الصناعة تنفذ 1763 زيارة ميدانية على المنشآت خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نفذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ممثلة بالإدارة العامة للفروع 1763 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية في عددٍ من مناطق المملكة خلال شهر أكتوبر الماضي, وذلك في إطار جولات الوزارة الدورية لمتابعة المصانع والوقوف على مدى جاهزيتها، والتأكد من التزامها بتطبيق معايير الجودة والاشتراطات اللازمة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح أن الزيارات الميدانية المنفذة خلال الشهر الماضي شملت: 476 زيارة على المصانع في منطقة مكة المكرمة، و465 زيارة في المنطقة الشرقية، و369 زيارة في منطقة الرياض، بينما نفذت 124 زيارة في منطقة القصيم، و 103 زيارات في منطقة عسير، و72 زيارة على مصانع منطقة المدينة المنورة، و48 زيارة في منطقة جازان، بالإضافة إلى 28 زيارة في منطقة نجران، و 24 زيارة في منطقة تبوك، و21 زيارة في منطقة الحدود الشمالية، و 17 زيارة في منطقة حائل، كما نفذت 13 زيارة في منطقة الباحة و 3 زيارات في منطقة الجوف.
وأكد أن زيارات الوزارة الميدانية مستمرة بشكل دوري, للوقوف على جاهزية المنشآت الصناعية والتأكد من تطبيق المعايير والاشتراطات اللازمة، ومتابعة التزام المصانع بتوفير منتجات ذات جودة عالية وفقًا للمعايير والمواصفات المعتمدة، إضافة إلى التحقق من سلامة المنتجات، وتصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج المدن الصناعية.
وشدد على أن الوزارة تسعى من خلال هذه الزيارات إلى تحفيز الصناعات المحلية في جميع القطاعات، ومتابعة جودة المنتج المحلي، وتعزيز التعاون مع شركائها في القطاع؛ وذلك من أجل مواكبة الحراك الصناعي في المملكة، بما يعكس الصورة الإيجابية عن جودة المنتجات الوطنية، وقدرتها على المنافسة عالميًا، إضافة إلى توفير احتياج السوق المحلي وتعزيز المعروض فيه.
مما يذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشترط على أي منشأة صناعية الحصول على رخصة سلامة صادرة عن الدفاع المدني، وتوفيرها لوسائل السلامة تبعًا لطبيعة النشاط، إضافة إلى التأكد من توفر مخارج الطوارئ، ونظام للإطفاء، وتخزين المواد الخام والمنتجات بطريقة آمنة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصناعة زیارة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر و سفارة كندا في زيارة ميدانية إلى محافظة البحيرة
قامت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بمرافقة السفير المعين أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة، ووفد وزارة الخارجية الكندية ومنظمات الأمم المتحدة لمكتبة مصر العامة بدمنهور للقاء عدد من المشاركات في برنامج "رابحة".
حيث يأتي هذا اللقاء لتأكيد الشراكة والتعاون الدولي في دعم المرأة المصرية، عبر تقديم نماذج نجاح لريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وضم الوفد كلا من شارون بيك، المدير التنفيذي لبرنامج تنمية الشرق الأوسط بالشؤون العالمية بكندا؛ و سيندي ماكلبين، نائب المدير؛ اليدة نانسي عودة، مدير قسم التنمية الدولية بسفارة كندا في مصر و مروة علم الدين، نائبة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر؛ و نورا رافع، مديرة برنامج "رابحة" بهيئة الأمم المتحدة للمرأة؛ والدكتور محمد يعقوب، مساعد ممثل الفاو للبرامج في مصر؛ والدكتور على حزين، المنسق الوطني لمشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي، وبحضور الدكتورة زكية رشاد، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة.
وقد رحب الدكتورة جاكلين عازر بالسفير والوفد المرافق، مؤكدة أن زيارة الوفد تدعم جهود المحافظة في تعزيز التعاون الدولي وتوفير التنمية الشاملة، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة البحراوية، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتمكين المرأة والنهوض بمستواها الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت إلى أن محافظة البحيرة، التي تعد من أكبر المحافظات الزراعية، تمتلك أيضًا منطقتين صناعيتين واعدتين بحوش عيسى ووادي النطرون، مما يفتح آفاقًا واسعة للتمكين الاقتصادي للمرأة في المجلات الزراعية والصناعية.
وتطرقت المحافظ إلى أهمية برنامج "رابحة"، الممول من الحكومة الكندية، والذي بدأ تنفيذه عام 2020 وحقق نجاحات ملموسة في مشاريع ريادة الأعمال للنساء، مؤكدة على تطلع المحافظة لمزيد من المشروعات المماثلة لتحقيق التنمية الشاملة بالمحافظة. كما تناولت محافظ البحيرة خطط إنشاء مراكز تدريبية متكاملة بالمنطقة الصناعية، يتم تصميم برامجها وفق احتياجات المصانع، مع توفير فرص توظيف للخريجات من برنامج "رابحة".
ومن جانبه قال السفير-المعين أولريك شانون: "إنه لمن دواعي سروري أن تكون البحيرة أولى محطاتي خارج القاهرة بصحبة زميلاتي من السفارة ووزارة الخارجية الكندية القائمات على الادارة المعنية بملف برامج التنمية المستدامة في مصر كما أنني استمتعت بلقائي والرابحات وهن رائدات أعمال مبدعات استفدن من برنامج رابحة لتمكين المرأة المصرية اقتصادياً والممول من الحكومة الكندية كما ذكر أنفاً.ما شهدناه اليوم من إمكانات وابداع والتزام هو دليل على أنه عندما تكون المرأة قادرة على تنمية امكاناتها الاقتصادية سواء كانت مزارعة أو موظفة أو رائدة في قطاع الأعمال، فإن ذلك يؤدي إلى ازدهار الاقتصادات ورخاء المجتمعات ويتم تعميم واستدامة نتائج التنمية على نطاق اوسع."
وخلال كلمتها، أوضحت السيدة مروة علم الدين؛ نائبة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر "أن برنامج رابحة المشترك الذي يتم تنفيذه في 7 محافظات يقدم خدماته طبقًا لاحتياجات السيدات المستهدفات ويتبع منهج للمتابعة والتقييم يتمركز حول تحسين الخدمات المستمر. وقد ساهم البرنامج في تعزيز سبل العيش الاقتصادية لأكثر من 7500 سيدة من المحافظات المستهدفة ويسعى البرنامج إلى بناء قدرات مقدمي الخدمة في مجال التوظيف وريادة الأعمال بأعلى جودة على المستوى المحلي بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع الشركاء التنمية".
كما أكدت الدكتورة زكية رشاد مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحيرة أن برنامج "رابحة" سيعمل على توفير ورش عمل لتطوير المهارات الشخصية للسيدات بالمحافظة لتمكينهن وتوظيفهن، كما أكدت على اهمية توفير عدد من الدورات التدريبية للسيدات لتدريبهن على العديد من المهارات لتنمية قدراتهن ومنها التعريف بأسس التسويق الإلكتروني، مما يعمل على توفير فرص العمل لهن فى الشركات والقطاعات المختلفة وتمكينهن اقتصاديًا. وأعربت عن فخرها بالجهود المبذولة من قبل السيدات بمحافظة البحيرة اللاتي شاركن في برنامج "رابحة “، مشيدة بجودة المنتجات التي تم عرضها في المعرض الذي أُقيم على هامش الزيارة.
هذا وقد تفقد الوفد معرض "رابحة"، الذي تضمن منتجات متعددة من المشاركات، شملت مشغولات يدوية، ومستحضرات تجميل، ومنتجات ألبان نباتية، وكتب تفاعلية للأطفال وبرامج إلكترونية وغيرها.
كما تم عقد جلسات حوارية تفاعلية مع رائدات الأعمال والباحات عن عمل، حيث تم عرض قصص النجاح والتحديات التي واجهتهن في مشاريعهن المختلفة والمراحل المختلفة التي مروا بها خلال رحلتهن المهنية وكيف ساهم برنامج "رابحة" في تعزيز مهارتهن المختلفة لبناء وتوسيع نطاق أعمالهن والوصول إلى الوظائف اللائقة والتقدم فيها.
من الجدير بالذكر أن البرنامج المشترك "رابحة" يقدم حزمة مخصصة من الخدمات المطلوبة لمختلف الجهات الفاعلة في سوق العمل المصري من خلال توفير فرص لتنمية القدرات والنمو للباحثات عن عمل، ورائدات الأعمال، وشركات القطاع الخاص، والمستثمرين/المستثمرات بالتعاون مع المؤسسات الحكومية، والجهات الفاعلة في سوق العمل.
ويتم تنفيذ البرنامج من قبّل هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة ووزارة الصناعة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك بدعم من حكومة كندا.