ماليزيا: لن نعترف بالعقوبات الأحادية من الولايات المتحدة على الداعمين لـ غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت ماليزيا، عدم اعترافها بالعقوبات أو الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها أي دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة؛ بسبب قرارها تمرير مشروع قانون بشأن القيود المفروضة على الكيانات الأجنبية التي تدعم حماس، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وقال رئيس الوزراء الماليزي داتوك سيري أنور إبراهيم، إن الحكومة ما زالت ثابتة في موقفها الداعم لحماس ولا تعتبرها جماعة إرهابية.
وأضاف: 'نحن لا نعترف بأي عقوبة أحادية أقرتها الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى... نحن نعترف فقط بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يعتبر متعدد الأطراف'.
وتابع أنور 'نحن أيضا لا نتفق مع الولايات المتحدة (في قرارها بتمرير مشروع قانون بشأن القيود المفروضة على الكيانات الأجنبية التي تدعم حماس) ولن يؤثر (تمرير مشروع القانون) على موقفنا أو سياستنا'.
كما تم الاتصال بعدد من زعماء الدول الإسلامية وأعلنوا نفس موقف ماليزيا.
جاء ذلك في رد أنور على عضو برلمان ماتشانج وان أحمد فيصل وان أحمد كمال بشأن موقف الحكومة من إقرار مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي لتقييد الكيانات الأجنبية التي تدعم حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات الأحادية الولايات المتحدة حركة الجهاد الإسلامي رئيس الوزراء الماليزي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلق فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا
علقت الولايات المتحدة فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا بعد الاتفاق.
وقال البيت الأبيض إن كولومبيا وافقت على جميع شروط الرئيس ترامب بما في ذلك القبول غير المقيد لجميع المهاجرين غير الشرعيين من كولومبيا العائدين من الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت عنه «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.
الجدير بالذكر أن حربًا اقتصادية كانت قد نشبت بين الولايات المتحدة الأمريكية وكولومبيا بعدما قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض عقوبات ورسوم جمركية عليها بنسبة 25% بسبب أزمة رحلات المهاجرين.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على مجموعة من الواردات من الولايات المتحدة، وهو ما يُعد تحولًا في أجندة التجارة في البلاد وقد يكون له تأثير واسع النطاق على علاقاتها الاقتصادية مع أكبر شريك تجاري لها.
جاء ذلك بعدما أصبحت كولومبيا أول دولة ترفض رحلات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة، وخصصت بدلًا من ذلك طائرات لإعادة الكولومبيين الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين، مع رد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية وعقوبات كبيرة.
بدأت الأزمة عندما أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أن حكومته لن تقبل رحلتين جويتين للقوات الجوية الأمريكية تحملان مهاجرين كولومبيين مرحلين، واستند قرار بيترو إلى تقارير تفيد بأن المهاجرين يتعرضون لمعاملة سيئة، تتضمن تقييدهم بالأصفاد، مؤكدًا أنَّ المهاجرين يستحقون الكرامة ولا ينبغي ترحيلهم مثل المجرمين.