المشهد اليمني:
2024-11-23@03:48:32 GMT

الولادة الطبيعية مقابل القيصرية: ما الأفضل؟

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

الولادة الطبيعية مقابل القيصرية: ما الأفضل؟

تعد الولادة قرارًا هامًا يواجه الأمهات المرتقبات، ويثير سؤالًا مهمًا: هل الولادة الطبيعية أفضل من الولادة القيصرية أم العكس؟ تعتمد الإجابة على حالة الحمل واحتياجات الأم والطفل.

الولادة الطبيعية:

يتميز بالطبيعية وعدم التدخل الجراحي. غالبًا ما يكون وقت الانتعاش أسرع بالمقارنة مع القيصرية. يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالعدوى والجروح.

يشجع على تجربة طبيعية للولادة واستقلالية الأم.

الولادة القيصرية:

تحتاج إلى تدخل جراحي لاستخراج الطفل. يمكن أن يكون ضروريًا في حالات الطوارئ أو عوامل مثل تعرض الجنين للخطر. يمكن تحديد موعد وزمن الولادة مسبقًا. يمكن أن يقلل من مخاطر التمزق والإصابات الجسدية.

تجدر الإشارة إلى أن القرار بين الولادة الطبيعية والقيصرية يعتمد على تقدير الأطباء والظروف الصحية للأم والجنين. الأمور قد تتغير أثناء عملية الولادة، ولذلك يجب الثقة في القرار الطبي. النقاش المفتوح مع الأطباء والتحضير المسبق يمكن أن يساعد الأمهات على اتخاذ القرار المناسب لهن ولأطفالهن.

اقرأ أيضاً جمعية القابلات بصنعاء تحذر من زيادة عمليات الولادة القيصرية

وتظل قرارات الولادة من بين أهم القرارات التي تواجه الأمهات المستقبليات، حيث يُثير الجدل دائمًا حول ما إذا كان يجب أن تكون الولادة طبيعية أم عن طريق العملية القيصرية. تتناقش الأمهات المستقبليات والأطباء حول فوائد ومخاطر كل خيار.

الولادة الطبيعية: تشدد الدراسات على أن الولادة الطبيعية تحمل العديد من الفوائد للأم والطفل. يُشير الأطباء إلى أن الولادة الطبيعية تُشجع على عملية التعافي الأسرع للأم، وتقلل من خطر الإصابة بالتهابات بعد الولادة. بالإضافة إلى ذلك، تسمح الولادة الطبيعية بتجنب المخاطر المرتبطة بالجراحة والتخدير.

العملية القيصرية: من ناحية أخرى، قد يُفضل القيصرية في حالات الطوارئ والمشاكل الصحية المحتملة كالمشاكل في الولادة الطبيعية أو خطورة على صحة الطفل أو الأم. تعتبر القيصرية إجراءً جراحيًا، وقد تزيد من فترة التعافي وخطر الإصابة بالعدوى.

التوجيه الطبي: يشدد الأطباء على أهمية استشارة الطبيب المتخصص لتحديد الطريقة المناسبة للولادة بناءً على حالة الأم والطفل. يجب على الأم أن تشعر بالراحة مع الخيار الذي يُختاره الطبيب، وأن تكون مستعدة لمواجهة التحديات القد تواجهها أثناء الولادة.

في النهاية، تبقى الولادة خيارًا شخصيًا ويعتمد على الحالة الصحية والراحة النفسية للأم وسلامة الطفل.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الولادة الطبیعیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية في COP29

باكو-وام
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 29» الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.
ودعا الشيخ ناصر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، ومستهدفات «كوب 29».
وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، حيث يُعد برنامج «قروض المنازل الخضراء» مثالاً على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، حيث أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول عام 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.
وقال: إننا في الإمارات نعمل جاهدين على تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني، لذا أطلقنا مشروع رفع كفاءة استهلاك الكهرباء والماء في المباني الحكومية، الذي يستهدف تنفيذ مبادرات لتقليل استهلاك الطاقة والمياه في المباني الاتحادية، من خلال تطبيق التقنيات الحديثة، وخفض التكاليف التشغيلية في المباني الاتحادية بنسبة 20%.
وأضاف أنه لتعزيز الالتزام بالاستدامة طوّرت الإمارات إرشادات وسياسات شاملة تغطي قطاعات متنوعة تشمل الطرق، والمباني، والصيانة، والعمليات، والإسكان، وصُممت لضمان أن كل مشروع بنية تحتية يتماشى مع أهدافنا الوطنية البيئية والكفاءة والاستدامة، وتحدد معايير صارمة لاستهلاك الطاقة والمياه، وإدارة النفايات، واستخدام المواد المستدامة.
ولفت إلى أن الابتكار في البناء وتطوير البنية التحتية يُعد أمراً حيوياً في الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وهنا يأتي دور «الدليل الوطني الإماراتي للبناء الذكي»، المصمم لتوحيد الممارسات الذكية في جميع المشاريع الجديدة، ما يضمن أن التقنيات الذكية والتصاميم الرقمية تقود الطريق في صناعة البناء، موضحاً أن مشروع «التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد» يمثل قيمة مضافة كمنصّة مبتكرة ترسم بنيتنا التحتية الحضرية بدقة، ما يمكن من التخطيط الدقيق وإجراءات التحسينات في مدننا، والالتزام بتوظيف التكنولوجيا المتطورة في مواجهة تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • 17 ركنًا توعويًا لمنع وتقليل الولادة المبكرة بالعوامية
  • الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل
  • فوائد الزيوت الطبيعية في العناية بالبشرة
  • دعاء للأم المريضة في يوم الجمعة
  • محاكمة عصابة حديثي الولادة تخطف الأنظار في تركيا
  • بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
  • طريقة عمل الارز الاخضر بالأعشاب الطبيعية
  • طب عين شمس تحتفل باليوم العالمي للأطفال المبتسرين
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية في COP29
  • ‏الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية