مقتل عنصرين من حزب الله بنيران الاحتلال والحصيلة ترتفع إلى 63 قتيلا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قتل عنصران من حزب الله اللبناني خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للبنان كما هاجمت طائرات إسرائيلية مواقع للحزب.
ونعى الحزب في بيانين مُنفصلين، أحد مقاتليه حسين لطفي سويد، من بلدة مركبا في جنوب لبنان، ومحمد ملحم يوسف، من بلدة حام في البقاع ما يرفع عدد قتلى الحزب إلى 63 قتيلا منذ الثامن من شهر تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن "حزب الله" في بيان، مقتل ريان يوسف درويش، من بلدة القليلة في جنوب لبنان.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة هاجمت أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان ردا على إطلاق النار الذي تم نفذه حزب الله، بالتزامن مع القصف المدفعي".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله: "من بين الأهداف التي تم استهدافها عدد من المواقع التي توجد بها وسائل تكنولوجية لحزب الله ومخزن أسلحة ومواقع إطلاق وبنى تحتية إرهابية" حسب البيان.
وكانت كتائب عز الدين القسام، قد أعلنت أمس الاثنين، إطلاق 16 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل وجنوب مدينة حيفا.
كتائب القسام-لبنان تقصف مغتصبة "نهاريا" وجنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة ب16 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة
pic.twitter.com/FdFIeT1GHE — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 6, 2023
وقالت كتائب القسام في بيان إن كتائب القسام - لبنان قصفت مغتصبة نهاريا وجنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة بـ16 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة وهي المرة الأولى التي تعلن فيها حركة حماس استهداف محيط حيفا انطلاقاً من جنوب لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني جيش الاحتلال حيفا لبنان حزب الله حيفا جيش الاحتلال كتائب القسام لبنان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية عقب مقتل عنصرين من وزارة الدفاع
أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية شنت حملة دهم وتفتيش في عدد من أحياء مدينة اللاذقية غربي البلاد بحثا عن مطلوبين من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعن أسلحة وذخيرة مخبأة في مناطق مدنية.
وتأتي الحملة الأمنية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع إثر كمين نفذه عناصر من فلول نظام الرئيس المخلوع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وأحياء عدة محيطة لإلقاء القبض على فلول المليشيات وتسليمهم إلى العدالة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا.
وكانت مجموعات من النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين 4 عمليات في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وفي دمشق، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني قوله إن إدارة الأمن العام ألقت القبض على عدد من المطلوبين الذين كانوا يعملون في صفوف نظام الرئيس المخلوع.
إعلانوأوضح المراسل أن المطلوبين رفضوا إجراء تسوية لأوضاعهم بعد سقوط النظام، وتورطوا في انتهاكات بحق السوريين.