أعلنت ماليزيا، عدم اعترافها بالعقوبات أو الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها أي دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة؛ بسبب قرارها تمرير مشروع قانون بشأن القيود المفروضة على الكيانات الأجنبية التي تدعم حماس، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وقال رئيس الوزراء الماليزي داتوك سيري أنور إبراهيم، إن الحكومة ما زالت ثابتة في موقفها الداعم لحماس ولا تعتبرها جماعة إرهابية.

وأضاف: 'نحن لا نعترف بأي عقوبة أحادية أقرتها الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى... نحن نعترف فقط بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يعتبر متعدد الأطراف'.

وتابع أنور 'نحن أيضا لا نتفق مع الولايات المتحدة (في قرارها بتمرير مشروع قانون بشأن القيود المفروضة على الكيانات الأجنبية التي تدعم حماس) ولن يؤثر (تمرير مشروع القانون) على موقفنا أو سياستنا'. 

كما تم الاتصال بعدد من زعماء الدول الإسلامية وأعلنوا نفس موقف ماليزيا.

جاء ذلك في رد أنور على عضو برلمان ماتشانج وان أحمد فيصل وان أحمد كمال بشأن موقف الحكومة من إقرار مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي لتقييد الكيانات الأجنبية التي تدعم حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإجراءات الأحادية الولايات المتحدة حركة الجهاد الإسلامي رئيس الوزراء الماليزي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له

وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.

وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.

وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.

ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.

وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.

إعلان

وكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: حلف الناتو ضعيف من دون الولايات المتحدة
  • 100 عام من مهاتير محمد صاحب نهضة ماليزيا الذي لم يفلت من قسوة التاريخ
  • الصين تدعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • وزير الخزانة الأمريكي: النمو في الولايات المتحدة سيكون أعلى بكثير من التوقعات
  • الصين: الباب مفتوح لمحادثات تجارية مع الولايات المتحدة
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • ترامب:الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله