جوتيريش يعرب عن حزنه العميق إزاء الخسائر الناجمة عن زلزال نيبال
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الأمين العام يشعر بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح والأضرار الناجمة عن زلزال نيبال، مضيفاً أن الأمم المتحدة تعمل عن كثب مع السلطات في تقديم المساعدة السريعة للمتضررين.
وأضاف دوجاريك في بيان صدر الاثنين في نيويورك: "بعد عودته لتوه من نيبال، ومع كرم الضيافة وروح شعب البلد الماثلة في قلبه، يعرب الأمين العام عن تضامنه مع حكومة نيبال وشعبها ويقدم خالص تعازيه لأسر الضحايا".
وتواصل وكالات الأمم المتحدة في نيبال استجابتها للزلزال المميت الذي ضرب الأجزاء الغربية من البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أودى بحياة 153 شخصاً وإصابة أكثر من 330 آخرين وأجبر الآلاف على قضاء ليال في العراء وسط درجات حرارة متجمدة.
أخبار ذات صلةوتم تسجيل أكثر من 380 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجات يوم السبت.
وتشير النتائج الأولية إلى أن أكثر من أربعة آلاف منزل قد تضررت في المناطق الأكثر تضرراً في روكوم غرب البلاد وجاجاركوت، مما ترك ما يصل إلى 1.3 مليون شخص دون مأوى مناسب، منهم حوالي 250 ألفاً قد يحتاجون إلى مساعدة فورية. وتضررت حوالي 213 مدرسة، بما في ذلك 91 مدرسة انهارت، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.