هل الدعاء أفضل بعد التشهد الأخير أم التسليم من الصلاة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة جائز ولا إثم فيه.
لافتا إلى أنه من الأولى الالتزام بالسنة كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال في حديثه الشريف "صلوا كما رأيتموني أصلي".
وأضاف أمين الفتوى، أن الصحيح في الصلاة، قراءة التشهد ثم الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية، ثم بعد ذلك يمكن للمصلي الدعاء بما يشاء ويستجيب الله تبارك وتعالى له.
هل الدعاء بعد التسليم مستجاب ؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “متى يكون الدعاء فى الصلاة قبل التسليم أم بعده؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الوقت بعد التشهد وقبل التسليم من مواطن إجابة الدعاء.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أنه عقب الصلاة وبعد الفروغ من أذكارها يسن أيضا الدعاء .
أفضل دعاء في الصلاة
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس من الضروري الدعاء في الصلاة بالادعية المأثورة، لافتا إلى أن هذا الأمر يكمن في التعايش مع الدعاء الذي ادعية و أن أشعر فيه بالافتقار للعزيز الجبار والانكسار بين يدي الرحيم الغفور.
وأضاف " وسام" في إجابته عن سؤال خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، مضمونه " أدعو بدعاء ثابت في كل صلاة عند السجود، ما الحكم في ذلك ؟ "، أن الدعاء في الصلاة مستحب بأي صيغة طالما يشعر الداعي وهو يصلي بضعفة وقلة حيلته بين يدي الله تبارك وتعالى، مشيرا إلى أن بعض المصلين كأن يقولوا اسماء الله الحسنى كاملة في صلاتهم كشكل من أشكال الدعاء.
وأوضح أمين الفتوى، أن امر الذكر حيث يجد المصلي قلبه، فعل المؤمن المداومة على الادعية في صلاته والتي تشعره انه بين يدي المولى عز وجل ويناجيه سبحانه وتعالى.
.قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا ، إن تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجبة، فمن تركها عمدا أو سهوا، وكذا لو أبدل ذكر الركوع بذكر السجود فصلاته صحيحة ولا شيء عليه.
وأضاف الركوع يجب في تعظيم الله وليس فيه دعاء اما ، السجود فالدعاء فيه أفضل فيجوز ترك التسبيح والدعاء مباشرة ، لأن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد .
هل تجوز الصلاة بآية واحدة بعد الفاتحة في الصلاة؟.. علي جمعة يجيب أفضل أوقات استجابة الدعاء بسرعة.. داوم عليها
هل ترك التسبيح في الركوع والسجود يبطل الصلاة ؟
سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء الأصل عند مذهب جمهور أهل العلم أن تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجب، فمن تركه عمدا أو سهوا، فصلاته صحيحة .
وجه شخص سؤالا إلى الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، قال فيه "سبحت فى الركوع تسبيحة واحدة هل صلاتى باطلة، وما حكم الخطأ في الأذكار، وهل يشترط قول الذكر ثلاث مرات في الركوع أو السجود؟.
ورد الشيخ عبد الحميد، قائلا: "لا بل صلاتك صحيحة، والفرض أن تركع وتطمئن فى الركوع، ومادمت ركعت فصلاتك صحيحة".
وأضاف: "حتى ولو أخطأت في هذه الأذكار كأن قلت ذكر السجود في الركوع صلاتك صحيحة، ولا يجب عليك سجود السهو في ذلك عند الجمهور".
وفيما يخص التسبيح فهو سنة على مذهب جمهور العلماء خلافا للحنابلة فهو واجب عندهم وأقله تسبيحة واحدة، فيستحب لك أن تسبح الله ثلاث مرات أو أكثر فى الركوع والسجود، وأقل السنة فيه تسبيحة واحدة، ولو سبحت الله مرة واحدة فصلاتك صحيحة باتفاق العلماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفضل دعاء في الصلاة السجود الصلاة أمین الفتوى بدار الإفتاء دار الإفتاء المصریة الرکوع والسجود فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
أمين دار الفتوى بالإسلامي الأعلى بأستراليا يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تعزية من الشيخ الأستاذ الدكتور الشيخ الشريف سليم علوان، أمين عام دار الفتوى بالمجلس الإسلامي الأعلى بأستراليا، في وفاة شقيقته التي انتقلت إلى جوار ربها أمس الأول.
تعازيه ومواساته لفضيلة الإمام الأكبر
وأعرب الشيخ الدكتور الشريف سليم علوان في برقيته عن خالص تعازيه ومواساته لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية قد أجرى اتصالا هاتفيًّا بفضيلة الإمام الأكبر، أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتعزية فضيلته في وفاة شقيقته الكبرى الحاجة سميحة محمد الطيب، التي وافتها المنية صباح أمس الأربعاء، كما أوفد سيادته مندوبًا عنه لتقديم واجب العزاء لفضيلته في مدينة القرنة بمحافظة الأقصر.
أكد الرئيس السيسي خالص تعازيه وصادق مواساته لشيخ الأزهر، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جنانه، وأن يلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان.
من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن شكره وخالص تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقديم واجب العزاء، داعيًا المولى عز وجل أن يمنَّ على سيادته بدوام الصحة والعافية، وأن يحفظ أهله وذويه، وأن يوفق سيادته لما فيه صلاح البلاد والعباد.
على الجانب الآخر وصل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى أرض الوطن على طائرة خاصة بعد أن قطع زيارته الرسمية لأذربيجان، لتلقي العزاء في شقيقته الكبرى الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، التي وافتها المنية امس الأربعاء، حيث أقيمت مراسم العزا بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر.
كان فضيلة الإمام الأكبر قد غادر الاثنين الماضي إلى العاصمة الأذربيجانيَّة "باكو" للمشاركة في افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ COP29، وذلك بناءً على دعوة رسميَّة وجهها لفضيلته السيد الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، خلال لقائه فضيلة الإمام الأكبر في مشيخة الأزهر بالقاهرة في شهر يونيو من العام الحالي.
عقد فضيلة الإمام الأكبر عدة لقاءات مع عدد من ملوك ورؤساء الدول والقادة الدينيين والسياسيين؛ لبحث سبل إحلال السلام العالمي، وحشد الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة ولبنان، إضافة إلى بحث تعزيز الاستفادة من خبرات الأزهر الدعوية والعلمية في هذه الدول، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.