مسؤولون استخباراتيون: قائد فاغنر خطط لاعتقال قادة الجيش الروسي
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
مازالت تفاصيل مخطط التمرد القصير لقائد فاغنر يفغيني بريغوجين غير معروفة ويحيطها الغموض، فيما بعض المعلومات الاستخباراتية تتكشف بين الحين والآخر.
فقد كشف مسؤولون غربيون أن بريغوجين خطط للاستيلاء على القيادة العسكرية الروسية كجزء من تمرد نهاية الأسبوع الماضي، وسرع من خططه بعد أن علمت وكالة المخابرات المحلية في البلاد بالمؤامرة.
وكان الإطلاق المبكر للمخطط من بين العوامل التي يمكن أن تفسر فشلها النهائي بعد 36 ساعة، عندما ألغى بريغوجين مسيرة مسلحة باتجاه العاصمة موسكو حيث لم تواجه في البداية مقاومة تذكر.
فيما كان بريغوجين يعتزم في الأصل إلقاء القبض على وزير الدفاع سيرغي شويغو والجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس الأركان العامة لروسيا، خلال زيارة إلى منطقة جنوبية على الحدود مع أوكرانيا كان الاثنان يخططان لها.
لكن جهاز الأمن الفيدرالي، أو FSB ، علم بالخطة قبل يومين من تنفيذها، وفقاً لما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين غربيين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريغوجينالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بريغوجين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عشرات الجثث بالقرب من معسكر كوالا غربي مالي
اكتشف مواطنون في مالي الثلاثاء جثثا لعشرات القتلى من المدنيين بالقرب من معسكر كوالا التابع للجيش، والواقع في منطقة كوليكورو غربي البلاد.
وتم اكتشاف القتلى خلال عمليات بحث يقوم بها المواطنون من أجل العثور على أقاربهم الذين اعتقلتهم قوات فاغنر والجيش المالي في 12 أبريل/نيسان الجاري، وقادتهم إلى جهات مجهولة.
وكان الجيش المالي مدعوما بمليشيات فاغنر قد نفذ عمليات مداهمة واسعة في عدد من القرى الواقعة غربي البلاد منتصف الشهر الجاري بحثا عما يسميهم "الخونة المتعاونون مع الإرهابيين".
وفي مناطق كوليكورو، ونارا، ونيورو، الواقعة على الحدود المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، اعتقل الجيش المالي وقوات فاغنر 60 مدنيا في 12 أبريل/نيسان الجاري واقتادهم إلى جهات مجهولة.
ويزيد هذا الاكتشاف من معاناة أهالي الضحايا، إذ لم يستطع أحد التعرف على القتلى بسبب تحلل الجثث وتغيرها.
ولم يصدر الجيش المالي بيانا حول الحادثة، ولا خبرا عن المدنيين الذين تم اعتقالهم قبل أسبوعين.
وتعتبر منطقة الحدود المشتركة بين دول الساحل الثلاث من أخطر الأماكن، حيث ظلت طيلة السنوات الماضية مسرحا للقتل والاختطاف والهجمات المنظمة.
والعام الماضي شهدت المنطقة مواجهات عنيفة بين جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة من جهة، والجيش المالي المدعوم من قوات فاغنر من جهة أخرى.
إعلانويشار إلى أن دولة مالي شهدت تصاعدا في الهجمات المتبادلة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة منذ أن تولى المجلس العسكري الحالي الحكم في البلاد عام 2021، وأعلن عزمه تحرير كامل الأراضي، وخرج من اتفاق السلام والمصالحة الموقع مع تنظيمات أزواد سنة 2015 في العاصمة الجزائر.