الراي:
2025-02-07@11:23:56 GMT
رحاب بورسلي لـ«الراي»: نعمل لنشر التوعية المجتمعية بحقوق ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نظمت جمعية أولياء أمور ذوي الإعاقة يوم أمس الاثنين ورشة تدريبية لجمعيات النفع العام العاملة في مجال رعاية الاشخاص من ذوي الاعاقة لتنويرهم حول آلية رصد الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والتي وقعت عليها دولة الكويت في 2013، ويحاضر بها الناشط في مجال حقوق الانسان عادل القلاف، وتستمر فعالياتها اليوم الثلاثاء في مكتبة الكويت الوطنية.
وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية أولياء أمور ذوي الإعاقة رحاب بورسلي لـ«الراي» إنه من ضمن أهداف الجمعية نشر التوعية المجتمعية حول حقوق ذوي الإعاقة، مبينة أن «الهدف من الورشة نقل تجربة الامم المتحدة في جنيف والتي عايشتها لفترة لننقلها الى المجتمع المدني حتى يمارس دوره في المطالبة بالحقوق المدنية دون الخدمية التي تعودنا أن نطالب الحكومة بها».
وأضافت بورسلي أن «عملنا سيقوم على رصد الملاحظات والبنود التي لم تُنفذها الحكومة ضمن الاتفاقية التي وقعت عليها وأصبحت ملزمة بها، وبالتالي فإن الرصد هو لتعديل المسار وتنفيذ بنود الاتفاقية الدولية كاملة لحقوق ذوي الاعاقة».
وأوضحت أن الورشة خاصة للعاملين في جمعيات النفع العام لتدريبها على كيفية تقديم التقارير الى الامم المتحدة، بالإضافة الى جمع المستندات المطلوبة لتقديم الطلب للأمم المتحدة ووفق شروطها لمن يرغب من هذه الجمعيات حتى يكون لها دور في مناقشة التقرير الدوري في مجال ذوي الاعاقة لدولة الكويت من خلال مراسلة المفوضية الدولية لحقوق الانسان في جنيف حتى يتم طلب الحمعية الراغبة بذلك.
وأكدت أن صياغة التقارير وارسالها الى الامم المتحدة عن الخدمات التى لم تقدمها الحكومة لذوي الاعاقة وهو ليس عصيان أو تمرد أو إجحاف أو عمل ضد الحكومة بل هو رصد لما تخلفت عنه الحكومة في تنفيذ الاتفاقية التي وقعت عليها وهو لتصحيح مسار الحكومة لأنها كأي جهة في الدولة فيها أخطاء أو تقاعس كما أنه مكمل لعملها في تنفيذ قانون ذوي الاعاقة رقم 8/ 2010 بالاضافة الى أن أي اتفاقية توقع عليها الكويت تعتبر قانون وطني بعد شهر من توقيعها وملزم في الدولة ويعتد بها حتى في التقاضي فيما بين مؤسسات المجتمع المدني او الدولة او الافراد فيما بينهم.
وذكرت بورسلي أن الاتفاقية الدولية بها عدة بنود لم تنفذها الحكومة مثل دمج التعليم فهو غير موجود في الكويت بالشكل الامثل وعند رصد هذه الملاحظة وارسالها الى الامم المتحدة سيقوم برصدها ووضع الحلول والآلية لتنفيذها بحكم خبرتهم وهكذا، مشيرة الى ان عدد البنود في الاتفاقية تبلغ 50 بندا منها 33 بندا في مجال حقوق ذوي الاعاقة تشمل الصحة والتعليم والعمل وغيرها.
بدوره، قال المدرب في مجال حقوق الانسان عادل القلاف لـ «الراي» إن الفكرة من إقامةورشة العمل هو تأهيل الناشطين في مجال حقوق ذوي الاعاقة لتقديم تقارير موازية لتقارير الحكومة الى لجنة الامم المتحدة المعنية بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وعن الآلية والطريقة التي تقدم بها التقارير وكيفية المناقشة واصدار التوصيات النهائية والمفروض على الكويت تنفيذها خلال 5 سنوات.
وأوضح القلاف أن الهدف من ذلك هو تغيير وسد القصور في الخدمات المقدمة لذوي الاعاقة، وكذلك تأكيد للأمور الإيجابية المقدمة لهم من قبل الحكومة للإنصاف.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الامم المتحدة فی مجال حقوق ذوی الإعاقة ذوی الاعاقة حقوق ذوی
إقرأ أيضاً:
القوّات هي السرّ... هكذا سيستفيد التيّار مِنْ إقصائه مِنَ الحكومة
تُشير آخر تشكيلة حكوميّة مُسرّبة إلى أنّ "التيّار الوطنيّ الحرّ" لن يكون ممثلاً في حكومة الرئيس نواف سلام، مقابل حصول "القوّات اللبنانيّة" على 4 حقائب، والكتائب على وزارة. وفي آخر كلمة له، أوضح النائب جبران باسيل أنّ تكتّله سيكون داعماً لرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، ولفت إلى أنّه لن يُعرقل إنطلاقة العهد الجديد ولن يتمسّك بالوزارات أو المراكز كيّ ينجح الرئيس المكلّف في مهمّته.كذلك، قال باسيل إنّه ليس حليفاً مع "الثنائيّ الشيعيّ" ولا مع المُعارضة، أيّ أنّه اختار أنّ يبقى في الموقع الوسطيّ كما روّج لنفسه خلال الإنتخابات الرئاسيّة. وقد شكّل وصول الرئيس عون إلى بعبدا أوّل إنتكاسة سياسيّة لـ"الوطنيّ الحرّ"، وعلى الرغم من مُساهمته في تسميّة سلام، لم يقم الأخير بإسناد أيّ حقيبة إلى "التيّار"، لأنّ تكتّل "لبنان القويّ" أخذ فرصته خلال ولاية الرئيس ميشال عون، ولم يتمكّن من مُعالجة المشاكل ولا من إطلاق عجلة الإصلاحات.
وكما هو واضح في المشهد السياسيّ الجديد، فإنّ "التيّار" لن يكون شريكاً في حكومة العهد الأولى، بانتظار الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، وما يُمكن لـ"الوطنيّ الحرّ" أنّ يُحقّقه من نتائج إيجابيّة فيها. ويرى مراقبون أنّ باسيل يُعوّل كثيراً على الإستحقاق الإنتخابيّ في عام 2026، وقد يبدو موقفه في البقاء على الحياد مُقابل عدم عرقلة العمل الحكوميّ، إضافة إلى تصوير نفسه أنّه "الضحيّة"، من العوامل التي قد تزيد من شعبيّته مستقبلاً، وخصوصاً إنّ لم ينجح وزراء "القوّات" و"الكتائب" في مهمّتهم، ووُضِعَت العراقيل السياسيّة أمامهم، تماماً كما كانت تُوحي ميرنا الشالوحي من خلال القول "ما خلونا نشتغل".
وإذا أُسنِدَت وزارة الطاقة لـ"القوّات" في التعديلات الحكومية فإنّ هناك مهمّة شاقة تنتظر معراب لإحداث فرقٍ وإيجاد الحلول لتأمين التيّار الكهربائيّ. أما إذا فشلت في هذه المهمّة، فإنّ أعذار "التيّار" السابقة ستكون مبرّرة، من أنّه من دون الجباية على كافة الأراضي اللبنانيّة ومن دون تأمين الإعتمادات ورفع الولايات المتّحدة حظرها على لبنان والسماح له باستجرار الغاز، لن يتحسّن وضع الكهرباء. ويُضيف المراقبون أنّ معراب أمام فرصة حقيقيّة لترجمة الحلول الكهربائيّة التي كانت تطرحها لتأمين التيّار للمواطنين، وأيّ فشل سيخدم "الوطنيّ الحرّ" في الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، وسيزيد من رصيده الشعبيّ مقابل تراجع "الجمهوريّة القويّة".
ولعلّ "التيّار" يترقّب كيف سيقوم جميع الوزراء المُشاركين في الحكومة الأولى من عهد عون بحلّ المشاكل، فهناك معضلات كثيرة أهمّها الديبلوماسيّة الفاعلة لإخراج العدوّ الإسرائيليّ من بقيّة البلدات الجنوبيّة اللبنانيّة وإعادة الأسرى اللبنانيين، كذلك، ترسيم الحدود البريّة، والأهمّ إنجاح إتّفاق وقف إطلاق النار وعدم السماح لإسرائيل بتمديد الهدنة، وإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، وهذه مهمّات تقع على عاتق وزير الخارجيّة الذي سيكون من حصّة "القوّات"، إلى جانب كلّ من عون وسلام.
وفي هذا الإطار، يرى المراقبون أنّ الهدف من مُوافقة "التيّار" في البقاء خارج الحكومة الإستفادة من أيّ دعسة ناقصة لوزراء "القوّات" و"الكتائب"، والإستثمار في هذا الأمر في الإنتخابات النيابيّة، فإذا زاد "الوطنيّ الحرّ" وعزّز مقاعده في مجلس النواب، فإنّ أيّ رئيس حكومة سيعمل على تشكيل مجلس الوزراء انطلاقاً من نتائج الإستحقاق الإنتخابيّ.
ويقول المراقبون إنّ باسيل يأخذ حاليّاً إستراحة سياسيّة وكان بدأ جولاته الإنتخابيّة قبل أشهر، فعينه على الإنتخابات النيابيّة، وهو ينتقد دور "الثنائيّ الشيعيّ" في إدخال البلاد في الحرب، ويُريد أنّ يكون حليفاً مع المُعارضة "على القطعة"، هكذا يُعزّز من شعبيته بعدما خسر كثيراً في الشارع المسيحيّ بسبب الفشل في إعادة الأموال للمودعين وعدم تحقيق الإصلاحات وتقديم الخدمات للمواطنين في عهد ميشال عون.
المصدر: خاص لبنان24