انتقد تقييد حقها بارتداء الحجاب.. وزير خارجية السعودية يتحدث عن التمييز ضد المرأة المسلمة وهذا ما قاله عن النساء الفلسطينيات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تطرق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى ما وصفه بـ"التمييز" الذي تتعرض له المرأة المسلمة بسبب "تقييد" حقها بارتداء الحجاب نظرا للـ"إسلاموفوبيا" وأعرب عن إدانته واستنكاره لما تتعرض له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية السعودي في افتتاح أعمال "المؤتمر الدولي" المرأة في الإسلام: "تواجه المرأة المسلمة اليوم العديد من التحديات والمضايقات والتمييز في بعض الدول الأخرى في ظل موجة من التشريعات المقيدة لحقوقها في ارتداء الحجاب وغيرها جراء وطأة الإسلاموفوبيا".
وأردف الأمير فيصل بن فرحان قائلا: "وهو ما يخالف ما نصت عليه اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وقال وزير الخارجية السعودية: "نجتمع اليوم في ظل ظروف عصيبة تعيشها المرأة الفلسطينية في قطاع غزة تحت الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي عن الاطلاع بواجباته ومسؤولياته لوقف التصعيد وحقن الدماء وضمان الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية".
وتابع الأمير فيصل بن فرحان قائلا: "وإننا إذ ندين ونستنكر بأشد العبارات ما تتعرض له المرأة الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني من انتهاكات وممارسات غير قانونية وجرائم ضد الإنسانية على يد آلة الحرب الإسرائيلية، لنثمن ونشيد بدورها (المرأة الفلسطينية) المحوري وتضحياتها الكبيرة في سبيل عدالة قضيتها"، حسب قوله.
السعوديةالإسلاموفوبياالحكومة السعوديةنشر الثلاثاء، 07 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلاموفوبيا الحكومة السعودية المرأة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ أن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.
وأضافت الخارجية في بيان لها، يوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام".
ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلاً وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل (70%) من شهداء قطاع غزة.
وأشارت الخارجية إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولاإنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.
وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ.
وشددت الخارجية على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/24) لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإيقاف مجرمي الحرب من خلال التنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت الخارجية، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط.
وناشدت، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.