الطاهري: عادل حمودة وجمال عنايت «لو وقفوا على أرشيفهم يشوفوا الهرم»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الكاتب الصحفي عادل حمودة هو الصحفي المصري المعروف الآن من أقصى الشرق لأقصى الغرب.
وأكد أنه حينما تعامل مع حمودة ومع الكاتب الصحفي جمال عنايت، بعد انضمامها لقناة «القاهرة الإخبارية»، شعر بارتياح كبير للغاية، لأن «الإنسان إذا زادت خبرته ومعرفته زادت احترافيته وتواضعه وأصبح أسهل ما يكون بالتعامل».
وتابع الطاهري، خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة» مع الإعلامية إسعاد يونس والمذاع على فضائية «DMC»، أنه في العمل مع «حمودة وعنايت» كان الحرص كل الحرص على أن يتم التعامل مع هذين الاسمين بما يليق بهما، مؤكدا «أعلم قدر الأستاذ عادل والأستاذ جمال جيدا، والأساتذة دول لو وقفوا على أرشيفهم يشوفوا الهرم».
الطاهري: «أستاذ جمال عنايت بتاع شغل بس»وأوضح الطاهري «أستاذ جمال عنايت بتاع شغل بس، ولو الشغل فيه صعوبة هو اللي يسهل الموضوع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاهري عادل حمودة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الحرب الأهلية الأمريكية كانت صراعا وجوديا وليس سياسيا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن البيت الأبيض شهد في عام 1858 مناظرات شديدة الأهمية بين أبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس، عرفت باسم «المناظرات الكبرى»، وكان عددها 7، موضحا أن لينكولن كان مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية ألينو، وكان دوجلاس منافسه ومرشح الحزب الديمقراطي، وعارض لينكولن توسيع نطاق العبودية ودافع دوجلاس عن حق الولايات في تقرير المسألة بنفسها، والنتيجة معروفة كسب لينكولن المعركة وواصل طريقه إلى البيت الأبيض ليصبح رئيسا في عام 1860.
استمرت الحرب الأهلية أربع سنواتأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لكن كانت هناك نتيجة أخرى مؤسفة انفصلت الولايات الجنوبية واندلعت الحرب الأهلية، واستمرت أربع سنوات، في ذلك الوقت كان البيت الأبيض رمزا للاتحاد والمساواة»، مشددا على أن البيت الأبيض لم يكن مجرد سكن للرئيس أبراهام لينكولن فقط وإنما كان مركز الحفاظ على وحدة الأمة، ولم يكن الصراع بين أنصار الاتحاد في الشمال وبين أنصار الاستقلال في الجنوب صراعا سياسيا وإنما كان صراعا وجوديا.
إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوريوتابع «حمودة» أن إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوري، لكن خصومه في ولايات الجنوب تمسكوا بالعبودية مصدر ثروتهم وسر قوتهم، لذلك كان الصراع شرسا، وهنا تحوَّل البيت الأبيض إلى مركز قيادة قوات الاتحاد ورسم لينكولن في غرفة الطعام الاستراتيجية العسكرية للحرب ورغم الضغوط الشخصية والسياسية الهائلة تمسك لينكولن بالاتحاد وإلغاء الرق، وفي النهاية كسب الحرب.