مشاريع الطاقة المتجددة والحياد الصفري
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تتواصل الجهود الحكومية في مختلف المسارات والقطاعات، والتي تهدف إلى تحقيق مستهدفات الوصول إلى الحياد الصفري الكربوني، بعدما أعلن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- 2050 عام الوصول إلى الحياد الصفري.
ومن بين هذه المسارات التي يتم العمل عليها، هو الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة سواء من مصادر الرياح أو الشمس، في ظل ما يتمتع به الوطن من طبيعة جغرافية ومناخية تجعله في مصاف الدول الداعمة للاستثمار في مجال الطاقة البدلية.
وبالأمس، شهدنا افتتاح محطة الطاقة الشمسية بولاية صور لتساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطاقة والتي تقوم على إنتاج 30% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وهذا أحد أهداف رؤية "عُمان 2040" أيضا.
وبحسب التصريحات الرسمية، فإن هذا المشروع هو أكبر نظام للطاقة الشمسية في محطات تحلية المياه في السلطنة؛ حيث تتجاوز قدرته السنوية على إنتاج الكهرباء الخضراء والمتجددة الـ32 ألف ميجاواط في الساعة، وسيُستخدم هذا الإنتاج لتغطية نسبة 100% من استهلاك محطة التحلية خلال فترة النهار.
إننا نستبشر خيرا بهذه الجهود المبذولة، إذ إن هذه هي محطة المياه الأولى من ناحية بداية التحول إلى طاقة متجددة، بالإضافة إلى أن كل محطات المياه الموجودة في السلطنة قابلة للتحول إلى الإنتاج باستخدام الطاقة المتجددة مع إدخال تقنيات تخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يؤكد سيرنا في الاتجاه الصحيح نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. محمد عرقاب، البروفيسور كريم زغيب، الباحث والعالم الجزائري، وذلك في ثاني لقاء يُعقد بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني لدعم مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر.
وجرى هذا اللقاء بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة.نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسونارام، السيد بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة.
وقد خُصص هذا الاجتماع لمتابعة مدى تقدم المشاورات المتعلقة بتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر. باعتبارها ركيزة استراتيجية ضمن رؤية شاملة للانتقال الطاقوي. تستند إلى استغلال الموارد المعدنية الوطنية وتثمينها محلياً في إطار صناعي متكامل.
كما تناولت المباحثات أهمية وضع تنظيم خاص وهيكل تنسيقي لفريق العمل الذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اللقاء السابق. بهدف ضمان المتابعة الفعّالة وتسهيل تنفيذ المشاريع المرتبطة بتطوير هذه الشعبة.
من جانبه، جدّد البروفيسور كريم زغيب التزامه الكامل بمرافقة الجزائر في هذا المسعى الطموح، مستنداً إلى خبرته العلمية والتقنية الطويلة في مجالات تخزين الطاقة. وتطوير البطاريات خاصة من نوع ليثيوم-حديد-فوسفات (LFP)، وصناعة الخلايا الكهروضوئية، وتثمين المعادن الاستراتيجية.