مباحثات جزائرية سلوفينية حول فرص التعاون خلال عضويتيهما المقبلة في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع عدد من المسؤولين في سلوفينيا العلاقات الثنائية، وآفاق تعزيزها، وكذلك فرص التعاون والتنسيق بين البلدين خلال عضويتيهما المقبلة بمجلس الأمن.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن عطاف أجرى خلال زيارته إلى سلوفينيا بتكليف من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مشاورات مع نظيرته السلوفينية، تانيا فايون، وخلصت إلى أهمية اعتماد خطة عمل تحدد أولويات التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة، وكذلك الاتفاق على التنسيق البيني لتقديم إضافة نوعية لعمل مجلس الأمن المطالب بالاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به في خضم التطورات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك اتساع وتفاقم الأزمات والصراعات في القارة الأفريقية وبالخصوص في منطقة الساحل الصحراوي.
وأضاف البيان أنه نظرا لكون الجزائر من أهم ممولي سلوفينيا بالغاز الطبيعي، فقد كان لملف الطاقة حيز هام في برنامج الزيارة، حيث التقى الوزير الجزائري بوزير البيئة والطاقة والمناخ السلوفيني، بويان كومير.
وتطرق الطرفان إلى سبل تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي في هذا المجال، وكذلك آفاق تأسيس شراكة ثنائية في مجال الطاقات المتجددة، وبالخصوص الطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر.
من جانب آخر، بحث وزير الخارجية الجزائري مع رئيسة المجلس الوطني السلوفيني، أورشكا كلاكوشار زوبانشيش، تحضيرات الزيارة التي ينتظر أن تقوم بها إلى الجزائر العام المقبل رداً على الزيارة التي قام بها إلى سلوفينيا رئيس المجلس الشعبي الجزائري إبراهيم بوغالي، شهر أكتوبر العام الماضي.
وفي ختام زيارته، استقبل الوزير أحمد عطاف من قبل رئيسة جمهورية سلوفينيا، ناتاشا بيرك موسار، وأبلغها رسالة شفوية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تؤكد حرصه على العمل معها لاستغلال كافة الفرص المتاحة للارتقاء بالعلاقات الجزائرية-السلوفينية إلى أسمى المراتب المتاحة.
وبحسب البيان، شكلت هذه المقابلة فرصة لاستعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.
فيما دعا الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، الذي قاد "هيئة تحرير الشام" خلال الهجوم الذي أطاح بالأسد، إلى تحقيق التعايش الوطني بعد أعمال القتل التي شهدتها البلاد. وقال: "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، قائلاً إن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
الموقف الأمريكي من السلطة الجديدةفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الشرع بعد وصوله إلى السلطة، إلا أن بايدن شدد على أن أي تطبيع للعلاقات سيظل مرهونًا بتوفير ضمانات لحماية الأقليات وتعزيز الاستقرار.
أما الرئيس دونالد ترامب، فقد تبنى موقفًا مختلفًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست لديها مصلحة كبيرة في سوريا، وينبغي أن تنأى بنفسها عن الصراع هناك. وكان قد صرح سابقًا برغبته في سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي تعمل على مكافحة تنظيم داعش.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربالاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرارفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياوعلى صعيد العقوبات، لم تنضم الولايات المتحدة إلى بريطانيا في قرارها، يوم الخميس، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد. حيث أعلنت لندن عن إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
وبحسب إشعار نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فقد شمل القرار رفع التجميد عن أصول مصرف سوريا المركزي، والمصرف التجاري السوري، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب كيانات أخرى كانت خاضعة للعقوبات الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا سورياجرائم حربالولايات المتحدة الأمريكيةأبو محمد الجولاني طائفةهيئة تحرير الشام