قالت ماليزيا إنها لن تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب وفق قانون أمريكي مقترح لفرض عقوبات على الداعمين الأجانب للجماعات المسلحة في فلسطين.

وقال رئيس الوزراء أنور إبراهيم، اليوم الثلاثاء، في رد برلماني، إن مشروع القانون المقترح لن يؤثر على ماليزيا إلا إذا ثبت أنها تقدم دعما ماديا لحماس أو الجهاد الإسلامي، نقلاً عن إرم.

وأضاف "أي عقوبات على ماليزيا يمكن أن تؤثر أيضًا على تقييم الحكومة والشركات الأمريكية تجاه ماليزيا، وكذلك على الفرص الاستثمارية للشركات الأمريكية في ماليزيا".

اقرأ أيضاً

رئيس وزراء ماليزيا: دمار غزة تجاوز أضرار هيروشيما بالحرب العالمية

وأشار إلى أن الحكومة ستواصل مراقبة التطورات بشأن إقرار مشروع القانون الذي يهدف إلى قطع التمويل الدولي عن حماس والجماعات المسلحة الأخرى.

وماليزيا من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث تدعو إلى حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وكثيرا ما زار كبار قادة حماس ماليزيا واجتمعوا مع رؤساء وزرائها.

ورفض أنور في السابق الضغوط الغربية لإدانة حماس، وقال إن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها لماليزيا بشأن موقفها من فلسطين.

اقرأ أيضاً

استقطابات قوى العالم والإقليم في صراع إسرائيل والمقاومة.. كيف تتحرك ماليزيا وماذا ستفعل؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية تل أبيب يؤكد نية إسرائيل في احتلال قطاع غزة

أكد وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، اليوم السبت، نية إسرائيل احتلال قطاع غزة، وقال في تصريحات لصحيفة “جيروزاليم بوست”: نشك بوجود كيان يمكنه توفير الأمن بقطاع غزة ولذا نحتاج إلى البقاء كقوة مسيطرة".

وفي وقت سابق، عبر ساعر عن تفاؤله بشأن رئاسة دونالد ترامب المقبلة ، مسلطًا الضوء على التوافق بين تل أبيب وواشنطن بشأن القضايا الاستراتيجية الرئيسية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وقال ساعر: "أولاً وقبل كل شيء، هناك وجهة نظر مشتركة بشأن القضية الإيرانية، والتي لديها القدرة على التوصل إلى تفاهمات استراتيجية على أعلى مستوى".

وتحدث عن رئاسة ترامب الأولى باعتبارها فترة من الاختراقات المهمة لإسرائيل، مستشهدًا بعقيدة بومبيو بشأن المستوطنات، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال: "كانت هذه خطوات رائدة  وفقًا للشروط الأمريكية".

عبر وزير الخارجية في كيان الاحتلال جدعون ساعر عن تفاؤله بشأن رئاسة دونالد ترامب المقبلة ، مسلطًا الضوء على التوافق بين تل أبيب وواشنطن بشأن القضايا الاستراتيجية الرئيسية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وقال ساعر: "أولاً وقبل كل شيء، هناك وجهة نظر مشتركة بشأن القضية الإيرانية، والتي لديها القدرة على التوصل إلى تفاهمات استراتيجية على أعلى مستوى".

وتحدث عن رئاسة ترامب الأولى باعتبارها فترة من الاختراقات المهمة لإسرائيل، مستشهدًا بعقيدة بومبيو بشأن المستوطنات، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال: "كانت هذه خطوات رائدة  وفقًا للشروط الأمريكية".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية تل أبيب يؤكد نية إسرائيل في احتلال قطاع غزة
  • أوكرانيا تدعو إلى فرض عقوبات على رئيس وزراء جورجيا السابق
  • واشنطن تفرض عقوبات على رئيس الوزراء الجورجي السابق
  • أميركا تتهم حماس بعرقلة التوصل لصفقة تبادل مع إسرائيل
  • تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟
  • نتنياهو: لن نسمح للحوثيين بمهاجمة إسرائيل
  • فلسطين تطالب بتعامل جدي مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة على غزة
  • "التمويل الدولية" والمقرضون العالميون يمولون مشروع مجمع بيانات بـ900 مليون دولار في ماليزيا
  • نتانياهو يوجه تهديداً جديداً للحوثيين
  • نتنياهو : الحوثيون سيتعلمون ما تعلمته حماس وحزب الله