نوفمبر 7, 2023آخر تحديث: نوفمبر 7, 2023

المستقلة/- أجرت الولايات المتحدة والصين الاثنين محادثات نادرة بشأن الحد من الأسلحة النووية، في خطوة جديدة ترمي إلى تقليل انعدام الثقة بين البلدين قبل قمة رئاسية ثنائية مرتقبة الأسبوع المقبل.

وتأتي المحادثات، وهي أول اجتماع مخصص للأسلحة النووية بين القوتين منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، في وقت تعرب فيه الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الترسانة النووية المتنامية للصين.

ومن غير المتوقع تحقيق اختراق في المحادثات التي تستمر يوما واحدا في واشنطن وتأتي في أعقاب زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في تصريح للصحافيين “لقد دعونا باستمرار جمهورية الصين الشعبية إلى الانخراط بشكل جوهري في قضايا الحد من التسلح والحد من المخاطر الاستراتيجية”.

وأضاف أن هذا الانخراط هو “مواصلة لجهود إدارة العلاقة بحس من المسؤولية وضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع”.

وجرت محادثات الاثنين بين مالوري ستيوارت، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للحد من التسلح والتحقق والامتثال، وسون شياوبو، المدير العام لإدارة الحد من الأسلحة في الخارجية الصينية.

وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وينغ ونيبين إن الجانبين “سيتبادلان وجهات النظر حول مجموعة واسعة من القضايا على غرار تنفيذ المعاهدات الدولية للحد من الأسلحة ومنع الانتشار النووي”.

وقال البنتاغون في تقرير أعدته بطلب من الكونغرس الشهر الماضي إن الصين تطور ترسانتها النووية بسرعة أكبر مما كانت الولايات المتحدة تتوقعه.

وأضاف أن الصين تمتلك أكثر من 500 رأس حربية نووية جاهزة للاستخدام منذ مايو 2023، ومن المرجح أن يكون لديها أكثر من ألف رأس بحلول عام 2030.

وتمتلك الولايات المتحدة حاليا نحو 3700 رأس حربية نووية، خلف روسيا التي تمتلك نحو 4500 رأس، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الذي أحصى 410 رؤوس نووية لدى الصين.

وسعت إدارة الرئيس الأمرييكي السابق دونالد ترامب، متوجسة من تنامي الترسانة الصينية، إلى توسيع نطاق معاهدة ستارت الجديدة للأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة، لكي تشمل الصين.

ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن عند توليه منصبه على تمديد معاهدة “ستارت” الجديدة حتى فبراير 2026.

من المتوقع أن يلتقي الرئيس بايدن نظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل على هامش قمة آسيا-المحيط الهادئ في سان فرانسيسكو.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة من الأسلحة الحد من

إقرأ أيضاً:

ردًا على "التكتيكي" الأمريكي.. روسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية

حذر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يوم السبت، من أن صبر روسيا على عدم الإقدام على رد نووي ضد التصرفات الغربية في أوكرانيا يوشك على النفاد.
وذكر في رسالة نشرها على قناته في تليجرام، نقلتها وكالة "تاس" الروسية، أنه بينما "لا مصلحة لأي طرف في النزاع النووي"، فقد مارست روسيا حتى الآن ضبط النفس في استخدام قدراتها النووية ردًا على التدخل الغربي، خاصة فيما يتعلق بالضربات الدقيقة في عمق الأراضي الروسية.
أخبار متعلقة مقتل 18 شخصًا في هجوم إرهابي بمقديشوالشرطة تحتجز نجل ولية عهد النرويج في أوسلو.. ماذا فعل؟ولكنه، حذر من أن "حتى أعظم مستوى من الصبر له حدود".
جاءت هذه التحذيرات بعد المناقشات الأخيرة في الولايات المتحدة بشأن تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية للجيش الأوكراني، والتي قد تمكن كييف من تنفيذ ضربات أكثر عمقًا في الأراضي الروسية.
كما أشار الكرملين إلى إلى أنه يعي التهديد المتصاعد، حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا تستعد لتدابير مضادة.

مقالات مشابهة

  • هذه الأسلحة ستكون أشد فتكا من الأسلحة النووية والعالم يتسابق لامتلاكها
  • الرئيس الإيراني يضع شرطا لإجراء محادثات مع أميركا
  • الرئيس الإيراني يتبرأ من الحكومات السابقة.. ويغازل الولايات المتحدة
  • عاجل. الرئيس الإيراني: لا عداء مع الولايات المتحدة لكننا لسنا الطرف الذي يقوم بتهديد الآخر وفرض العقوبات
  • رئيس جنوب السودان يستقبل البرهان في مطار جوبا ضمن جولة اجتماعات يشارك فيها الرئيس الإرتري أسياس أفورقي
  • ردًا على "التكتيكي" الأمريكي.. روسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية
  • مدفيديف: موسكو لديها الأسباب الموجبة لاستخدام الأسلحة النووية مع كييف
  • ميدفيديف: لدينا بالفعل أسباب لاستخدام الأسلحة النووية
  • باكستان والصين تعقدان مشاورات ثنائية للحد من التسلح وانتشار الأسلحة النووية
  • البنتاغون يدرس تأثير القنابل النووية على الزراعة.. هل اقترب سيناريو الحرب المدمرة؟