفي الناحية المقابلة، لا يُطالب الاحتلال بتنفيذ التزاماته.
وتابع وزير الدولة الأردني الأسبق: «الولايات المتحدة منحازة لإسرائيل، وتل أبيب تتوقع هذا الانجياز، ولكن، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن يستمر إلى ما لا نهاية لأن الإدارة الأمريكية هي التي راعت الاتفاق وكل المعاهدات التي جرى التوجه بموجبها نحو السلام سواء كامب ديفيد أو أوسلو أو وادي عربة لذلك فإن المطلوب من ترامب أن يضغط على الطرفين، وليس على حماس فقط، لكي ينفذ كل منهم التزاماته، وإذا لم يتم الالتزام، فأنا أعتقد أنه قد يكون حجة من الحجج التي يريد ترامب لإسرائيل أن تجد لها منفذا لكي تعود إلى الحرب وتمارس الهجوم على حماس لاستكمال مخططاتها التي لم تنجح أو تحقق أي من أهدافها عبر 15 شهرا من الحرب والضرب والدمار الشامل برا أو جوا أو بحرا».