(عدن الغد)خاص:

قالت منظمة إنقاذ الطفولة، إنها استأنفت عملياتها الإنسانية في اليمن بعد تعليق دام 10 أيام عقب وفاة أحد موظفيها أثناء الاحتجاز، مما أدى إلى دعوات لإجراء تحقيق مستقل فوري وفترة حداد على المنظمة.

وكانت وكالة الإغاثة قد علقت برامجها في الجزء الشمالي من البلاد بعد الوفاة غير المبررة لمدير السلامة والأمن هشام الحكيمي، 44 عامًا، وأب لأربعة أطفال، والذي تم اعتقاله في 9 سبتمبر الماضي.

وأكدت في بيان لها أن استئناف العمليات يأتي ضمن التزام المنظمة تجاه أطفال اليمن، حيث من المتوقع أن يحتاج 21.6 مليون شخص، بما في ذلك 11 مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام. 

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في منظمة رعاية الأطفال، ديفيد رايت، أن توقف العمليات كان بمثابة فترة للتأمل، وقال: "خلال فترة التأمل هذه، لم نكرم ذكرى هشام فحسب، بل أكدنا أيضاً التزامنا بضمان رفاهية موظفينا".

وأشار إلى أن احتياجات الأطفال في اليمن هائلة، "ولا يزالون يشكلون القوة الدافعة لدينا، وبينما نستأنف عملياتنا، سنظل ملتزمين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجها الأطفال".

وأوضح البيان أن الوفاة المأساوية لهشام هي تذكير صارخ بالتحديات الشديدة التي لا يزال اليمن يواجهها، لكنها لن تمنعنا أو المجتمع الإنساني من تقديم المساعدات، و"من الأهمية بمكان أن يعمل أطراف النزاع وجميع أصحاب المصلحة المعنيين على ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يكرسون جهودهم لخدمة السكان الأكثر ضعفاً".

وجددت المنظمة مطالباتها بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في ظروف وفاة هشام الحكيمي، الذي تعرض للاعتقال من قبل سلطات الحوثيين في 9 سبتمبر 2023 وظل محتجزاً لمدة 45 يوماً دون أي تهم أو إجراءات قانونية واضحة، إضافة إلى منع التواصل معه أو رؤيته طوال فترة احتجازه، إلى أن تم الإعلان عن وفاته في 24 أكتوبر الماضي.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية بصنعاء

جرى خلال اللقاء مناقشة مستوى تنفيذ المشاريع التي تنفذها منظمة الإغاثة الإسلامية في مجالات الصحة والمياه والإصحاح البيئي والتغذية.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أهمية الاستمرار في تنفيذ مشاريع سبل المعيشة ودعم الأطفال الأيتام ومساعدتهم في مواجهة الظروف المعيشية والقدرة على الالتحاق بالمدارس، لما لها من أثر واضح لدى الأفراد في المجتمع.

وشدد على ضرورة اضطلاع المنظمة بدورها في العمل على تنفيذ مشاريع تنموية أكثر استدامة وفائدة بالتنسيق المسبق مع الجهات الحكومية المختصة.

بدوره أوضح الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية بصنعاء، أن هناك انخفاض حاد في مستوى تمويل العمل الإنساني على المستوى العالمي.

وقال "إن منظمة الإغاثة الإسلامية تعتمد على تمويل ذاتي، مما يساعد على بقائها محايدة ومستقلة ولا تتعرض لأية ضغوط أو الخضوع لشروط المانحين عند تنفيذ مشاريعها".

وأوضح خان أن المنظمة ستقوم خلال الفترة المقبلة بتنفيذ مشاريع في مجال التعليم للمساهمة في ضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مدرسة "وحدة نواي الابتدائية" بملوي
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • صنعاء : وزير الخارجية والمغتربين يلتقي ممثل منظمة الإغاثة الإسلامية (تفاصيل)
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية بصنعاء
  • محافظ المنيا يفتتح مدرسة وحدة نواي الابتدائية بملوي ضمن مشروع الصداقة
  • تمويل من هيئة إنقاذ الطفولة.. افتتاح مدرسة وحدة نواي الابتدائية بملوي
  • الداخلية: مراعاة الحالات الإنسانية خلال حظر التعداد السكاني
  • أطباء بلا حدود: تستأنف عملياتها في مستشفى بشائر جنوبي العاصمة السودانية
  • رئيس الوزراء يستقبل ممثل اليونيسيف في عدن لبحث التعاون المشترك
  • "منظمة السلام الآن": مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية