تتواصل الجهود الحكومية في مختلف المسارات والقطاعات، والتي تهدف إلى تحقيق مستهدفات الوصول إلى الحياد الصفري الكربوني، بعدما أعلن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- 2050 عام الوصول إلى الحياد الصفري.

ومن بين هذه المسارات التي يتم العمل عليها، هو الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة سواء من مصادر الرياح أو الشمس،  في ظل ما يتمتع به الوطن من طبيعة جغرافية ومناخية تجعله في مصاف الدول الداعمة للاستثمار في مجال الطاقة البدلية.

وبالأمس، شهدنا افتتاح محطة الطاقة الشمسية بولاية صور لتساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطاقة والتي تقوم على إنتاج 30% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وهذا أحد أهداف رؤية "عُمان 2040" أيضا.

وبحسب التصريحات الرسمية، فإن هذا المشروع هو أكبر نظام للطاقة الشمسية في محطات تحلية المياه في السلطنة؛ حيث تتجاوز قدرته السنوية على إنتاج الكهرباء الخضراء والمتجددة الـ32 ألف ميجاواط في الساعة، وسيُستخدم هذا الإنتاج لتغطية نسبة 100% من استهلاك محطة التحلية خلال فترة النهار.

إننا نستبشر خيرا بهذه الجهود المبذولة، إذ إن هذه هي محطة المياه الأولى من ناحية بداية التحول إلى طاقة متجددة، بالإضافة إلى أن كل محطات المياه الموجودة في السلطنة قابلة للتحول إلى الإنتاج باستخدام الطاقة المتجددة مع إدخال تقنيات تخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يؤكد سيرنا في الاتجاه الصحيح نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مبيعات غير مسبوقة للطاقة الشمسية في عدن وسط أزمة الكهرباء: هل يتم استغلال الوضع من قبل التجار؟

شمسان بوست / خاص:

أفاد تجار الجملة في مجال بيع منظومات الطاقة الشمسية بأنهم سجلوا مبيعات غير مسبوقة خلال فترة الانقطاع التام للكهرباء التي شهدتها مديريات العاصمة عدن في الأيام الثلاثة الماضية.

وأوضح التجار أن بعض محلات التجزئة قامت بتقديم تسهيلات لعملائها، حيث عرضت بيع المنظومات بالتقسيط بنظام دفع نصف القيمة نقدًا والنصف الآخر مؤجل.

وتعالت بعض الأصوات في الشارع التي تشير إلى أن الأزمة الحالية تم استغلالها من قبل التجار لتصريف المنظومات المتكدسة في مستودعاتهم، مستفيدين من الحاجة المتزايدة للطاقة البديلة.


ومع استمرار انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة عدن، بدأ العديد من المواطنين، خاصةً من ذوي الدخل المحدود، في التفكير في الاقتراض للحصول على منظومات الطاقة الشمسية كحل للحد من تأثيرات الانقطاع المستمر للكهرباء.

مقالات مشابهة

  • مبيعات غير مسبوقة للطاقة الشمسية في عدن وسط أزمة الكهرباء: هل يتم استغلال الوضع من قبل التجار؟
  • توقيع عقد تنفيذ خطوط ربط محطة سكاتك الشمسية بنجع حمادي -تفاصيل
  • توقيع عقد استراتيجي لربط محطة سكاتك الشمسية بنجع حمادى بالشبكة القومية
  • شراكات ومشاريع مبتكرة ترسخ ريادة «مصدر» بقطاع الطاقة النظيفة
  • إنشاء أول مصنع لأغشية معالجة وتحلية المياه في "الرسيل الصناعية"
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
  • لأول مرة.. الصين تمتلك موارد للطاقة النظيفة تفوق الوقود الأحفوري
  • العراق يبحث مع البنك الدولي دعم مشاريع الطاقة المتجددة ومعالجة النفايات والمترو
  • العراق يعتزم إنشاء أكبر محطة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية
  • ضارة وخطرة.. واشنطن تندد بالسياسات المضادة للوقود الأحفوري