الجديد برس:

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الإثنين، إن واشنطن أبلغت الإسرائيليين أنه “ينبغي أن تكون عملياتهم ضد حماس سريعة وحاسمة ومميتة”.

وأفاد كيربي بأن البيت الأبيض يرغب في هدن إنسانية بغزة “بأسرع وقت ممكن”، وأنهم يدعمون هدناً إنسانية “مؤقتة وذات رقعة جغرافية محدودة” في غزة، لافتاً إلى أنهم يوصلون مناقشة ذلك مع الإسرائيليين.

في سياق متصل، أفاد المسؤول الأمريكي بأن واشنطن “تريد من الإسرائيليين تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وأن يكونوا حذرين”، مشيراً في الوقت ذاته: “لا نحدد للإسرائيليين أهدافهم في غزة، ونواصل حثهم على الحذر بخصوص المدنيين”.

من جانب آخر، قال كيربي إن تغيير تموضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط هو “رسالة ردع لكل من يحاول تصعيد الصراع”، وفق تعبيره.

تزامناً مع تصريحات كيربي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات، الإثنين، إنها لا تشكك في الأزمة الإنسانية بغزة والخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين.

في الوقت ذاته، أفادت الخارجية بأنه “ليس هناك أي سبب يجعلنا نعتقد أنه كان هناك تحويل للمساعدات الإنسانية لفائدة حماس”، مشيرة إلى أنها تناقش مع “إسرائيل” ومصر مسألة إدخال الوقود لغزة بطريقة تساعد المدنيين وليس “حماس”.

وأضافت أن الهدنة المؤقتة فرصة للسماح بتدفق المساعدات لغزة والحركة الطوعية للمدنيين الساعين للمغادرة، في حين عاودت تأكيد أن “لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها، ومن المهم أن تفرق بين حماس والمدنيين”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لسرية المحادثات، إن الحركة تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع. كان مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة الدولية لتحقيق السلام قال إن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل وسينهي الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، والذي طلب عدم نشر اسمه، إن هناك فرصة حقيقية في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق. وينطوي ذلك على تغير كبير مقارنة مع المواقف السابقة في الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر عندما كانت إسرائيل تقول إن الشروط التي فرضتها «حماس» غير مقبولة.

ولم يرد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على طلب للتعليق أرسل اليوم. وقال مكتبه أمس الجمعة إن المحادثات ستستمر هذا الأسبوع وأكد أن الفجوات بين الجانبين ما زالت قائمة.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الصراع أودى بحياة أكثر من 38 ألف فلسطيني.

واندلعت الحرب بعد أن هاجمت «حماس» بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

وذكر المصدر في «حماس» أن الاقتراح الجديد يشمل ضمان الوسطاء تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتتكثف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وإسرائيل وقطر التي تقود جهود الوساطة من الدوحة حيث تتمركز قيادة «حماس» في الخارج.

وقال مصدر من المنطقة إن الإدارة الأميركية تحاول جاهدة التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

وصرح نتنياهو أمس الجمعة بأن رئيس الموساد عاد من اجتماع مبدئي مع وسطاء في قطر وأن المفاوضات ستستمر هذا الأسبوع

مقالات مشابهة

  • الحداد: السيطرة الأمريكية على المشهد الليبي لن تؤدي لاستقرار البلاد
  • عمرو موسى: أمريكا تنحاز بشكل مطلق إلى الاحتلال الإسرائيلي
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • تفاصيل مقترح “محادثات التبادل” الذي وافقت عليه حماس
  • مع استئناف المفاوضات.. سيناريوهان “أميركي وإسرائيلي” لوقف إطلاق النار في غزة
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: تصريحات نتنياهو كثيرة ومتناقضة لبعضها
  • الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • «الاتحاد الأوروبي» يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • أمهات الأسرى الإسرائيليين يُطالبن نتنياهو بإظهار الشجاعة والتوقيع على صفقة الأسرى