شهر على حرب غزة: السياحة في لبنان ومصر والأردن قد تخسر 16 مليار دولار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": بحسب أحدث التقارير الصادرة عن وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية»، يوم الثلاثاء، يرجح أن يكون الضرر الأكبر للحرب بين إسرائيل و«حماس» خارج مناطق النزاع، على قطاع السياحة في كل من مصر ولبنان والأردن.
الوكالة أوردت في تقرير صادر يوم الاثنين، أن هذه الخسائر قد تبلغ ما بين 10 في المائة إلى 70 في المائة من إجمالي عائدات السياحة المسجلة العام الماضي، وذلك وفق تفاقم الصراع واتساع رقعته وامتداد فترته الزمنية.
وعرضت الوكالة 3 سيناريوهات أكثرها حدّةً يُقدِّر بلوغ الخسائر الإجمالية للإيرادات السياحية في الدول الثلاث 16.1 مليار دولار.
وذكرت أن البلدان المجاورة مباشرة لإسرائيل وغزة هي أكثر عرضة لتباطؤ السياحة التي تساهم بنسبة 12 - 26 في المائة من إيرادات الحساب الجاري، مما يحقق دخلاً من العملات الأجنبية فضلاً عن خلق فرص للعمل. وقد ارتفعت إيرادات السياحة خلال النصف الأول من عام 2023 بأكثر من 50 في المائة في الأردن و30 في المائة في مصر. وفي لبنان، ارتفع عدد السياح بنسبة 33 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب). كما يوفر القطاع السياحي فرص عمل لنحو 20 في المائة من السكان في هذه، فضلاً عن أنه قطاع مهم نظراً لارتفاع معدلات البطالة في هذه البلدان.
ويُعد لبنان الأكثر اعتماداً على قطاع السياحة بين هذه الدول، حيث يمثل 26 في المائة من إيرادات الحساب الجاري. وهذا يعرضه لتراجع في النمو الاقتصادي والأرصدة الخارجية بسبب انخفاض عدد السياح. وفي حال انخفضت عائدات السياحة بنسبة 10 إلى 30 في المائة، فإن الخسارة المباشرة في الناتج الاقتصادي يمكن أن تصل إلى 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وهذا يمثل ضربة كبيرة للاقتصاد الذي يعاني من أزمة خانقة وفراغ سياسي، يجعلانه غير قادر على تحمل التخلي عن تدفقات العملات الأجنبية المهمة من السياحة. وفي الأردن، ستتم خسارة ما بين 0.6 إلى 4 مليارات دولار إذا خسرت عائدات السياحة ما بين 10 إلى 70 في المائة من قيمتها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المائة من
إقرأ أيضاً:
الدرهم ينخفض بنسبة 0,2 في المائة مقابل الدولار
أفاد بنك المغرب با ن سعر الدرهم انخفض بنسبة 0,2 في الماي ة مقابل الدولار الا مريكي، وبنسبة 0،4 في المائة مقابل الا ورو، خلال الفترة من 27 مارس المنصرم إلى 02 أبريل الجاري.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الاسبوعية، انه لم يتم خلال هذه الفترة اجراء اي عملية مناقصة في سوق الصرف.
واوضح المصدر ذاته ان الا صول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 28 مارس 2025، ما مقداره 371 مليار درهم، مسجلة شبه ركود مقارنة بالا سبوع الفارط، وارتفاعا بنسبة 1،9 في الماي ة على ا ساس سنوي.
وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، ما يعادل 148،2 مليار درهم. ويتوزع هذا المبلغ بين تسبيقات لمدة 7 ا يام بقيمة 66،5 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الا جل (49,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32 مليار درهم).
وعلى مستوى السوق بين الا بناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 7،3 مليار درهم، وبلغ المعدل بين البنكي 2,26 في الماي ة في المتوسط.