إنقاذ الطفولة تستأنف عملياتها الإنسانية في مناطق الحو-ثيين بعد تعليق دام 10 أيام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قالت منظمة إنقاذ الطفولة، إنها استأنفت عملياتها الإنسانية في اليمن بعد تعليق دام 10 أيام عقب وفاة أحد موظفيها أثناء الاحتجاز، مما أدى إلى دعوات لإجراء تحقيق مستقل فوري وفترة حداد على المنظمة.
وكانت وكالة الإغاثة قد علقت برامجها في الجزء الشمالي من البلاد بعد الوفاة غير المبررة لمدير السلامة والأمن هشام الحكيمي، 44 عامًا، وأب لأربعة أطفال، والذي تم اعتقاله في 9 سبتمبر الماضي.
وأكدت في بيان لها أن استئناف العمليات يأتي ضمن التزام المنظمة تجاه أطفال اليمن، حيث من المتوقع أن يحتاج 21.6 مليون شخص، بما في ذلك 11 مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في منظمة رعاية الأطفال، ديفيد رايت، أن توقف العمليات كان بمثابة فترة للتأمل، وقال: "خلال فترة التأمل هذه، لم نكرم ذكرى هشام فحسب، بل أكدنا أيضاً التزامنا بضمان رفاهية موظفينا".
وأشار إلى أن احتياجات الأطفال في اليمن هائلة، "ولا يزالون يشكلون القوة الدافعة لدينا، وبينما نستأنف عملياتنا، سنظل ملتزمين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجها الأطفال".
وأوضح البيان أن الوفاة المأساوية لهشام هي تذكير صارخ بالتحديات الشديدة التي لا يزال اليمن يواجهها، لكنها لن تمنعنا أو المجتمع الإنساني من تقديم المساعدات، و"من الأهمية بمكان أن يعمل أطراف النزاع وجميع أصحاب المصلحة المعنيين على ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يكرسون جهودهم لخدمة السكان الأكثر ضعفاً".
وجددت المنظمة مطالباتها بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في ظروف وفاة هشام الحكيمي، الذي تعرض للاعتقال من قبل سلطات الحوثيين في 9 سبتمبر 2023 وظل محتجزاً لمدة 45 يوماً دون أي تهم أو إجراءات قانونية واضحة، إضافة إلى منع التواصل معه أو رؤيته طوال فترة احتجازه، إلى أن تم الإعلان عن وفاته في 24 أكتوبر الماضي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
فرضت الحكومة البريطانية الاثنين عقوبات على ما قالت إنها منظمة إجرامية إيرانية مقرها السويد وزعيم هذه المنظمة، مشيرة إلى دورها في هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في أنحاء أوروبا.
وجمدت بريطانيا أصول هذه المنظمة المعروفة باسم (فوكستروت نتورك) وأصول زعيمها راوة ماجد ومنعته من السفر. وقالت الحكومة إنه المسؤول عن هذه المنظمة.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني “تستهدف بريطانيا هذه الشبكة الإجرامية وزعيمها راوة ماجد لتورطهما في أعمال عنف ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في أوروبا نيابة عن النظام الإيراني. لن تتسامح بريطانيا مع هذه التهديدات”.
لم يحدد لامي وقائع بعينها، ولم ترد السفارة الإيرانية في لندن حتى الآن على طلب للتعليق على العقوبات.
تأتي هذه الخطوة بعد شهر من فرض الولايات المتحدة عقوبات على فوكستروت وماجد.
تقول بريطانيا إنها تصدت منذ بداية عام 2022 مع أكثر من 20 مؤامرة دعمتها إيران لخطف أو قتل مواطنين بريطانيين أو أفراد مقيمين في بريطانيا ممن تعتبرهم طهران تهديدا.
وأوردت رويترز في أكتوبر تشرين الأول أن طهران تثير قلق الغرب بموجة من محاولات الاغتيال والخطف في أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت بريطانيا في مارس آذار إنها ستلزم إيران بتسجيل كل أنشطتها السياسية في بريطانيا، مما يخضع طهران لمستوى أعلى من التدقيق في ضوء ما وصفته بنشاطها العدواني المتزايد.