الإعلان عن دعم استيراد 25 مليون قنطار من القمح خلال شهرين من عدة دول بينها روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، عن إحداث نظام للتعويض عند استيراد كمية قصوى قدرها 25 مليون قنطار من القمح اللين بين فاتح يوليوز و30 شتنبر.
وأفادت مذكرة للمكتب أن البرنامج سيقترح دعما للمستوردين شهريا بقيمة الفرق بين كلفة القمح بالخارج وسعر الاستيراد المرجعي البالغ 270 درهما للقنطار.
وأوضح المصدر ذاته أن الدعم سيطبق بالأساس على الواردات من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية.
وتهم المنحة حصريا كميات القمح المخطط استيرادها من طرف هيئات التخزين (تجار الحبوب والقطاني، والتعاونيات الفلاحية المغربية واتحاداتها)، بالإضافة إلى المطاحن الصناعية، حصريا بين فاتح يوليوز و30 شتنبر 2023.
وبالنسبة للكميات المزمع إنجازها في أجل أقصاه 30 شتنبر 2023، والتي سيتم إنجازها بعد هذا التاريخ بسبب قوة قاهرة، ستستفيد من المنحة المطبقة برسم شهر شتنبر 2023. كما سيتم بحث القوة القاهرة من طرف لجنة التزويد التابعة لبلد الاستيراد.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد النازحين في السودان إلى 15 مليون شخص بسبب الحرب
بحسب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أصبح أكثر من 30% من سكان السودان لاجئين في دول الجوار أو نازحين داخليًا..
التغيير: الخرطوم
أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، بارتفاع عدد الفارين من النزاع الدائر في السودان إلى نحو 15 مليون شخص.
بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتد إلى معظم أنحاء البلاد، مما فاقم الأزمة الإنسانية وزاد من احتياجات السكان. وفقًا للمنظمة، يحتاج 64% من سكان السودان البالغ عددهم 47.5 مليون نسمة إلى مساعدات غذائية، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة نزوح هائلة.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن عدد النازحين ارتفع في العام الماضي بنسبة 27%، ليصل إلى 11.5 مليون شخص، في حين عبر أكثر من 3.3 مليون فرد الحدود إلى دول الجوار.
تشير المنظمة إلى أن 84% من الأسر النازحة، التي تُقدر بنحو 2.3 مليون أسرة، بحاجة إلى مساعدات غذائية، بينما يحتاج 78% منها إلى مواد غير غذائية مثل المأوى والوقود.
في هذا السياق، تسعى الأمم المتحدة إلى جمع 4.2 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة إلى 20.9 مليون سوداني هذا العام، بعد أن دمر النزاع سبل العيش في الريف والحضر.
ووفقًا للمنظمة، أصبح أكثر من 30% من سكان السودان لاجئين في دول الجوار أو نازحين داخليًا. وتعتمد المنظمة على شبكة تضم 498 عدادًا و9608 مخبرين لجمع بيانات النزوح من 10,119 موقعًا في جميع ولايات السودان الـ 18.
ومنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، يعاني السودان من تدهور كبير في الوضع الإنساني.
ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، تفاقم الوضع الإنساني بشكل حاد في السودان. الصراع المستمر أدى إلى نزوح واسع النطاق ودمار للبنية التحتية، مما جعل العديد من الأسر تواجه صعوبة في الحصول على الغذاء والمأوى.
ويعيش ملايين السودانيين في ظروف قاسية، مع تزايد أعداد القتلى والمصابين، بينما يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية كالوقود والدواء.
الوسومالأمم المتحدة اللاجئين والنازحين المنظمة الدولية للهجرة