وسط الحصار ودوي القصف المستمر، يتعلق أبناء غزة بأي أمل ينقذ أرواحهم، في ظل الحرب الدائرة من جانب العدوان الإسرائيلي، الذي يستهدف المنازل والمستشفيات والبنية التحتية، ما أسفر عن سقوط نحو 10 آلاف شهيد وآلاف المصابين.

ما هي الخلايا الشمسية التي استهدفها الاحتلال في مستشفيات غزة؟

تصعيد جديد بدأت به قوات الاحتلال، في ظل انقطاع الكهرباء عن معظم قطاع غزة خلال الأيام الماضية، في ظل استمرار الحرب لليوم الـ29 تواليا، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى».

«الخلايا الشمسية»، كانت آخر شيء استهدفه الطيران العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة، والمتواجدة في محيط المستشفيات، وتحديدا مستشفى الشفاء الطبي في فلسطين، فما هي الخلايا الشمسية وما هي أهميتها للمستشفيات؟

أهمية الخلايا الشمسية في إنقاذ الأرواح في ظل القصف المستمر على قطاع غزة

الخلايا الشمسية، هي مصدر للطاقة المجانية، ويتم استخدامها في المستشفيات مصدرا متجددا للكهرباء، وتعتبر من أهم العوامل المساعدة على إنقاذ الأرواح.

ودخلت الخلايا الشمسية مستشفى الشفاء الطبي في غزة، في عام 2012، في محاولة للتغلب على الأزمة التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي في عام 2006، بعدما قفصت طائراته محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة حينها، بحسب تصريحات سابقة لـ المهندس رشاد الإسي، الذي كان يعمل مديرا لدائرة الصيانة بالمستشفيات.

وتتفاعل تلك الخلايا الضوئية مع ضوء الشمس لتولد جهدا كهربائيا، من أجل التغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائي في المستشفيات، وهو ما رفض الاحتلال استمراره من أجل تضييق الخناق على أهالي القطاع الناجين من القصف.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمستشفيات والمخابز وآبار المياه، قبل أن يقرر الانتقال لمستوى أكثر مأساوية بتدمير الخلايا الشمسية بالمستشفيات، للقضاء على آخر أمل للنجاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين فلسطين اليوم الخلايا الشمسية الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الخلایا الشمسیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 12 معتقلا من قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الاثنين/ عن 12 معتقلا من قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح.


وأفادت وكالة ألأنباء الفلسطينية (وفا) أن سلطات الاحتلال أفرجت عن عدد من المعتقلين من قطاع غزة على عدة دفعات، كشفوا عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم، إذ تعرضوا للتعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء، فيما يبقى المعتقلون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين على مدار الساعة، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرف ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ومنذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المواطنين، خلال اجتياحها البري لشمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأفرجت عن عدد منهم عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر اللبناني: المستشفيات بحاجة ماسة إلى المساعدات الطبية لإنقاذ المصابين
  • من أجل قصفها.. جيش الاحتلال يطلب إخلاء مناطق سكنية بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • في اليوم الـ360 للعدوان الإسرائيلي على غزة.. حصيلة الشهداء ترتفع إلى 41,615 شهيداً
  • مبادرة أردنية بتركيب 30 طرفاً صناعياً في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 12 معتقلا من قطاع غزة
  • تركيب 30 طرفا صناعيا لفلسطينيين في غزة ضمن مبادرة استعادة الأمل
  • الأردن - تركيب 30 طرفا صناعيا لفلسطينيين في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى ستة شهداء
  • أحمد موسى يطالب الحوثيين بالرد على القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة (فيديو)
  • الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%