الإمارات وأمريكا تبحثان تعزيز الاستجابة العاجلة للأوضاع الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هاتفيا، مع نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس، الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة العاجلة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وتكثيف المساعدات الإغاثية للمدنيين المتضررين، وذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري الذي يشهده القطاع.
واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - أولوية العمل على وقف تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين في غزة وحماية أرواحهم وفق القانون الإنساني الدولي بجانب إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية، وتوفير ممرات آمنة لتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بدورها في هذا الشأن.
كما تطرق الجانبان إلى ضرورة الدفع باتجاه مسار واضح لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام الذي يضمن الحفاظ على استقرار المنطقة، ويجنبها اتساع دائرة العنف ومزيدا من الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موريتانيا وأمريكا تتفقان على تعزيز التعاون العسكري في الساحل الأفريقي
في خطوة جديدة لتعزيز التعاون العسكري بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية، تم توقيع بيان مشترك في ختام مباحثات عسكرية استمرت ثلاثة أيام.
وانعقدت هذه المباحثات في قيادة أركان الجيش الموريتاني في نواكشوط، خلال اللقاء الثالث للجنة العسكرية المشتركة بين البلدين، حيث يأتي هذا التعاون في وقت حساس، حيث تسعى كلا الدولتين إلى تعزيز جهودهما لمواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل الأفريقي.
وترأس الوفد الموريتاني في هذه المباحثات قائد أركان الجيش الجوي الموريتاني اللواء حماده الشيخ بيده، في حين ترأس الوفد الأمريكي المدير المساعد للاستراتيجيات والتخطيط والبرمجة بالقيادة الأمريكية في أفريقيا (افريكوم)، اللواء شاون هولتز.
وتمحورت المباحثات حول قضايا الأمن، وتطوير القدرات العسكرية، وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للبلدين بهدف تعزيز التعاون العسكري المشترك.
ويهدف التعاون العسكري إلى تعزيز الأمن الإقليمي، حيث تعهد الطرفان موريتانيا وأمريكا بتنسيق الجهود لمكافحة التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، التي تشهد أنشطة إرهابية وانتشار للجماعات المتطرفة.
كما تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات وتدريب القوات المسلحة الموريتانية على تقنيات ومهارات جديدة لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات، فيما تم الاتفاق على استمرار المباحثات والتعاون المستقبلي، مع التركيز على التحديات الأمنية المشتركة في المنطقة، مثل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وتعتبر موريتانيا شريكًا أساسيًا في الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل. هذا التعاون العسكري مع الولايات المتحدة يعد امتدادًا لتعهدات موريتانيا بتطوير قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات التي تمثلها الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم "القاعدة" و"داعش". الدعم الأمريكي في مجالات التدريب والتكنولوجيا يساعد على تعزيز قدرة الجيش الموريتاني في مجال جمع المعلومات والاستخبارات الأمنية.
ويسعى الجانبان إلى تعزيز هذا التعاون بشكل أكبر خلال الفترة القادمة، مع التركيز على استمرار تبادل الخبرات والتدريبات المشتركة، بالإضافة إلى دعم المشاريع الأمنية التي تضمن الاستقرار الإقليمي. هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في تعزيز الأمن في منطقة الساحل التي تعتبر من أكثر المناطق هشاشة في العالم من الناحية الأمنية.
وقال الجيش الموريتاني إن مباحثات الطرفين تناولت "كافة القضايا المتعلقة بمجالات الأمن، والتكوين، وتبادل الخبرات من أجل النهوض بالتعاون العسكري المشترك بين الجيشين".