الكرملين: روسيا لم تكن على علاقة بأنشطة فاغنر في إفريقيا
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
بعد يوم من الاعتراف رسمياً بأنها مولت المجموعة بأكثر من مليار دولار العام الماضي فقط، أوضح الكرملين أن روسيا لم تكن على علاقة بأنشطة مجموعة فاغنر العسكرية في إفريقيا.
أتى تصريح الكرملين بعدما أعلنت الولايات المتحدة أمس عزمها اتخاذ "تدابير جديدة" هذا الأسبوع، ضد أنشطة فاغنر، والتي قامت بتمرد قصير ضد الجيش الروسي.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن "الولايات المتحدة ستتخذ تدابير إضافية ضد مجموعة فاغنر، لمحاسبتها على قيامها بأنشطة تدميرية في إفريقيا"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
كما أوضح أنه سيتم الإعلان عن الإجراءات في الأسبوع الجاري، مشدداً على أن الخطوة "على صلة بالتطورات في إفريقيا وليس بالعنف الذي سُجل في نهاية الأسبوع جنوب روسيا".
آلاف المقاتلين في إفريقياوفي مطلع مايو/أيار الماضي، اتهمت الأمم المتحدة الجيش المالي ومقاتلين "أجانب" في إشارة لعناصر فاغنر، بإعدام ما لا يقل عن 500 شخص في مارس 2022، خلال عملية ضدّ متطرفين في بلدة مورا وسط مالي.
ونشرت المنظمة قوات بالآلاف في إفريقيا والشرق الأوسط. وأقامت علاقات قوية مع عدد من الحكومات الإفريقية على مدار العقد الماضي من خلال عمليات في دول من بينها مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لوسائل إعلام روسية، أول من أمس الاثنين، إن نشاط فاغنر في جمهورية إفريقيا الوسطى سيستمر.
الدولة موّلت فاغنريذكر أن الرئيس فلاديمير بوتين كشف أن فاغنر كانت تتلقى تمويلها الكامل من الدولة، وحصلت منذ مايو 2022 وحتى مايو 2023 على 86.262 مليار روبل (أكثر من مليار دولار).
وأضاف بوتين خلال اجتماع مع العسكريين الروس، اليوم، أن المجموعة كانت تحظى بالاحترام في البلاد، وحققت البطولات وقدمت التضحيات، وكانت الدولة تمولها بشكل كامل.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الكرملين فاغنرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الكرملين فاغنر فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطلب تعاوناً دولياً لكسر علاقة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قالت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، إنها تشعر بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين حركة الشباب (القاعدة) في الصومال وجماعة الحوثي في اليمن. داعية إلى تعاون لجان مجلس الأمن في اليمن والصومال لمراقبة العلاقة بين التنظيمين الذين تعتبرهما أمريكا منظمات إرهابية.
جاء ذلك في كلمة جون كيلي القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل في مجلس الأمن خلال تمديد ولاية خبراء الأمم المتحدة وحظر السفر وتجميد الأصول في الصومال.
وقال كيلي في كلمته -التي تابعها يمن مونيتور”- “تفرض طرق التهريب عبر البحر الأحمر التي تربط الجماعات الإرهابية المتمركزة في الصومال بتلك الموجودة في اليمن أهمية كبيرة على التعاون الدولي”.
وأضاف: إننا نشعر بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين حركة الشباب والحوثيين على وجه الخصوص.
وتابع: ونحن نشجع الحوار بين لجان العقوبات الخاصة باليمن وحركة الشباب، ودول منطقة القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، لإلقاء الضوء على العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب وقطعها في نهاية المطاف.
وقال كيلي “إن الحوار الإقليمي ضروري أيضا لمعالجة مشكلة القرصنة، وتهريب الأسلحة، والأنشطة غير المشروعة التي تغذي الإرهاب.
واكتفت الولايات المتحدة بالإشارة إلى علاقة الحوثيين وتنظيم القاعدة في الصومال، وتسريبات من المخابرات الأمريكية حول مناقشات بين الحوثيين في اليمن لتوفير الأسلحة لجماعة الشباب الصومالية المسلحة. وهي المرة الأولى التي تطلب تعاوناً دولياً لمواجهة هذه العلاقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...