تباعدٌ تدريجيٌّ عن العدو: غزّة تُحرج أنظمة التطبيع

تمثّل الكويت المختبر الخليجي الذي يتفاعل فيه العداء لإسرائيل بينما كان رهان الإمارات على إسرائيل الأكثر علنية ووقاحة..

يبدو أن التراجع الرسمي الخليجي المتدرّج صار ملحوظاً، يَظهر مدفوعاً بعاملَين: صمود المقاومة الفلسطينية وحفلة الإبادة الإسرائيلية.

الخليج يغلي تحت كراسي حكّامه وهذا أكثر ما تخشاه أميركا التي تجد نفسها منبوذة شعبيا بعدما تعيّشت طوال العقود الماضية على صيتها كحامٍ لحدود تلك الدول.

لو كان العدو «أبلى بلاءً حسناً» في الميدان، لما سُمح لأحد في المملكة بالتبرّع بفلس لغزة، ولاستدعى آل الشيخ المزيد من المنشّزين للغناء على صور جثث أطفال القطاع.

أهذه هي إسرائيل التي تريدون أن نطبّع العلاقات معها؟ وكيف لنا أن نطمئنّ على أولادنا وأرزاقنا وأرضنا وهويّتنا ورفاهنا وأمننا وأماننا، إذا سلّمنا رقابنا لعدو لا يقبل الآخر إلّا قتيلاً؟

التراجع السعودي بقدر الشعور بالحرج، ولم يكتمل بعد، فيما لا يزال الرهان على إسرائيل قائماً، وكانت الدولة السعودية أقرّت مساعدة بمئات ملايين الدولارات لأوكرانيا إرضاءً لأميركا.

* * *

الخليج يغلي تحت كراسي حكّامه. وهذا أكثر ما تخشاه الولايات المتحدة التي قد تجد نفسها منبوذة شعبياً في المنطقة، بعدما تعيّشت طوال العقود الماضية على صيتها كحامٍ لحدود تلك الدول، وكذلك كحارسة لأنظمة الرفاه الاجتماعي التي يتمتّع بها مواطنوها مقابل ولائهم لأنظمة الحكم، وولاء الأخيرة لواشنطن.

وإذ مثّلت الحال المتقدّمة، بالنسبة إلى هؤلاء المواطنين، نوعاً من التوازن، الذي تعجبهم فيه جوانب، ولا تعجبهم أخرى، فإنه عندما يسقط عشرة آلاف فلسطيني شهداء في ثلاثة أسابيع، غالبيتهم من النساء والأطفال، يصبح الأمر مختلفاً. القصف الوحشي الذي تقوم به قوات الاحتلال لقطاع غزة، يعيد إلى السطح المشاعر المعادية لإسرائيل لدى الخليجيين، ليس من باب التعاطف فقط، وإنّما من باب الخوف على النفس أيضاً.

فلا بدّ لأيّ مواطن سويّ في أيّ من دول الخليج أن يسأل نفسه: أهذه هي إسرائيل التي تريدون لنا أن نطبّع العلاقات معها؟ وكيف لنا أن نطمئنّ على أولادنا وأرزاقنا وأرضنا وهويّتنا ورفاهنا وأمننا وأماننا، إذا ما سلّمنا رقابنا لهذا العدو الذي لا يقبل الآخر، حتى مستسلماً، بل لا يقبله إلّا قتيلاً؟

من هنا، يبدو أن ثمّة تراجعاً رسمياً خليجياً متدرّجاً صار ملحوظاً، يَظهر مدفوعاً بعاملَين:

الأوّل هو صمود المقاومة الفلسطينية وتمكّنها من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف قوات العدو، التي لا تستطيع، رغم القصف الجوي والهجوم البرّي بمئات الدبابات، الإعلان عن تحقيق أيّ هدف؛

والثاني هو حفلة الإبادة التي تنفّذها إسرائيل أمام الشاشات، والتي لا تثير السخط في الخليج وحده، وإنّما في العالم كلّه. السعودية واكبت أولى المجازر الإسرائيلية بأغاني إليسا، بعدما بشّر تركي آل الشيخ السعوديين بأن «قطار موسم الرياض ماشي وسريع».

لكنها تجد نفسها الآن مضطرّة، وهي متأخّرة طبعاً، إلى إطلاق حملة «ساهم» للتبرّع لفلسطين، والتي افتتحها الملك سلمان، ووليّ العهد، محمد بن سلمان، بالتبرّع بـ50 مليون ريال. ومع ذلك، لم تقرّ السعودية، كدولة، أيّ دعم لفلسطين!

أي أن التراجع هو بقدر الشعور بالحرج، ولم يصبح كاملاً بعد، فيما لا يزال الرهان على إسرائيل قائماً، مع التذكير، هنا، بأن الدولة السعودية، على سبيل المثال، أقرّت مساعدة بمئات ملايين الدولارات لأوكرانيا إرضاءً للولايات المتحدة.

ولو كان العدو «أبلى بلاءً حسناً» في الميدان، لما سُمح لأحد في المملكة بالتبرّع بفلس لغزة، ولاستدعى آل الشيخ المزيد من المنشّزين للغناء على صور جثث أطفال القطاع.

الأمر نفسه ينطبق على الإمارات، التي كان رهانها على إسرائيل الأكثر علنية ووقاحة.

فبعد أن امتنعت الدولة عن تقديم أيّ عون للفلسطينيين طوال الأسابيع الماضية من الحرب، وصمتت صمت القبور على المذابح الإسرائيلية، وجّه رئيسها، محمد بن زايد، باستضافة ألف طفل فلسطيني من قطاع غزة برفقة عائلاتهم، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة، إلى حين تَماثلهم للشفاء وعودتهم.

لا يمثّل ذلك لفتة إنسانية، وإنّما هو تراجع تحوّطي لاحتمال هزيمة إسرائيل ومعها الولايات المتحدة في الحرب. فانتصار المقاومة، حتى لو جاء نسبياً، سيكون له وقع ثقيل على نظام عيال زايد وغيره من أنظمة الخليج، إذ سوف تَظهر لمواطني تلك الدول، خيبة الرهان الأمني على تل أبيب، والذي ذهبت فيه أبو ظبي حتى النهاية.

وكذلك الأمر في البحرين، التي كانت تضاهي الإمارات في التطبيع المكشوف والرهان الأمني على العدو. ففي هذا البلد الذي يقف شعبه على طرف نقيض من النظام، قبل حرب غزة بكثير، ولأسباب داخلية، لم يعُد الحكم فيه يتحمّل الظهور بمظهر من يضع كلّ رهاناته على إسرائيل والولايات المتحدة، حتى إذا لم يكن له خيار آخر.

ومن هنا، يُفهم العمل على إخفاء الرهان المُشار إليه عن الأعين، بالنظر إلى أنه حتى قاعدة النظام الشعبية في الداخل، ليست في وارد التمسّك به كونه يبدو انتحارياً أكثر فأكثر. ولذا، جاء قرار استدعاء السفير البحريني من إسرائيل.

في المقابل، تمثّل الكويت المختبر الذي يتفاعل فيه العداء لإسرائيل بشكل مفتوح إلى حدّ كبير، بفعل المساحة السياسية المتاحة للمواطنين، والتي تسمح لهم إيصال ممثّليهم الحقيقيين إلى مجلس الأمة.

الآن، لا صوت يعلو فوق صوت المعركة؛ ولذا، فإن الحكم في الكويت كان الأول خليجياً في نجدة الفلسطينيين، عبر إرسال المساعدات واتّخاذ إجراءات أخرى. وعلى العكس من الدول الخليجية الخمس المتبقّية التي يضمّها «مجلس التعاون»، من غير المُتصوّر أن تقيم الكويت أيّ نوع من العلاقات مع العدو، ولو بشكل غير رسمي.

ومع ذلك، ثمّة كوابح تمنع المستوى الرسمي في هذا البلد، من الذهاب بعيداً في الاتجاه الآخر، من بينها أن الكويت جزء من الأمن الخليجي الذي يضمّ دولاً إما مطبّعة مع العدو بالكامل، وإمّا تقيم علاقات غير رسمية معه، من مثل قطر وسلطنة عُمان.

ثمّ إن الكويت تستضيف عدداً كبيراً من الجنود الأميركيين المتواجدين في قواعد فيها منذ تحريرها من احتلال صدام عام 1991. ولعلّ هذه المسؤولية عن الازدواجية في الكويت ما بين الشعور بالتضامن مع فلسطين، وما بين التغاضي عن الوجود العسكري الأميركي أو القبول به، يتحمّلها صدام وحده.

لكن صدّام مات، وأميركا ليست جمعية خيرية، وهي لم تقاتل في الكويت لإعادة أبناء الجهراء إلى ديارهم، وإنّما من أجل مصالحها فقط. والآن، ما دام الشعب الكويتي حرّاً في خياره، فإنه لن يقف إلّا مع فلسطين في المعركة الدائرة حالياً.

ورغم ما تَقدّم، سيظلّ يَخرج أفراد في الكويت مرتبطون بأنظمة خليجية أخرى، مِن مِثل فجر السعيد التي علّقت على تغريدة للجاسوس الإسرائيلي على مواقع التواصل إيدي كوهين، عندما وضع صورة ليد السيد حسن نصر الله مع تعليق «إن تجرّأتَ ستندم»، بالقول: «خلّوه يندم، سيكون بالنسبة إلينا معروفاً لن ننساه لكم يا أولاد العم. أخدمونا مرّة بعمركم».

لكن بعد تلك الواقعة، حوّل الكويتيون فجر السعيد إلى «ممسحة» للأرجل على وسائل التواصل، حيث حلّق تريند «بنت حرام» في أكثر من دولة عربية.

سيكون التفاعل الخليجي مع أحداث غزة، سواءً أخذ شكل التعبير الصريح حيث يُتاح ذلك، أو تفلّت بقدر حيث يُوجد تضييق شديد على التعبير، واحداً من عوامل الضغط التي تتزايد على الولايات المتحدة، لوضع حدّ لهذه الحرب المجنونة، قبل أن تهدم معها الكثير من المصالح الأميركية هناك.

*حسين إبراهيم كاتب صحفي لبناني

المصدر | الأخبار

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة التطبيع الخليج الكويت السعودية الإمارات البحرين بن سلمان بن زايد على إسرائیل فی الکویت وإن ما

إقرأ أيضاً:

فياض: لبنان سيبقى عصيًا على التطبيع والترويع

أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيد "على طريق القدس" علي عبد النبي حجازي "كرار"، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود من البلدة والقرى المجاورة.

وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب فياض كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهيد، ورأى "أننا نتعرض لمؤامرة دولية تشترك فيها ثلاثة أرباع الدنيا، وأننا لا ننكر على الإطلاق حراجة المرحلة ودقة الموقف، والأمر لا يقتصر فقط على ما يقوم به العدو الإسرائيلي، فالعدو الإسرائيلي ما يزال يحتل قسما من أرضنا، وهو يمارس عمليات الاغتيال اليومية، وهو الذي يستبيح السيادة اللبنانية براً وبحراً وجوا، علما أن القرار 1701 واضح تماماً، والمادة الثانية في ورقة الإجراءات التنفيذية تقول إن على إسرائيل أن توقف كل عملياتها الحربية ضد الأهداف المدنية والعسكرية في لبنان براً وبحراً وجواً".

ولفت الى  أنّ "إسرائيل لم تلتزم بغطاء أميركي، وأنّ لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701 إنما هي كأنها غير موجودة، بل أكثر من ذلك هي متواطئة مع الإسرائيلي بغطاء أميركي، وفي المقابل قامت المقاومة بما عليها، وكانت صادقة تماماً في التزامها وانسحبت من جنوب النهر الذي بات تماماً في عهدة الجيش اللبناني، وقالت للدولة اللبنانية تفضلي، فهذا هو المطلب التاريخي الذي كانوا يسجلونه على المقاومة بأنها تأخذ دور الدولة".

وقال النائب فياض: "الآن في هذا المناخ السياسي والميداني، وفي هذه المرحلة الحرجة قلنا للدولة تفضلي وقومي بواجباتك في حماية الأرض والشعب والسيادة، ونحن تماماً نقف خلف الدولة وإلى جانبها في سبيل أن تنجح في هذا الدور، وعلى الرغم من كل هذا التعاطي الإيجابي الذي قامت به المقاومة ميدانياً وسياسياً، وعلى الرغم من أن هذه المرحلة كانت تستدعي من كل القوى السياسية اللبنانية في أن تلاقي هذا الموقف لكي نرى نحن كلبنانيين كيف نلتم على بعضنا، لأنه كلما اتحد اللبنانيون كلما كانوا أقدر على مواجهة الضغوط الدولية، إلا أنّ المواقف الناشزة التي يصدرها البعض على المستوى الداخلي تحدث شروخاً في الجسد اللبناني وتتسلل منها الضغوط الدولية وتستند إليها وتتكئ عليها لزيادة الضغط على لبنان وعلى الموقف اللبناني".

وأردف: هذا الفريق السياسي الذي يمعن ليلاً ونهاراً بمواقف متكررة ويمارس ضغطاً سياسياً وإعلامياً ضد سلاح المقاومة، إنما هو يتجاوز منطق الخصومة السياسية إلى منطق العداوة السافرة، وهو أيضاً يمارس موقفاً إضعافياً للموقف الرسمي اللبناني، لموقف الحكومة اللبنانية ولموقف الرئاسة اللبنانية، وهذا الموقف بالأمس تحدث بأنّ المقاومة تعيش حالة إنكار وانفصال عن الواقع، وهذا أمر مضحك ومبكي في الوقت ذاته، لأن صاحب هذه المواقف إنما يعيش حالة إنكار للمصالح الوطنية، وهو مفصول عن مسار التعافي والمعالجة الإيجابية على المستوى الداخلي الذي اتخذه العهد كعنوان لمعالجة المواقف والتحديات التي يواجهها هذا البلد.

وأضاف: "لا يستهينن أحد بقوة المقاومة وبقوة حزب الله، حزب الله ما يزال هو الحزب الأكبر على المستوى الشعبي في هذا البلد، وربما البعض يقول هو الحزب الأكبر على مستوى المنطقة العربية، وليس فقط على مستوى الداخل اللبناني، ولا يستهين أحد بقوة المقاومة، لا يستهين أحد بهذه الحاضنة الشعبية التي تمتلك كل حيوية واستعداد للتضحية، وهي قد ازدادت رسوخاً حول خيار المقاومة".

وأكد أنّ "المقاومة قامت بما عليها في ما يتعلق بجنوب النهر"، لافتاً إلى أنّ "ما يتعلق بشمال النهر هو مسألة سيادية لا شأن للأميركي ولا للإسرائيلي ولا لأي طرف عربي فيها، فهذا شأن سيادي لبناني نعالجه في ما بيننا بالحوار، ووفقاً لتقديرنا للمصالح الوطنية اللبنانية، وللتفاهم بين المقاومة والحكومة اللبنانية".

وأشار إلى أنّ "البعض مثل ما هو الموقف الإسرائيلي على المستوى الإقليمي، يسعى لتأجيج الموقف إقليمياً ودفع البيئة الإقليمية باتجاه التصادم والحرب، فهناك البعض على المستوى الداخلي يريد أن يؤجج الانقسامات الداخلية، وأن يدفع لانقسام بين الجيش اللبناني والمقاومة، نفس المنطق، وهذا البعض يضع نفسه في معادلة العداء للمقاومة وللسياسات الرسمية اللبنانية، وللمناخ الحواري الذي نسعى جميعاً لتكريسه كإطار لمعالج الملفات العالقة بين اللبنانيين، وإنما يحاول هؤلاء أن يفسدوا الحوار وأن يرتهنوا في ذلك لإرادة الخارج بما يتناقض مع المصالح الوطنية اللبنانية، على الرغم من حراجة المرحلة ودقة الموقف".

وختم فياض: "نحن نطل على تعقيدات المرحلة بكثير من الثبات والرسوخ والحكمة والرويّة والقدرة على تلمس التعقيدات التي تواجه البلد في هذه المرحلة وكيفية تذليل هذه التعقيدات، فالمرحلة تحتاج إلى حكمة وصبر وشجاعة وثبات، وهذا البلد سيبقى عصيًا على التطبيع والترويع، وهذا المجتمع سيبقى كما كان دائماً إلى جانب المقاومة محتضناً لها ومدافعاً عنها، وهذا البلد سيبقى كما كان على الدوام في الضفة الصحيحة من التاريخ، في وجه كل هذه المؤامرات وفي وجه كل هذه المحاولات التي تسعى إلى تغييره ليس فقط على المستوى العسكري إنما أيضاً على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي، وسيتصدى شعبنا لكل هذه المحاولات وسينجح في هزيمة هذا المشروع الذي يناوئ المقاومة". مواضيع ذات صلة فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا Lebanon 24 فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا 27/04/2025 15:53:11 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 سامي الجميل بذكرى 14 آذار: لبنان باقٍ وعصي على كل احتلال Lebanon 24 سامي الجميل بذكرى 14 آذار: لبنان باقٍ وعصي على كل احتلال 27/04/2025 15:53:11 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 علي فياض من العديسة: ‏ لا استسلام ولا ‏رضوخ ولا تطبيع Lebanon 24 علي فياض من العديسة: ‏ لا استسلام ولا ‏رضوخ ولا تطبيع 27/04/2025 15:53:11 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان لم يعد يحتمل".. "القوات" لطارق متري: تضع عصيًّا في دواليب العهد الجديد Lebanon 24 "لبنان لم يعد يحتمل".. "القوات" لطارق متري: تضع عصيًّا في دواليب العهد الجديد 27/04/2025 15:53:11 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً حيدر جال جنوبا وأكد تلزيم المباني الرسمية Lebanon 24 حيدر جال جنوبا وأكد تلزيم المباني الرسمية 08:47 | 2025-04-27 27/04/2025 08:47:01 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلان لائحة "الوفاء والكرامة" في الحاكور – عكار Lebanon 24 إعلان لائحة "الوفاء والكرامة" في الحاكور – عكار 08:45 | 2025-04-27 27/04/2025 08:45:22 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الصحة شارك في فعالية جمعية سعيد التوعوية ضدّ سرطان القولون Lebanon 24 وزير الصحة شارك في فعالية جمعية سعيد التوعوية ضدّ سرطان القولون 08:23 | 2025-04-27 27/04/2025 08:23:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب: على الفلسطينيين عدم التدخل في الشؤون اللبنانية Lebanon 24 الخطيب: على الفلسطينيين عدم التدخل في الشؤون اللبنانية 08:17 | 2025-04-27 27/04/2025 08:17:05 Lebanon 24 Lebanon 24 لائحة "جاج بيلبقلا" تطلق برنامجها الانتخابي: التغيير الإيجابي يبدأ من هنا Lebanon 24 لائحة "جاج بيلبقلا" تطلق برنامجها الانتخابي: التغيير الإيجابي يبدأ من هنا 08:10 | 2025-04-27 27/04/2025 08:10:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان 03:15 | 2025-04-27 27/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة 16:00 | 2025-04-26 26/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. إسرائيلي يتجوّل في بيروت Lebanon 24 بالفيديو.. إسرائيلي يتجوّل في بيروت 14:52 | 2025-04-26 26/04/2025 02:52:21 Lebanon 24 Lebanon 24 حكم بالحبس وغرامة.. نيشان إلى السجن بسبب اعلامية مصرية! Lebanon 24 حكم بالحبس وغرامة.. نيشان إلى السجن بسبب اعلامية مصرية! 11:15 | 2025-04-26 26/04/2025 11:15:54 Lebanon 24 Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ 14:00 | 2025-04-26 26/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:47 | 2025-04-27 حيدر جال جنوبا وأكد تلزيم المباني الرسمية 08:45 | 2025-04-27 إعلان لائحة "الوفاء والكرامة" في الحاكور – عكار 08:23 | 2025-04-27 وزير الصحة شارك في فعالية جمعية سعيد التوعوية ضدّ سرطان القولون 08:17 | 2025-04-27 الخطيب: على الفلسطينيين عدم التدخل في الشؤون اللبنانية 08:10 | 2025-04-27 لائحة "جاج بيلبقلا" تطلق برنامجها الانتخابي: التغيير الإيجابي يبدأ من هنا 08:08 | 2025-04-27 رئيس مجلس الوزراء القطري استقبل وزير الثقافة غسان سلامة فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 27/04/2025 15:53:11 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • القضاء العراقي يبرىء (الحلبوسي)من جريمة التطبيع مع إسرائيل و”التلاعب والتزوير”
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • فياض: لبنان سيبقى عصيًا على التطبيع والترويع
  • مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
  • ناشطة إسبانية تطالب حكومتها بفرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • فشل “الإنذار المبكر”.. اليمن ترفع منسوب “صفارات الإنذار” في “إسرائيل” 
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟