قالت باير الألمانية لصناعة العقاقير -اليوم الأربعاء- إن الاختبارات الأولية على 12 متطوعا أظهرت أن العلاج التجريبي بالخلايا الجذعية لمرض باركنسون أمكن تحمله جيدا، وأضافت الشركة أن الخلايا المزروعة في أدمغتهم بقيت حية.

وذكرت الشركة أن النتائج الإيجابية على مدى عام للمرحلة الأولى من العلاج -وقامت بها شركة بلوروك ثيرابيوتكس- شجعتها على تطوير اختبار العلاج على البشر والانتقال به إلى المرحلة الثانية من أصل ثلاث.

واشتق باحثو بلوروك في العلاج التجريبي الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين من الخلايا الجذعية متعددة القدرات، وهي في مراحلها الأولى يمكن أن تتطور إلى أي نوع من الأنسجة المتخصصة.

وعند زراعتها بعملية جراحية في دماغ شخص مصاب بباركنسون، تستعيد الخلايا العلاجية الشبكات العصبية التي دمرها المرض لأنها مصممة لهذا الغرض.

ويؤدي باركنسون إلى تلف الخلايا في الدماغ تدريجيا وانخفاض مستويات الدوبامين. ولا يوجد علاج له ومصاب به أكثر من 10 ملايين شخص في العالم.

ومن بين أعراضه فقدان الوظيفة الحركية والرعشة وتيبس العضلات وبطء الحركة.

واستحوذت باير على بلوروك وشركة أخرى عامي 2019 و2020 على الترتيب، في إطار الجهود لتأسيس صناعة العلاج بالخلايا والجينات.

وقد أبرم العام الماضي اتفاق شراكة مع ماموث للعلوم الحيوية في منطقة خليج سان فرانسيسكو لتطوير أدوات علاجية تعتمد على تحسين أحد الجينات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

انتهت الدفعة 6.. فماذا بقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟

اختتمت أمس السبت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، بتسليم حماس والجهاد الإسلامي 3 محتجزين إسرائيليين، وإفراج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 محتجزا إسرائيليا، و5 عمال تايلانديين، مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم العشرات من أسرى المؤبدات.

ومن المقرر إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير ويستمر 42 يوما، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 أسير فلسطيني من سجونها.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد هذا الإفراج، يبقى في غزة 73 أسيرا إسرائيليا.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثالث من فبراير الجاري، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفدا من دون صلاحيات إلى الدوحة بعد تأخير.

وكان من المقرر أن تشمل مفاوضات المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.

من المتوقع أن تتضمن المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

ويبدو أن نتنياهو وبدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرر أمرا آخر، حيث أوصى بالمضي قدما في تطبيق المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة، بحسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر إسرائيلية.

وأضافت المصادر أن نتنياهو سيطالب بتسريع الصفقة، وإطلاق سراح 6 محتجزين أحياء الأسبوع المقبل، بينما سيسمح بدخول جزء من البيوت المتنقلة (الكرفانات) إلى غزة.

وكشفت المصادر عن "تفهم أميركي لهذا التوجه الإسرائيلي".

 ويأتي ذلك عشية لقاء بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، سيركز على ضرورة بدء بحث المرحلة الثانية من الصفقة.

يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهرا، خلفت 48,264 قتيلا و111,688 جريحا ومصابا، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.

وتقدر مصادر فلسطينية مختلفة أن عدد الضحايا تحت الأنقاض والركام بأكثر من 11 ألفا.

مقالات مشابهة

  • أدوية مخصصة لمرض «السكري» تعزز «صحة القلب».. ما هي!
  • خبير: مؤشرات إيجابية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • انتهت الدفعة 6.. فماذا بقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
  • ألاعيب نتنياهو الخبيثة
  • إسرائيل تطالب بتمديد المرحلة الأولى من "صفقة غزة"
  • إسرائيل تطالب بتمديد المرحلة الأولى من الصفقة
  • نتائج إيجابية للسندات الأمريكية مع عودة رهانات خفض الفائدة
  • بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. السيدة الأولى جالت على ثلاثة مراكز للعلاج