آخر تطورات غ-زة.. أكثر من 10 آلاف شهيد و25 ألف مصاب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 10022 شهيدا، وأكثر من 25 ألف مصاب.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، "ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 10022 فلسطينيا ، بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وإصابة أكثر من 25 ألف فلسطيني".
وتابع: "تلقينا 2350 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1300 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة".
وأفاد القدرة بـ"استشهاد 192 من الكوادر الصحية، وتدمير 32 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي".
وقال إن "الاحتلال استهداف أكثر من 113 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الأولية من الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود".
واتهم إسرائيل بأنها "تعمّدت استهداف خزانات المياه والطاقة الشمسية في مستشفى الرنتيسي، وتعرّض حياة نحو 7 آلاف مريض وطاقم طبي ونازحين داخل المستشفى للموت عطشا".
وأكد أنه "لا توجد ممرات آمنة في قطاع غزة وهي كذبة، والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اندفاع ثم تراجع..الانقسامات تفتك بصفوف جنود الاحتياط الإسرائيلي
عقب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تدفق مئات آلاف الإسرائيليين للانضمام إلى القتال ضد حركة حماس والفصائل المسلحة المتحالفة معها في قطاع غزة، وارتفعت نسبة التجنيد بشكل غير مسبوق، حيث فاق عدد الجنود الذين لبّوا النداء عدد الذين استدعوا رسمياً للخدمة.
ولكن مع استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة بعد وقف إطلاق النار المؤقت، بدأ بعض جنود الاحتياط في التشكيك بدورهم في هذه الحرب المستمرة منذ 17 شهراً، بحسب تقرير في صحيفة "واشنطن بوست".
تحديات كبيرةوتقول الصحيفة إن هؤلاء الجنود يرون أن الحملة العسكرية لم تحقق هدفها في القضاء على حماس أو تحرير جميع الرهائن الذين تم اختطافهم خلال الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص.
ويشكل هذا التغيير في الموقف تحدياً أمام خطط إعادة احتلال غزة، التي تدرسها القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
يقول حاييم هار زهاف، أحد جنود الاحتياط الذين التحقوا بالخدمة بعد الهجوم: "في البداية، لم يكن هناك مجال للتردد، لأننا شعرنا بأننا جميعاً نندفع لإنقاذ دولة إسرائيل".
إلا أنه، وبعد خدمته لمدة 254 يوماً في صفوف الاحتياط، قرر هار زهاف التوقف عن الخدمة في ديسمبر (كانونا الأول)، مشيراً إلى أنه أدرك أن الحكومة الإسرائيلية "غير مهتمة بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن"، وأن "الحرب لا تحقق أي تقدم".
ورغم أنه تجاوز سن الاستدعاء الإجباري، حاول قادته إقناعه بالبقاء، لكنه رفض.
WATCH ????
GAZA WAR PLANS APPROVED!
Israel DM Katz: "Our main goal now is to return all the hostages home. If Hamxs continues its refusal, it will pay increasingly heavy prices, in land that will be taken, operatives who will be eliminated, and infrastructure, until it is… pic.twitter.com/dH7fChERmX
إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 9 ملايين نسمة، تعتمد على جيش نظامي مدعوم بقوات احتياط جاهزة للقتال. وخلال الأيام الأولى من الحرب، استدعى الجيش الإسرائيلي نحو 360 ألف جندي احتياط، وقد خدم آلاف منهم في غزة ولبنان، حيث خاضت إسرائيل مواجهة مع حزب الله.
ولطالما لعب جنود الاحتياط دوراً حاسماً في أوقات الأزمات، لكن الحروب السابقة كانت قصيرة، وكان استدعاء الجنود لا يتجاوز بضعة أسابيع، على عكس الوضع الحالي، حيث يُطلب منهم البقاء في الخدمة لعدة أشهر.
وتشير الصحيفة إلى أن الابتعاد عن الحياة المدنية لفترات طويلة أثر سلباً على هؤلاء الجنود، حيث يواجهون صعوبات مالية بسبب تعطل أعمالهم، وضغوطاً عائلية للبقاء في المنزل، فضلاً عن الإحباط بسبب عدم تحقيق الأهداف العسكرية.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن الجيش لا ينشر بيانات حول معدلات رفض الخدمة في صفوف الاحتياط، لكنه يؤكد أن "نظام الاحتياط يعمل بكامل طاقته".
ومع ذلك، يرى خبراء أن أي خطة لشن حملة عسكرية شاملة أو احتلال غزة ستتطلب نحو 60 ألف جندي، وهو رقم يصعب تحقيقه في ظل تراجع الحماس بين جنود الاحتياط.
As Israel resumes war in Gaza, families of hostages fear the worst - The Washington Post. [it was never about the hostages.] https://t.co/8MDbNhyOxM
— @mbalter — investigations and commentary (@mbalter) March 20, 2025 انقسامات داخل الجيش والمجتمعأحد جنود الاحتياط، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، قال للصحيفة إن وحدته الخاصة التي كانت تتألف من 14 فرداً تقلصت إلى 5 فقط.
وأضاف أنه رفض الاستدعاء مرتين في العام الماضي، لكنه شارك في الخدمة بعد ذلك، مشيراً إلى أن الكثيرين ممن يخدمون ما زالوا يشعرون بأن إسرائيل مهددة، لكنهم بدأوا في الوصول إلى حدود قدرتهم على التحمل.
وأوضح أن تزايد الاعتراضات على الحرب ينبع من القلق بشأن استغلال الحكومة للخدمة العسكرية لدعم استراتيجيات غير شعبية في غزة، مشيراً إلى أن "الآن، بعدما عاد الجنود إلى منازلهم وأتيحت لهم فرصة التفكير، أعتقد أن عدداً أقل سيستجيب للاستدعاء القادم".
JUST IN ????
FT Report: The IDF’s plan reportedly calls for deploying multiple combat divisions to re-enter Gaza, crush Hamxs, seize control of large areas of the Strip, and push the enclave’s 2.2 million residents into a narrow coastal corridor. Israeli forces would then remain… pic.twitter.com/lTmpG2BhWJ
بالتزامن مع تصاعد الانقسامات داخل الجيش، تعيش إسرائيل أزمة سياسية حادة، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو احتجاجات واسعة تطالبه بإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن.
ورغم ذلك، فقد مضى قدماً في قرارات مثيرة للجدل، بما في ذلك عزل رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وكذلك المدعي العام، الذي اتهم نتانياهو بمحاولة وضع نفسه "فوق القانون" حتى في ظل الحرب.
تقول هاغار تشين-تزيون، زوجة أحد قادة الدبابات في الجيش الإسرائيلي، إن زوجها يستعد الآن للانتشار في غزة للمرة الرابعة، لكنها باتت تشعر بقلق متزايد على سلامته، خاصة مع فقدان العديد من أصدقائهم وجيرانهم في الحرب.
وتضيف: "إحصائياً، يبدو أن الأمر سيصيبنا في النهاية أيضاً".
BREAKING: Palestinian deaths from Israeli airstrikes in Gaza rise to 413, and the dead include women and children, hospital officials say.
Follow AP's live coverage. https://t.co/c2U96cJwy5
وبحسب التقرير، فإنه حتى الآن، قُتل أكثر من 840 جندياً إسرائيلياً وأُصيب أكثر من 5700 منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لأرقام الجيش الإسرائيلي، وهي أعداد كبيرة في بلد صغير مثل إسرائيل، حيث الخدمة العسكرية إلزامية.
ويقول آري كراوس، أحد جنود الاحتياط في لواء جولاني، إنه بعد أن أمضى خمسة أشهر بعيداً عن عائلته، تلقى تعليمات بالاستعداد لشهرين إضافيين من الخدمة.
BREAKING:
Netanyahu announces that the ceasefire is over.
He has ordered the Israeli military to restart operations against Hamas in Gaza pic.twitter.com/Z7XhgyBhoA
ويضيف "مع عائلاتنا، هناك احترام وتقدير، لكن ذلك لا يفيد كثيراً عندما لا يكون الأب في المنزل لمساعدة أسرته".
أما تشين-تزيون، التي دعمت سابقاً تحالف نتانياهو اليميني المتشدد، فتشعر الآن بالخذلان، قائلة: "أريد أن أكون واثقة من أن زوجي يُستدعى لأن الأمر ضروري فعلاً، ولأننا سنحقق النصر حقاً. لكن في الوقت الحالي، الأهداف لا تبدو واضحة بما يكفي"