غزة مقبرة الأطفال
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
◄ الحرب على غزة تدخل شهرها الثاني.. والشهداء أكثر من 10 آلاف معظمهم أطفال ونساء
◄ المقاومة تخوض قتالًا ضاريًا في مناطق بالقطاع.. وتصعيد على الجبهة اللبنانية
◄ جنوب أفريقيا تنضم لقائمة الدول التي تستدعي دبلوماسييها من دولة الاحتلال
الرؤية- الوكالات
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الإثنين إنَّ حماية المدنيين "يتعين أن تكون الأهم" في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، محذرا من أن قطاع غزة يتحول لـ"مقبرة للأطفال".
وأضاف جوتيريش للصحفيين "العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والقصف المستمر يضربان المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة التي تتضمن ملاجئ. لا أحد في مأمن". وقال إنه يتم ارتكاب انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
ومع دخول الحرب على غزة شهرها الثاني، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 10 آلاف شهيد فلسطيني، وما يزيد عن 25 ألف جريح فلسطيني. وأمس استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية ليلية مكثفة، غداة ارتكاب مذبحتين جديدتين، إحداهما قرب ميناء غزة، والثانية في مخيم المغازي، خلّفتا 75 شهيدًا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن يوآف جالانت وافق على خطط إضافية للعملية البرية في غزة. يأتي ذلك فيما دوت صفارات الإنذار في شتولا بمنطقة القطاع الأوسط وفي مناطق الجليل الغربي المتاخمة للحدود مع لبنان، تزامنًا مع غارات وقصف مدفعي إسرائيلي لمحيط عدد من بلدات القطاعين الغربي والأوسط من جنوب لبنان. كما تواصلت أمس الغارات العنيفة للاحتلال على مناطق عدة في مدينة غزة.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 6 شهداء ارتقوا أمس الإثنين برصاص قوات الاحتلال في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
ودوليًا، أعلنت ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب أفريقيا استدعاء جميع دبلوماسييها من إسرائيل لتقييم علاقتها معها، قائلة: "نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية". وأضافت أن طبيعة الرد من جانب إسرائيل أصبحت بمثابة عقاب جماعي، داعية إلى وقف شامل لإطلاق النار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة من جنوب لبنان
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارات جوية متتالية على عدد من قرى جنوب لبنان وسط تحليق كثيف ومنخفض في الأجواء، وذلك في تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية واديا في بلدة البابلية وبلدة تبنا، بالإضافة إلى منطقة مريصع الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن غارات الاحتلال الإسرائيلي طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر في جنوب لبنان، في حين سجل تحليق كثيف ومنخفض فوق أجواء منطقة الزهراني.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف عدد من المواقع جنوبي لبنان تحت زعم أنها تابعة إلى حزب الله.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "هاجم سلاح الجو قبل وقت قصير في جنوب لبنان، مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله، حيث تم رصد وسائل قتالية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة للتنظيم"، وفق زعمه.
وأضاف أن "وجود وسائل قتالية ومنصات إطلاق في هذه المواقع يشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ويمثل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، حسب زعمه.
يأتي ذلك في أعقاب إصابة 3 أشخاص برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي 1091 خرقا له، ما أسفر عن استشهاد 84 شخصا وإصابة 284 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في نهاية شهر أيلول /سبتمبر من العام ذاته.
وخلف ما يزيد على 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط /فبراير الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.