مجلة سيدتي
يعد التشخيص المبكر مهماً، خاصة مع الأورام الصلبة، حيث، في معظم الحالات، يمكن أن يكون العلاج أقل جهداً وأكثر نجاحاً إذا كان الورم أصغر ولم ينتشر من المنطقة التي تكون حول المرض في وقت التشخيص. ولكل أم أن تعلم أن السرطان لدى الأطفال نادر، ويمكن علاجه في أكثر من 70٪ من المرضى. وسيورد الأطباء والاختصاصيون أكثر أنواع السرطان شيوعاً في مرحلة الطفولة، وعلاماتها التي تشير إلى المرض.
- سرطان الدم.
- أورام الجهاز العصبي المركزي.
- الأورام اللمفاوية.
- ورم أرومي عصبي.
- ساركوما الأنسجة الرخوة.
- ورم أرومي كلوي (ورم ويلمز).
- شحوب زائد ونزيف.
- وجود نمشات في الوجه.
- تشنجات.
- كدمات غير مفسرة.
- نزيف دموي مستمر من الفم أو اللثة أو الأنف.
- فقر دم.
- حمى مستمرة وغير مبررة، وفقدان الوزن.
على الأطباء هنا استبعاد أولاً حالات مثل عدوى المسالك البولية أو الالتهاب الرئوي أو مرض التهاب الأمعاء (والسل أو فيروس نقص المناعة البشرية في ظروف معينة).
ثم التفكير في الورم الخبيث، الذي يصاحبه الأعراض الآتية:
يكون الألم في منطقة معينة، وغالباً ما يوقظ الطفل في الليل ولا يرتبط بصدمة، وقد يصاب الطفل بالعرج، أو قد يصبح متردداً في تحمل الوزن أو التوقف عن المشي، لذلك يجب التحقق دائماً من آلام الظهر عند الطفل، حيث يمكن أن يكون ألم العظام سمة من سمات سرطان الدم أو الورم الصلب النقيلي مثل ورم الخلايا البدائية العصبية.
تكون مترافقة مع الصداع الذي يستمر لفترة أطول من أسبوعين، والقيء في الصباح الباكر، واختلاج الحركة، إضافة لشلل العصب القحفي.
3 - تدهور الأداء المدرسي والتغيب عن المدرسةتدهور الأداء المدرسي والتغيب عن المدرسة - الصورة من freepik
والذي يصاحبه التشنجات البؤرية في العين، ثم العجز العصبي البؤري.
عندما يكون مستمراً وغير مبرر، يجب الاحتراس من الغدد الإبطية/الأربية/العنقية التي يزيد حجمها عل 2 سم، متخفية وثابتة وغير مؤلمة، ولا تصبح أصغر بعد أسبوعين من العلاج بالمضادات الحيوية (إذا تم استخدامها للعدوى المفترضة).
5 – تورم الغدد في منطقة فوق الترقوةتورم الغدد في منطقة فوق الترقوة - من freepik
إن الحصول على رأي الخزعة سيعطي النتيجة الحقيقية، خصوصاً إذا استمر اعتلال العقد اللمفية لأكثر من 6 أسابيع. ولم تؤثر المضادات الحيوية.
إذا كان الطفل الصغير الذي يعاني من انتفاخ في البطن، أو كتلة مشتبه بها، فعلى الأسرة المسارعة بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.
7 - تغيرات في العينورم الخلايا البدائية العصبية - الصورة من Adobestock
مثل حدوث منعكس أبيض، وبداية الحول وجحوظ في العينين، وفقدان أو تغيرات في الرؤية، إضافة لاسوداد العينين، وفي هذه الحالة من الضروري النظر بشكل خاص في أورام الجهاز العصبي المركزي والورم الأرومي الشبكي. فالعيون السوداء خاصة إذا كانت ثنائية الجانب قد تكون بسبب ورم الخلايا البدائية العصبية أو سرطان الدم النخاعي أو كثرة المنسجات.
الطفل الذي يعاني من أعراض متكررة للصرير والشهيق والذي تم علاجه من الخناق ولم يتحسن أو يعاني من "الربو"، هو يحتاج إلى إجراء أشعة سينية على الصدر (CXR) لاستبعاد كتلة بسبب سرطان الغدد اللمفاوية في الخلايا التائية. هذه حالة طبية طارئة، خاصة إذا كانت الأوردة منتفخة فوق جدار الصدر بسبب انسداد الوريد الأجوف العلوي.
يمكن أيضاً أن يكون انسداد الأنف من جانب واحد علامة على وجود كتلة في الحيز الأنفي الخلفي إن لم يكن بسبب جسم غريب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
طبيب في سرطان الأمعاء: 5 مكملات غذائية ابتعد عنها فوراً
كشف أحد أبرز خبراء الأمعاء عن قائمة بالمكملات الغذائية التي يرفض تمامًا شراءها، ناصحًا الناس بالابتعاد عنها.
وأوضح الدكتور كاران راجان، جراح الأمعاء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، أن العديد من المكملات التي يُعتقد أنها تعزز صحة الجهاز الهضمي هي في الواقع عديمة الفائدة، بل وقد تكون مقلقة بسبب مكوناتها، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل".
قام الدكتور راجان بتحليل الملصقات المعلوماتية لعدد من المكملات الغذائية والفيتامينات الشهيرة، التي يعتقد كثيرون أنها ضرورية لصحة الأمعاء، لكنه وجد أن كثيراً منها يفتقر إلى الشفافية، فيما يخص مكوناته.
أشار راجان إلى أن العديد من منتجات البروبيوتيك – وهي مكملات تحتوي على بكتيريا "صحية" حية يُفترض أنها تحسن صحة الأمعاء – لا تحدد السلالات البكتيرية بشكل دقيق، بل تكتفي بتسمية عامة مثل "العصية اللبنية" أو "البيفيدوباكتيريوم"، وهي مصطلحات واسعة جداً، ولا تعكس الأنواع المحددة التي قد تقدم فوائد صحية ملموسة.
على سبيل المثال، فإن البكتيريا من نوع "Lactis BB-12 + S. Thermophilus" فعالة في منع الإسهال الناتج عن استخدام المضادات الحيوية، بينما تساعد "Lactis W52 + Bifidum W23" في تقليل خطر الإصابة بالإكزيما. لذلك، فإن غياب تحديد السلالة يجعل هذه المكملات غير ذات جدوى حقيقية.
وقال راجان: "ليست كل البكتيريا من نفس النوع تقوم بالوظيفة نفسها. قد تساعد سلالة معينة في تحسين الهضم، بينما قد تمر سلالة أخرى عبر الأمعاء دون أن تقدم أي فائدة تُذكر".
خرافة الكميات الكبيرة من البكتيريا
حذر راجان أيضاً من المكملات التي تتفاخر باحتوائها على أعداد ضخمة من وحدات تشكيل المستعمرات (CFU)، والتي تشير إلى عدد البكتيريا الحية في المنتج.
وأكد أن ارتفاع عدد هذه البكتيريا لا يعني بالضرورة فاعلية أكبر، مشيراً إلى أن البكتيريا لن تكون ذات فائدة إذا لم تنجُ من حمض المعدة ولم تستطع الاستقرار في الأمعاء.
وأضاف: "سواء كانت 5 مليارات أو 50 ملياراً، فإن الكمية ليست مهمة إذا لم تصل البكتيريا إلى الأمعاء وتبدأ في العمل. هناك أدلة على أن مليار وحدة تشكيل مستعمرات فقط من سلالة معينة يمكن أن تكون فعالة بقدر 10 مليارات من السلالة نفسها".
صلاحية البكتيريا وتأثيرها
شدد الدكتور راجان على أهمية التحقق من أن المكملات لا تزال سارية المفعول، موضحاً أن البكتيريا الحية تتحلل بمرور الوقت، خاصة إذا ظلت المنتجات على الرفوف لسنوات.
ونصح باختيار المنتجات التي تحمل عبارة "قابلة للحياة حتى نهاية العمر الافتراضي"، مما يضمن استمرار فاعلية البكتيريا لفترة أطول.
واقترح البحث عن سلالات محددة لعلاج مشكلات معينة، مثل "Bifidobacterium Infantis 35624" لتخفيف الانتفاخ، و*"Saccharomyces Boulardii"* لعلاج الإسهال.
تجنب "حفلة الأمعاء العشوائية"
نصح راجان بالابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على مزيج معقد من السلالات البكتيرية المتعددة. وقال: "قد يبدو مكمل البروبيوتيك الذي يحتوي على 15 سلالة مختلفاً مثيراً للإعجاب، لكن إذا كانت هذه السلالات تتنافس فيما بينها من أجل البقاء في الأمعاء، فستنتهي هذه العملية كلعبة جوع بكتيرية، حيث قد تلغي بعض السلالات تأثير الأخرى".
في النهاية، شدد الدكتور راجان على أهمية اختيار المكملات بحذر، مع التركيز على السلالات الوظيفية المحددة، وتجنب المنتجات التي تعتمد على أعداد ضخمة من البكتيريا دون تفاصيل واضحة، لضمان الحصول على فائدة صحية حقيقية.