المشهد اليمني:
2025-11-21@10:38:04 GMT

الولادة الطبيعية مقابل القيصرية: ما الأفضل؟

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

الولادة الطبيعية مقابل القيصرية: ما الأفضل؟

تعد الولادة قرارًا هامًا يواجه الأمهات المرتقبات، ويثير سؤالًا مهمًا: هل الولادة الطبيعية أفضل من الولادة القيصرية أم العكس؟ تعتمد الإجابة على حالة الحمل واحتياجات الأم والطفل.

الولادة الطبيعية:

يتميز بالطبيعية وعدم التدخل الجراحي. غالبًا ما يكون وقت الانتعاش أسرع بالمقارنة مع القيصرية. يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالعدوى والجروح.

يشجع على تجربة طبيعية للولادة واستقلالية الأم.

الولادة القيصرية:

تحتاج إلى تدخل جراحي لاستخراج الطفل. يمكن أن يكون ضروريًا في حالات الطوارئ أو عوامل مثل تعرض الجنين للخطر. يمكن تحديد موعد وزمن الولادة مسبقًا. يمكن أن يقلل من مخاطر التمزق والإصابات الجسدية.

تجدر الإشارة إلى أن القرار بين الولادة الطبيعية والقيصرية يعتمد على تقدير الأطباء والظروف الصحية للأم والجنين. الأمور قد تتغير أثناء عملية الولادة، ولذلك يجب الثقة في القرار الطبي. النقاش المفتوح مع الأطباء والتحضير المسبق يمكن أن يساعد الأمهات على اتخاذ القرار المناسب لهن ولأطفالهن.

اقرأ أيضاً جمعية القابلات بصنعاء تحذر من زيادة عمليات الولادة القيصرية

وتظل قرارات الولادة من بين أهم القرارات التي تواجه الأمهات المستقبليات، حيث يُثير الجدل دائمًا حول ما إذا كان يجب أن تكون الولادة طبيعية أم عن طريق العملية القيصرية. تتناقش الأمهات المستقبليات والأطباء حول فوائد ومخاطر كل خيار.

الولادة الطبيعية: تشدد الدراسات على أن الولادة الطبيعية تحمل العديد من الفوائد للأم والطفل. يُشير الأطباء إلى أن الولادة الطبيعية تُشجع على عملية التعافي الأسرع للأم، وتقلل من خطر الإصابة بالتهابات بعد الولادة. بالإضافة إلى ذلك، تسمح الولادة الطبيعية بتجنب المخاطر المرتبطة بالجراحة والتخدير.

العملية القيصرية: من ناحية أخرى، قد يُفضل القيصرية في حالات الطوارئ والمشاكل الصحية المحتملة كالمشاكل في الولادة الطبيعية أو خطورة على صحة الطفل أو الأم. تعتبر القيصرية إجراءً جراحيًا، وقد تزيد من فترة التعافي وخطر الإصابة بالعدوى.

التوجيه الطبي: يشدد الأطباء على أهمية استشارة الطبيب المتخصص لتحديد الطريقة المناسبة للولادة بناءً على حالة الأم والطفل. يجب على الأم أن تشعر بالراحة مع الخيار الذي يُختاره الطبيب، وأن تكون مستعدة لمواجهة التحديات القد تواجهها أثناء الولادة.

في النهاية، تبقى الولادة خيارًا شخصيًا ويعتمد على الحالة الصحية والراحة النفسية للأم وسلامة الطفل.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الولادة الطبیعیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

جامعة عربيَّة بلا روح.. ثمانون عامًا تقود الأمَّة إلى الهاوية

 

 

كانت الجامعة العربية هذه الأيام تحتفل بيوم الوثيقة العربية، تحت عنوان: “ثمانون عامًا من العمل العربي المشترك”. وكان لافتًا أن الأمين العام كان يقرأ النص من حاسوب من صناعة شركة أمريكية، بما يؤكد أن ثمانين عامًا من عمر الجامعة كانت كافية لتقديم حكمٍ تاريخي واضح؛ فهي لم تكن يومًا درعًا للعرب، ولا ملاذًا لفلسطين، بل كانت شاهدًا على انهيار الأمة وتراجع مكانتها. وخلال تلك العقود صار العرب خارج حسابات الأمم تمامًا، وظلّت فلسطين الضحية الأولى في هذا المسار من العجز والتفكك. انتقلنا من جامعة تأسست بزخمٍ قومي ووعدت بقيادة مشروع النهضة العربية نحو طليعة الأمم، إلى مؤسسة عاجزة لا تتقن إلا فن البيانات، تفشل في كل اختبار، وتتنصل من مسؤولياتها في الليلة الظلماء.
من المحيط إلى الخليج، عاشت الأمة عقودًا من الحروب والانقسامات التي مزّقت أوصالها وزجّت بشعوبها في متاهات لا تنتهي: صراعات مذهبية وقومية وسياسية، دفع ثمنها الأبرياء في كل بلد، بينما كان مال العرب يغذي هذه النزاعات، يمولها ويسلّح أطرافها، ليقتل الأخُ أخاه، ويزرع اليأس في قلوب الشعوب بدل أن يُبنى ما يجمعها من جسور المحبة والتعاون، فتبقى الشعوب أسيرة الدم والفقر والخيبة.
أما فلسطين، التي شكّلت الاختبار الأهم للجامعة وسبب وجودها الرمزي، فقد دفعت الثمن الأكبر؛ إذ كرّست الجامعة سياسة تقوم على التنديد اللفظي مقابل غياب كامل للإرادة، وتوالت الهزائم من النكبة إلى النكسة، ومن لبنان والسودان إلى الصومال واليمن، وصولًا إلى الحروب المتواصلة والحصار على غزة وفلسطين.
عامان من حرب التجويع والإبادة والتطهير، والجامعة لا حول لها ولا قوة؛ عاجزة عن إدخال كيس طحين لجائع، أو حبة دواء لمريض، فيما كانت سماء العرب مسرحًا لطائرات الاحتلال تقصف عاصمة عربية تلو أخرى. بل إن أجواء العرب وطاقاتهم ومواردهم جُنِّدت للدفاع عن الاحتلال، وبَرّهم وبحرهم حمل أشدّ الأسلحة فتكًا لذبح غزة، ووفرت له وسائل القوة، متجاوزة كل محاولة لفرض الحصار عليه نصرةً لفلسطين. وفي كل محطة كانت الجامعة تظهر بصورة المتفرج العاجز، المكتفي بالإدانة، بينما كان الاحتلال يوسّع استيطانه، ويهوّد القدس، ويهدم المدن والقرى، ويقتل ويهجّر بلا رادع.
وسابقًا نفضت الجامعة يدها من قضية فلسطين حين سلّمت راية “تحريرها” لمنظمة التحرير، وفي أكثر لحظاتها ضعفًا وانقسامًا، بعد أن حوصرت وشُرّدت. وكأن الهدف لم يكن تمكين الفلسطينيين، بل التخلّص من عبء يكشف عجزها. كان ذلك تفويضًا شكليًا أشبه بترك مقاتلٍ جريح في ساحة المعركة ثم إعلان التضامن معه من بعيد. وهكذا تراجعت المسؤولية العربية، فوجدت المنظمة نفسها وحيدة أمام مشروع سياسي وعسكري ضخم، مدعوم دوليًا وربما عربيًا، وبدلًا من أن تكون ممثلًا قويًا مدعومًا عربيًا، أصبحت رهينة للضغط الدولي وصراعات الداخل، فيما بقيت الجامعة تراقب المشهد عن بُعد.
ومع انطلاق موجات التطبيع، انكشف العجز العربي بصورة فاضحة. فالقرارات التي ظن الفلسطينيون أنها ستكون حاسمة تحوّلت إلى بيانات فضفاضة بلا مضمون. ومع تتابع الاتفاقات العلنية والسرية، لم تستطع الجامعة فرض موقف رمزي موحد، ولا حماية الحد الأدنى من الإجماع العربي. وظهر أن بعض الأعضاء لم يعودوا يرون ضرورة حتى لإخفاء انتقالهم إلى تحالفات جديدة، في مشهد يجسّد انهيار مفهوم “العمل العربي المشترك” المزعوم.
وخلال العقدين الأخيرين، ومع كل عدوان على فلسطين وكل توسع استيطاني في القدس والضفة، كانت الجامعة تخرج بتصريحات تتحدث عن “أولوية فلسطين” وضرورة استنفار الإمكانات، لكن ما إن تنتهي المؤتمرات حتى يتلاشى كل شيء، وكأن دور الجامعة حُدِّد مسبقًا ليبقى مجرد مؤتمرات طارئة تنتهي ببيانات باهتة دون آليات تنفيذ أو ضغط سياسي أو قرارات ملزمة. وتحولت مشاريع حماية القدس وإعادة الإعمار إلى وعود مؤجلة، بينما كان الاحتلال يمضي بخطط واضحة: ضمّ، واستيطان، وتهويد، وتغيير ديمغرافي، في وقت ينشغل فيه العرب باجتماعات شكلية وإجراءات بروتوكولية.
وخلال ثمانين عامًا، كان يمكن للجامعة أن تبني قوة عربية قادرة على الضغط، وأن تفرض مواقف مشتركة، وأن تنسق نضالًا دبلوماسيًا واقتصاديًا، لكنها لم تفعل، ولم تؤسس آليات تنفيذية ملزمة، ولم تمنع اختراق العالم العربي عبر اتفاقات ثنائية تنسف أي موقف عربي موحّد. والأخطر أنها سمحت بأن تتحول فلسطين من قضية الأمة المركزية إلى ملف تفاوضي هامشي، بل وأداة للمساومة أو المجاملة لدى بعض الدول الأعضاء.
اليوم، لا قيمة لأي خطاب عربي، لأن الجامعة لم تعد جزءًا من الحل بل أصبحت جزءًا من المشكلة. واستمرارها بهذا الشكل يعني انحدار الأمة إلى قاع جديد. لذلك لا بد من ثورة هيكلية حقيقية: ميثاق جديد، مجلس أمن عربي بقرارات ملزمة، آليات عقوبات، وتمثيل حقيقي للشعوب والمجتمع المدني، وتحرير القرار العربي من الجمود والارتهان.
ومن دون ذلك ستبقى الجامعة مجرد بناية ضخمة بلا روح، تجمع «أمواتًا في ثوب أحياء»، وترفع شعارات نبيلة بينما تشيّع ما تبقّى من القضايا العربية إلى مثواها الأخير.
* كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • جامعة عربيَّة بلا روح.. ثمانون عامًا تقود الأمَّة إلى الهاوية
  • في عيد الطفولة.. كيف يدعم العالم جيل المستقبل؟
  • هل يمكن أن تستمر أوروبا المُجَزَّأة في الازدهار
  • توتر الأم أثناء الحمل يسرع ظهور أسنان رضيعها
  • بعد مسلسل كارثة طبيعة| أم تروي لـ “صدى البلد” تجربتها مع 4 توائم: يستهلكون علبة ونصف لبن يوميا.. وأصرخ أحيانا من الإرهاق
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين عائشة راشد ديماس رئيسة لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية
  • كيف يمكن الحفاظ على صحة الأمعاء؟
  • العثور على طفلة حديثة الولادة فى القمامة بالشرقية
  • المذنب الضيف 3آي/أطلس.. لم لا يمكن اعتباره مركبة فضائية؟
  • التأمينات الاجتماعية توضح شروط استحقاق منفعة الأمومة