ماليزيا: لن نعترف بالعقوبات ضد داعمي الجماعات المسلحة في فلسطين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت ماليزيا اليوم الثلاثاء أنها لن تعترف بالعقوبات أحادية الجانب، وذلك ردا على مشروع قانون أمريكي يقضي بفرض عقوبات على الداعمين الأجانب لـ"الجماعات المسلحة العاملة في فلسطين".
إقرأ المزيد "أكسيوس": واشنطن تستعد لفرض عقوبات جديدة ضد قادة "حماس"وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن مشروع القانون المقترح لن يؤثر على ماليزيا إلا إذا ثبت أنها تقدم دعما ماديا لـ"حماس" "أو الجهاد الإسلامي".
وأضاف: "أي عقوبات على ماليزيا يمكن أن تؤثر أيضا على تقييم الحكومة والشركات الأمريكية تجاه ماليزيا، وكذلك على الفرص الاستثمارية للشركات الأمريكية في ماليزيا".
وأشار إلى أن الحكومة ستواصل مراقبة التطورات بشأن إقرار مشروع القانون الذي يهدف إلى قطع التمويل الدولي عن "حماس" والجماعات المسلحة الأخرى.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت جولتين من العقوبات على مسؤولين رئيسيين وشبكات مالية مرتبطة بحركة "حماس" في أعقاب هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل.
ودائما ما كانت ماليزيا من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، ودعت إلى حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وكثيرا ما زار كبار قادة "حماس" ماليزيا واجتمعوا مع رؤساء وزرائها.
وقبل أيام كشف أنور إبراهيم أن الولايات المتحدة تضغط على ماليزيا من خلال القنوات الدبلوماسية لتصنيف "حماس" مجموعة إرهابية في أعقاب هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، مؤكدا أن حكومته لن ترضخ لأي إكراه.
وكان إبراهيم، شبه الدمار في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي بتدمير القصف الأمريكي لمدينة هيروشيما بقنبلة ذرية عام 1945.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
"ليست حربنا".. ترامب يشكك في استمرار اتفاق غزة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الإثنين بأن حركة حماس ضعفت، لكنه أعرب عن شكوكه بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" والذي بدأ تنفيذه يوم الأحد.
وأضاف ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي في أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية في أول أيام فترة رئاسته الثانية، إن القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان يبدو وكأنه "موقع هدم ضخم" وتجب إعادة بنائه بطريقة مختلفة.
ولفت ترامب إلى أن حركة حماس ضعفت، لكنه أعرب عن شكوكه بشأن استمرار الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وأردف قائلًا: "هذه حربهم وليست حربنا"، في إشارة إلى إسرائيل وحركة حماس.
وبيّن أن إدارته "قد" تساهم في إعادة إعمار غزة"، مضيفاً: "يمكن القيام ببعض الأمور الجميلة هناك. الساحل مذهل، والطقس والموقع رائعان. يمكن تحقيق بعض الأشياء الرائعة في غزة. يمكن تحقيق بعض الأشياء الجميلة في غزة".
REPORTER: How confident are you that you can keep the ceasefire in Gaza?
TRUMP: I'm not confident. That's not our war. It's their war ... Gaza is interesting. It's a phenomenal location. pic.twitter.com/kiBdGHKLRV
أتت تلك التصريحات أثناء توقيعه أمس على العديد من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في اليوم الأول من ولايته الرئاسية الثانية، بعضها نقض قرارات سابقة لسلفه.
ومن بينها إلغاء قانون نص على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين - موقع 24ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً أصدرته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، كان يسمح بفرض عقوبات على الأفراد الذين يقوضون جهود السلام في الضفة الغربية المحتلة.وأبطل الرئيس الأمريكي الأمر التنفيذي الذي وقعه بايدن في فبراير (شباط) 2024 ومهد الطريق حينها لإدراج العديد من المستوطنين والمجموعات المتورطة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في القوائم الأمريكية السوداء.
وسمح الأمر التنفيذي بفرض عقوبات معينة "على الأشخاص الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".