3 آثار جانبية محتملة لسوء استخدام الباراسيتامول
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
البوابة - إن تناول كميات كبيرة جدًا من الباراسيتامول يمكن أن تكون له عواقب صحية خطيرة لأنه متاح بدون وصفة طبية ومتوفر في كل مكان. على الرغم من أنه مسكن للألم ومخفض للحمى يستخدم على نطاق واسع، إلا أن تجاوز الجرعة الموصى بها يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية الضارة.
استخدام الباراسيتامول يرتبط بزيادة معدلات الوفاة والنوبات القلبية ونزيف المعدة والفشل الكلوي.
من المعروف أن الباراسيتامول يسبب فشل الكبد عند تناول جرعات زائدة، ولكنه يسبب أيضًا فشل الكبد لدى الأشخاص الذين يتناولون جرعات قياسية لتخفيف الألم.
1. التأثير على وظائف الكبد
أولاً، والأهم من ذلك، أن جرعة زائدة من الباراسيتامول يمكن أن تطغى على قدرة الكبد على معالجة الدواء، مما يؤدي إلى تلف الكبد المحتمل. وذلك لأن الباراسيتامول يتم استقلابه بشكل أساسي في الكبد، والاستهلاك المفرط يمكن أن يسبب تراكم المنتجات الثانوية السامة التي تلحق الضرر بخلايا الكبد. قد لا تظهر أعراض تلف الكبد على الفور، مما قد يجعل الكشف المبكر أمرًا صعبًا.
2. التسمم بالباراسيتامول
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لجرعة زائدة من الباراسيتامول أن تؤدي إلى "التسمم بالباراسيتامول" مع أعراض مثل الغثيان والقيء وآلام البطن وفقدان الشهية. يمكن الخلط بين هذه الأعراض وأمراض أخرى، مما يؤخر التعرف على الجرعة الزائدة.
3. تهديد الحياة
جرعة زائدة من الباراسيتامول يمكن أن تسبب فشل الكبد الحاد، وقد يؤدي الاستخدام الطويل جدًا إلى إصابة الكبد التي لا رجعة فيها والتي تتطلب زراعة الكبد. وهي حالة تهدد الحياة. ويمكن أن يؤدي إلى اليرقان، والارتباك، وحتى الغيبوبة. إذا تركت دون علاج، يمكن أن تكون قاتلة. وفي بعض الأحيان قد يؤدي إلى إصابة الكلى أيضًا.
الوقاية:
لمنع هذه الآثار الضارة، من الضروري اتباع تعليمات الجرعة الموصى بها على ملصق الدواء وطلب العناية الطبية على الفور في حالة الاشتباه في تناول جرعة زائدة. يمكن أن يساعد العلاج الفوري في تخفيف الضرر وتحسين فرص الشفاء التام.
المصدر: Bard
اقرأ أيضاً:
هل التوقف عن تناول الأطعمة الدهنية يجعلك أكثر صحة؟
طبيب البوابة: هذه الأطعمة تسبب هشاشة العظام
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كبد تسمم مشاكل خطورة من الباراسیتامول یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام المتقطع قد يؤدي للسكري
يعد الصيام المتقطع أحد أكثر تقنيات الحمية الغذائية شعبية بين المشاهير، لكنه قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى المراهقين، وفق أبحاث جديدة.
وعلى الرغم من الدراسات الكثيرة التي تشير إلى أن الصيام المتقطع قد يساعد في إنقاص الوزن، بقي الخبراء منقسمين بشأن فعاليته والآثار الصحية المحتملة على المدى الطوي، وفق "دايلي ميل".
أظهرت دراسة أجريت على الفئران، أنه في حين أن الصيام قد يكون مفيداً لمحيط الخصر لدى من يمارسه، إلا أنه قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بين المراهقين عن طريق إحباط إنتاج الأنسولين.
ويحدث مرض السكري من النوع 2 عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يعمل الأنسولين الذي ينتجه بشكل صحيح.
وقال باحثون ألمان إن هذا يرجع إلى فشل خلايا بيتا - الخلايا المتخصصة في البنكرياس التي تنتج الأنسولين - في الفئران الأصغر سناً التي صامت قبل النضوج بشكل صحيح.
ووجد العلماء بشكل حاسم أن هذه الظاهرة لم تُشاهد إلا لدى الفئران المراهقة، وليس لدى الفئران البالغة أو الأكبر سناً، مما يشير إلى أن الصيام المقيد بالوقت يؤثر على الفئات العمرية بشكل مختلف.
وقال الدكتور ألكسندر بارتلت، أستاذ التمثيل الغذائي للقلب والأوعية الدموية في الجامعة التقنية في ميونيخ والمؤلف المشارك في الدراسة: "من المعروف أن الصيام المتقطع له فوائد، بما في ذلك تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في إنقاص الوزن وأمراض القلب، لكن يظهر أن هناك جانب سلبي".
وأضاف الدكتور ستيفان هيرزيغ، مدير معهد السكري والسرطان في مركز هلمهولتز في ميونيخ والمؤلف المشارك في الدراسة: "تؤكد دراستنا أن الصيام المتقطع مفيد للبالغين، لكنه قد يكون مصحوباً بمخاطر للأطفال والمراهقين، والخطوة التالية هي التعمق في الآليات الجزيئية التي تكمن وراء هذه النتائج".
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين