انخفاض أسعار النفط بفعل مخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، متخلية عن معظم مكاسب اليوم السابق، بفعل مخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين، مع تركيز المستثمرين على بيانات التجارة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم لقياس الطلب من ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا، بما يعادل 0.
3 بالمئة، إلى 84.95 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0127 بتوقيت جرينتش، في حين نزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 23 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 80.59 دولارا للبرميل، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وارتفع الخامان القياسيان نحو 30 سنتا يوم الاثنين بعد أن أكدت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط، التزامهما بتخفيضات طوعية إضافية في إمدادات النفط حتى نهاية العام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 75.55 دولار للبرميل
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 4-2-2025، بعد أن وافقت واشنطن على تعليق لمدة شهر فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر موردي النفط للولايات المتحدة.
هبوط سعر النفط مع تأجيل ترامب للرسوم الجمركية على كندا والمكسيك عبور ناقلة النفط CHRYSALIS قناة السويس ارتفاع النفط مع اقتراب تنفيذ فرض رسوم ترامب الجمركية على المكسيك وكندا
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتًا أو 0.5% إلى 75.55 دولار للبرميل وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 75 سنتًا أو 1% ليتداول عند 72.41 دولار وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوماً جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25%، مع فرض تعريفة بنسبة 10% على واردات الطاقة من كندا، و10%على الواردات من الصين، تدخل حيز التنفيذ بدءاً من اليوم، ما أثار مخاوف من تعطل الإمدادات.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيوقف الرسوم الجمركية المقررة على المكسيك وكندا مؤقتًا، وإن المفاوضات ستستمر للتوصل إلى «اتفاق».
وكانت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على السلع من المكسيك وكندا والصين قد هددت ببدء أزمة تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، وتعيد إشعال التضخم.
وتعد كندا والمكسيك المصدرين الرئيسين لواردات الخام الأمريكية، حيث تمثلان معاً نحو ربع النفط الذي تعالجه مصافي التكرير الأمريكية، وتحويله إلى وقود مثل البنزين ووقود التدفئة، وفقاً لوزارة الطاقة الأمريكية.
قررت مجموعة أوبك+ أمس الاثنين الإبقاء على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أبريل وقررت رفع اسم إدارة معلومات الطاقة الأميركية من قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.
وبحسب وكالة رويترز، فقد دخلت أوبك+ في صدام متكرر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في الفترة من 2016 إلى 2020 حينما طالب المجموعة بزيادة الإنتاج لتعويض انخفاض الإمدادات الإيرانية بسبب عقوبات فرضتها الولايات المتحدة.
وحث ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الأسعار قائلا إن ارتفاعها ساعد روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن اللجنة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك+ ناقشت الاثنين دعوة ترامب لزيادة إنتاج النفط واتفقت على أن تبدأ في رفع الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أول أبريل، تماشيا مع خططها السابقة.