عدن الغد:
2024-12-24@16:25:29 GMT

أعراض السرطان عند الأطفال

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

أعراض السرطان عند الأطفال

مجلة سيدتي

يعد التشخيص المبكر مهماً، خاصة مع الأورام الصلبة، حيث، في معظم الحالات، يمكن أن يكون العلاج أقل جهداً وأكثر نجاحاً إذا كان الورم أصغر ولم ينتشر من المنطقة التي تكون حول المرض في وقت التشخيص. ولكل أم أن تعلم أن السرطان لدى الأطفال نادر، ويمكن علاجه في أكثر من 70٪ من المرضى. وسيورد الأطباء والاختصاصيون أكثر أنواع السرطان شيوعاً في مرحلة الطفولة، وعلاماتها التي تشير إلى المرض.

أكثر أنواع السرطان شيوعاً في مرحلة الطفولةأورام الجهاز العصبي المركزي - من pixabay


- سرطان الدم.
- أورام الجهاز العصبي المركزي.
- الأورام اللمفاوية.
- ورم أرومي عصبي.
- ساركوما الأنسجة الرخوة.
- ورم أرومي كلوي (ورم ويلمز).

علامات تحذيرية للإصابة بالسرطان عند الأطفالكدمات غير مفسرة - الصورة من freepik


- شحوب زائد ونزيف.
- وجود نمشات في الوجه.
- تشنجات.
- كدمات غير مفسرة.
- نزيف دموي مستمر من الفم أو اللثة أو الأنف.
- فقر دم.
- حمى مستمرة وغير مبررة، وفقدان الوزن.

أعراض أكيدة مصاحبة لسرطان الأطفال

على الأطباء هنا استبعاد أولاً حالات مثل عدوى المسالك البولية أو الالتهاب الرئوي أو مرض التهاب الأمعاء (والسل أو فيروس نقص المناعة البشرية في ظروف معينة).
ثم التفكير في الورم الخبيث، الذي يصاحبه الأعراض الآتية:

1 - آلام العظام المستمرة أو المتكررةآلام العظام المستمرة أو المتكررة - من pixabay


يكون الألم في منطقة معينة، وغالباً ما يوقظ الطفل في الليل ولا يرتبط بصدمة، وقد يصاب الطفل بالعرج، أو قد يصبح متردداً في تحمل الوزن أو التوقف عن المشي، لذلك يجب التحقق دائماً من آلام الظهر عند الطفل، حيث يمكن أن يكون ألم العظام سمة من سمات سرطان الدم أو الورم الصلب النقيلي مثل ورم الخلايا البدائية العصبية.

2 - علامات عصبية غير مفسرة

تكون مترافقة مع الصداع الذي يستمر لفترة أطول من أسبوعين، والقيء في الصباح الباكر، واختلاج الحركة، إضافة لشلل العصب القحفي.

3 - تدهور الأداء المدرسي والتغيب عن المدرسةتدهور الأداء المدرسي والتغيب عن المدرسة - الصورة من freepik


والذي يصاحبه التشنجات البؤرية في العين، ثم العجز العصبي البؤري.

4 - اعتلال العقد اللمفية الموضعية

عندما يكون مستمراً وغير مبرر، يجب الاحتراس من الغدد الإبطية/الأربية/العنقية التي يزيد حجمها عل 2 سم، متخفية وثابتة وغير مؤلمة، ولا تصبح أصغر بعد أسبوعين من العلاج بالمضادات الحيوية (إذا تم استخدامها للعدوى المفترضة).

5 – تورم الغدد في منطقة فوق الترقوةتورم الغدد في منطقة فوق الترقوة - من freepik


إن الحصول على رأي الخزعة سيعطي النتيجة الحقيقية، خصوصاً إذا استمر اعتلال العقد اللمفية لأكثر من 6 أسابيع. ولم تؤثر المضادات الحيوية.

6 - انتفاخات البطن، الخصية، الرأس، الرقبة والأطراف

إذا كان الطفل الصغير الذي يعاني من انتفاخ في البطن، أو كتلة مشتبه بها، فعلى الأسرة المسارعة بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.

7 - تغيرات في العينورم الخلايا البدائية العصبية - الصورة من Adobestock


مثل حدوث منعكس أبيض، وبداية الحول وجحوظ في العينين، وفقدان أو تغيرات في الرؤية، إضافة لاسوداد العينين، وفي هذه الحالة من الضروري النظر بشكل خاص في أورام الجهاز العصبي المركزي والورم الأرومي الشبكي. فالعيون السوداء خاصة إذا كانت ثنائية الجانب قد تكون بسبب ورم الخلايا البدائية العصبية أو سرطان الدم النخاعي أو كثرة المنسجات.

8 - صعوبة في التنفس

الطفل الذي يعاني من أعراض متكررة للصرير والشهيق والذي تم علاجه من الخناق ولم يتحسن أو يعاني من "الربو"، هو يحتاج إلى إجراء أشعة سينية على الصدر (CXR) لاستبعاد كتلة بسبب سرطان الغدد اللمفاوية في الخلايا التائية. هذه حالة طبية طارئة، خاصة إذا كانت الأوردة منتفخة فوق جدار الصدر بسبب انسداد الوريد الأجوف العلوي.
يمكن أيضاً أن يكون انسداد الأنف من جانب واحد علامة على وجود كتلة في الحيز الأنفي الخلفي إن لم يكن بسبب جسم غريب.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

شهادات مؤلمة لأمهات فقدن أطفالهن جراء سوء التغذية الحاد أطفال غزة يموتون جوعاً..

 

الثورة / افتكار القاضي

ليست حرب الإبادة الصهيونية الوحشية بصواريخها وقنابلها الجوية والبحرية والبرية، هي وحدها من يفتك بأجساد أطفال غزة ، فالجوع يفعل ذلك وأشد، نتيجة الحصار المطبق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينتهج سياسة التجويع بحق سكان قطاع غزة، منذ اكثر من 14 شهرا، وخصوصا الأطفال الذين يبدون اكثر استهدافا من قبل كيان الاحتلال المجرم قتلا وتجويعا ومرضا .
سياسة التجويع الممنهج في قطاع غزة التي ينتهجها جيش الاحتلال النازي، أدت لوفاة مئات الأطفال، فيما يقاسي الآلاف ويلات الجوع والهزال، ويخوضون مع عائلاتهم أياماً قاسية ومؤلمة وهم يبحثون عما يكاد يسد قليلا من رمقهم.، جراء منع سلطات العدو الصهيوني إدخال المواد الأساسية الضرورية المنقذة للحياة، ليدفع ثمنها الأكبر الأطفال.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن المستشفى يستقبل حوالي 70 إلى 100 طفل يوميا يعانون سوء التغذية، المتوسط والحاد، مشيرا إلى أن أغلبية الحالات التي يستقبلها المستشفى هي من المستوى المتوسط، التي قد تصل إلى المستوى الحاد في ظل استمرار سياسة التجويع الممنهج من قبل سلطات الاحتلال.
وأضاف أن انتشار الجوع في شمال غزة والوفيات الناتجة عن سوء التغذية للأطفال أصبح واقعا صارخا، مشيرا إلى أن عشرات الأطفال توفوا في المستشفى بسبب الجوع، مع تسجيل وفيات إضافية في مراكز الإيواء والمنازل.
لم يتمكن مستشفى كمال عدوان ومستشفيات أخرى في قطاع غزة من جمع بيانات شاملة حول وفيات الأطفال الناجمة عن سياسة التجويع وسوء التغذية والجفاف بسبب الإبادة الجماعية المستمرة ونقص الكوادر الطبية الحاد.
ويواجه 90 % من أطفال غزة ، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و23 شهرا والنساء الحوامل والمرضعات فقرا غذائيا حادا، وفقا لتقرير حديث صدر عن مجموعة التغذية العالمية، وهي شبكة من المنظمات غير الحكومية المعنية بالتغذية وتقودها اليونيسف.
وأضافت المجموعة أن ما لا يقل عن 90 % من الأطفال دون سن الخامسة مصابون بواحد أو أكثر من الأمراض المعدية.
شهادات مؤلمة لأمهات فقدن أطفالهن
مئات الأطفال توفوا في غزة نتيجة المجاعة الشديدة التي تعصف بقطاع غزة للشهر الرابع عشر على التوالي والأمراض الناجمة عنها .
ووثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال شهادات من أمهات أطفال استُشهدوا بسبب سياسة التجويع التي نجم عنها سوء تغذية وجفاف في مستشفى كمال عدوان بمدينة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
الطفل عبدالعزيز سالم، البالغ من العمر سبعة أيام، توفي في مستشفى كمال عدوان بسبب توقف القلب ونقص الأوكسجين.
وُلد الطفل عبدالعزيز في المستشفى نفسه دون مساعدة الأطباء بسبب نقص الكوادر الطبية، وأمضى أسبوعا في الحاضنة بينما كانت والدته في حالة حرجة، تعاني اليرقان وتأثيرات سوء التغذية أثناء الحمل.
وقالت والدته: “لم أتمكن من إرضاع ابني لأنني لم أكن أملك الطعام وأصبت بالمرض”.
كما توفيت الطفلة جود البرش، من مخيم جباليا، بعد أسبوع من ولادتها ، في نفس المستشفى بسبب سوء التغذية، إذ لم تتمكن والدتها من إرضاعها نتيجة لنقص الغذاء.
وتم وضع الطفلة في حاضنة المستشفى لمدة أسبوع بسبب سوء التغذية الناجم عن نقص حاد في الحليب الطبيعي والصناعي.
وقالت والدتها: “توفيت جود جوعا، وترك لي الله توأمها، التي أنجبتها بعد عشر سنوات من الزواج”.
الطفلة ميلا عبدالنبي “ثلاث سنوات” والتي تعمل والدتها ممرضة في وحدة العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، توفيت أمام عيني والدتها ولم تستطع إنقاذها جراء سوء التغذية.
وتقول والدتها: “عندما اجتاحت قوات الاحتلال المنطقة الشمالية وحرمتنا من الطعام، عانت طفلتي نقص المعادن وبقيت على أجهزة التنفس الاصطناعي حتى يوم وفاتها.
وتضيف بمرارة وألم : “كانت ميلا ذكية جدا ومتعلقة بي، كانت ابنتي الوحيدة”.
الطفل مصعب ، أربع سنوات، أصبح هيكلا عظميا بسبب المجاعة، وقالت والدته للحركة العالمية: “الأسعار مرتفعة جدا، ولا يستطيع أحد شراء أي شيء”، حيث تم إدخال الطفل مصعب إلى مستشفى الأهلي العربي ، قبل أن يُنقل إلى مستشفى كمال عدوان بعد إغلاق وحدة العناية المركزة بسبب انقطاع الكهرباء، وقد تدهورت صحته وفقد وزنه حتى توفي.
أما والدة الطفل ناهض حبوش، البالغ من العمر شهرين، من مخيم جباليا، فقالت: “أُدخل طفلي المستشفى مرتين، الأولى كانت بسبب بكاء شديد وجفاف، فتحسنت حالته بالسوائل والعلاج”.
مضيفة عانى الطفل ناهض تدهورا صحيا وجفافا، وتم وضعه في وحدة العناية المركزة حيث بقي على أجهزة التنفس الاصطناعي لمدة ثلاثة أيام حتى توفي الثالث من إبريل الماضي.

أرقام مروعة
ومع استمرار حرب الإبادة والحصار المطبق ..قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”: إن 50 ألف طفل فلسطيني يُعانون في قطاع غزة من سوء تغذية حاد، في القطاع ، وحذرت من زيادة أعداد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد بالقطاع.. مشددة على أن الوضع الإنساني بغزة فظيع للغاية.، في حين أكدت وزارة الصحة في غزة ، أن مليون طفل يتهددهم “سوء التغذية”.
فيما أشار الناطق باسم الـ”يونيسف” بفلسطين، كاظم أبو خلف: إلى أن 30 % من الأطفال بقطاع غزة يعانون سوء التغذية الحاد..
وأضاف أبو خلف: إن الوضع بشمال القطاع بغاية الصعوبة والمأساوية ويزداد سوءاً يوما وراء يوم.
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أكدت أن الحصار المطبق والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة تخلقان أزمة إنسانية، لا مثيل لها ، وتتسببان في مواصلة معاناة المواطنين، وخصوصا الأطفال الذين يموتون جوعا وألما.

دراسة حديثة
كشفت دراسة جديدة أن قطاع غزة اصبح واحدا من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال، وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على القطاع.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات، برعاية تحالف “أطفال الحرب”، مدى التأثير النفسي المدمر للحرب على أطفال قطاع غزة.
وبينت الدراسة أن 96% من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة الجوع والآثار النفسية الناتجة عن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على القطاع للعام الثاني على التوالي.
وتضمنت الدراسة تقييما لآراء أولياء أمور أو مقدمي رعاية لـ504 أطفال من أسر تعاني من الإعاقة أو الإصابات أو نقص الخدمات.
ونبهت إلى أن التقييم النفسي للأطفال جرى في يونيو من هذا العام، “ما يعني أنه لا يعكس تماما التأثير النفسي المتراكم على الأطفال “، بعد أكثر من 14 شهرًا من العدوان الصهيوني.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “أطفال الحرب” في المملكة المتحدة” هيلين باتنسون: “يكشف التقرير أن قطاع غزة يعد واحدا من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال. بالإضافة إلى الدمار المادي للمستشفيات والمدارس والمنازل، فإن الدمار النفسي الذي يعاني منه الأطفال جرح غير مرئي لكنه مدمر”.

مقالات مشابهة

  • تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
  • علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
  • بابا نويل يوزع الهدايا والألعاب على أطفال الصعيد مرضى السرطان
  • لاعبو "زد إف سي" ومسئولو إدارته يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357
  • اعتقادات خاطئة وسوء فهم.. الجراحة قد تسرع انتشار سرطان الثدي
  • شهادات مؤلمة لأمهات فقدن أطفالهن جراء سوء التغذية الحاد أطفال غزة يموتون جوعاً..
  • لاعبو ومسؤولو نادي زد يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357
  • أصاب إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك.. طرق الوقاية من سرطان المستقيم
  • لاعبو زد يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357|صور
  • من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية