ما هي الخلايا الشمسية بمستشفيات غزة الأمل الأخير للمصابين؟.. قصفها الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وسط الحصار ودوي القصف المستمر، يتعلق أبناء غزة بأي أمل ينقذ أرواحهم، في ظل الحرب الدائرة من جانب العدوان الإسرائيلي، الذي يستهدف المنازل والمستشفيات والبنية التحتية، ما أسفر عن سقوط نحو 10 آلاف شهيد وآلاف المصابين.
ما هي الخلايا الشمسية التي استهدفها الاحتلال في مستشفيات غزة؟تصعيد جديد بدأت به قوات الاحتلال، في ظل انقطاع الكهرباء عن معظم قطاع غزة خلال الأيام الماضية، في ظل استمرار الحرب لليوم الـ29 تواليا، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى».
«الخلايا الشمسية»، كانت آخر شيء استهدفه الطيران العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة، والمتواجدة في محيط المستشفيات، وتحديدا مستشفى الشفاء الطبي في فلسطين، فما هي الخلايا الشمسية وما هي أهميتها للمستشفيات؟
أهمية الخلايا الشمسية في إنقاذ الأرواح في ظل القصف المستمر على قطاع غزةالخلايا الشمسية، هي مصدر للطاقة المجانية، ويتم استخدامها في المستشفيات مصدرا متجددا للكهرباء، وتعتبر من أهم العوامل المساعدة على إنقاذ الأرواح.
ودخلت الخلايا الشمسية مستشفى الشفاء الطبي في غزة، في عام 2012، في محاولة للتغلب على الأزمة التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي في عام 2006، بعدما قفصت طائراته محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة حينها، بحسب تصريحات سابقة لـ المهندس رشاد الإسي، الذي كان يعمل مديرا لدائرة الصيانة بالمستشفيات.
وتتفاعل تلك الخلايا الضوئية مع ضوء الشمس لتولد جهدا كهربائيا، من أجل التغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائي في المستشفيات، وهو ما رفض الاحتلال استمراره من أجل تضييق الخناق على أهالي القطاع الناجين من القصف.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمستشفيات والمخابز وآبار المياه، قبل أن يقرر الانتقال لمستوى أكثر مأساوية بتدمير الخلايا الشمسية بالمستشفيات، للقضاء على آخر أمل للنجاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين فلسطين اليوم الخلايا الشمسية الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الخلایا الشمسیة
إقرأ أيضاً:
جهود 10 سنوات في تطوير المستشفيات الجامعية.. «يد الدولة لحماية الغلابة»
حظي قطاع المستشفيات الجامعية في القاهرة والمحافظات باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شهدت قفزة غير مسبوقة بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، والعمل على تحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين، لتكون يد الدولة لحماية «الغلابة» من الأمراض.
وشهدت المستشفيات الجامعية زيادة في عددها خلال 10 سنوات، لتصبح 88 بدلا من 37، ما يكشف عن الإضافة القوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، والاهتمام الكبير من الدولة بها.
طفرة في الخدمات الطبية العلاجية للمستشفيات الجامعيةتضم المستشفيات الجامعية 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.
وشاركت المستشفيات الجامعية في المبادرات الرئاسية، ومنها «التشخيص عن بُعد» و«القضاء على قوائم الانتظار» ومبادرات الأورام، حيث بلغت نسبة الإنجاز 80% في العديد من التخصصات، ضمن تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية فيما يخص الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة وتنظيم الأسرة.