أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حماس عن الأسرى، مؤكدا أن إسرائيل ستتولى المسؤولية الأمنية بالقطاع بعد الحرب.

إقرأ المزيد البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو يناقشان "هدنات تكتيكية" في غزة

وقال نتنياهو إن إسرائيل ستتولى لفترة غير محددة "المسؤولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة بعد الحرب، مجددا رفضه وقف إطلاق النار قبل إطلاق الحركة سراح الرهائن.

وقال نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية إن "إسرائيل ستتولى، لفترة غير محددة، المسؤولية الأمنية الشاملة" في غزة. عندما لا نتولى هذه المسؤولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيله".

وردا على سؤال بشأن الجهة التي يفترض بها أن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، قال نتنياهو "أولئك الذين لا يريدون مواصلة السير على طريق حماس".

وأضاف: "لن يكون هناك وقف إطلاق نار، وقف إطلاق نار شامل في غزة من دون إطلاق سراح رهائننا. في ما يتعلق بوقف إطلاق النار لفترات قصيرة - ساعة هنا وساعة هناك - فهذا أمر سبق وأن حصل فعلا".

وتابع "أعتقد أننا سندرس الظروف للسماح للسلع - السلع الإنسانية - بالدخول أو لرهائننا بالمغادرة، لكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك وقف شامل لإطلاق النار".

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن أي وقف لإطلاق النار طويل الأمد ستستفيد منه حركة حماس.

وقال "هذا الأمر من شأنه أن يعيق جهودنا الرامية لتحرير رهائننا، لأن الشيء الوحيد الذي يؤثر على هؤلاء المجرمين وعلى حماس هو الضغط العسكري الذي نمارسه".

وردا على سؤال عما إذا كان يعتبر نفسه مسؤولا عن الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس قبل شهر تماما، قال نتنياهو "بالطبع".

وأضاف "ليس هناك شك في ذلك، وهذا أمر يجب معالجته بعد الحرب"، معترفا بأن حكومته فشلت "بشكل واضح" في الوفاء بالتزامها بحماية شعبها.

EXCLUSIVE: @DavidMuir interviews Israeli PM Netanyahu, pressing him on the Biden administration’s calls for a humanitarian pause in Gaza as the death toll climbs; if he bears responsibility for intelligence failures on Oct. 7; and more. https://t.co/zjSKIi5FJFpic.twitter.com/LydTy5XtZf

— World News Tonight (@ABCWorldNews) November 7, 2023

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري في حركة حماس، شنت في 7 أكتوبر الماضي هجوما مباغتا غير مسبوق على مستوطنات غلاف القطاع، معلنة انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، قضوا في أول أيام الهجمات وفق السلطات الإسرائيلية، كما اقتادت معها قرابة 241 أسيرا، وفق التقديرات الإسرائيلية، تحتجزهم مذاك في القطاع.

وردا على هذا الهجوم، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية السيوف الحديدية، وقصفت ولا تزال، قطاع غزة بلا هوادة، وقد قتل حتى الآن جراء هذا القصف أكثر من عشرة آلاف شخص، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من أربعة آلاف طفل، بحسب حكومة حماس.

المصدر:ABCNews+ أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة المسؤولیة الأمنیة إطلاق النار بعد الحرب وقف إطلاق قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصادر: حماس تتخلى عن مطلب رئيسي بمفاوضات غزة

تخلت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، عن مطلب رئيسي بأن تلتزم إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع اتفاق، بحسب ما أفادت وكالتا رويترز وفرانس برس. 

ونقلت "فرانس برس" عن قيادي في حماس بأن الحركة وافقت على "أن تنطلق المفاوضات" بشأن الرهائن "من دون وقف إطلاق نار" دائم. 

وذكّر بأن "حماس كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم"، لتخوض مفاوضات بشأن الرهائن، مضيفًا أن "هذه الخطوة تم تجاوزها حيث أن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار". 

وتابع: "حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، إذ وافقت أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار" الدائم.

وقال مصدر من حماس لرويترز، مشترطا عدم الكشف عن هويته نظرا لسرية المحادثات، إن الحركة ستسمح بدلا من ذلك بتحقيق هذا الهدف، خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود الرامية لتحقيق السلام إن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري، إذا وافقت عليه إسرائيل، وقد ينهي الحرب.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين في حماس، الأحد، أن الحركة تنتظر ردا إسرائيليا على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 أيام من قبولها جزءا رئيسيا من خطة طرحتها واشنطن تهدف إلى إنهاء الحرب التي دخلت شهرها العاشر في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مشاورات، الأحد، بخصوص الخطوات المقبلة في التفاوض على الخطة المكونة من ثلاث مراحل التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي، وتضطلع فيها قطر ومصر بدور الوساطة.

وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب، وتحرير نحو 120 رهينة لإسرائيل تحتجزهم حماس.

وخرج محتجون إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل، الأحد، للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال مصدر مطلع إن مدير المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، سيسافر إلى قطر خلال أيام من أجل المفاوضات.

وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، الأحد، أنه من المتوقع أن يزور رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية القاهرة أيضا هذا الأسبوع للمشاركة في المفاوضات الهادفة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. 

وأضافت أنه "من المتوقع وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة خلال الساعات القادمة لاستئناف "مفاوضات التهدئة في غزة". 

واندلعت الحرب قبل تسعة شهور في السابع من أكتوبر عندما شن مسلحون بقيادة حماس هجوما على جنوب إسرائيل من غزة. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت نحو 250 رهينة في أسوأ هجوم تشهده إسرائيل.

ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الحرب التي شنتها إسرائيل أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 38153 فلسطينيا، وحولت القطاع الساحلي إلى حطام.

ووصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الوضع بأنه مأساوي على نحو متزايد، وقالت عبر منصة إكس "لا تزال الأسر تواجه النزوح القسري والدمار الشامل والخوف المستمر. هناك نقص في الإمدادات الأساسية، والحرارة لا تطاق والأمراض تنتشر".

مقالات مشابهة

  • السيسي يبحث مع مدير الاستخبارات الأميركية جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: العمليات الإسرائيلية بمدينة غزة قد يكون لها تداعيات كارثية على محادثات الهدنة
  • البيت الأبيض: هناك فجوات بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس‭:‬ نتنياهو يضع العقبات أمام مفاوضات وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يحاول مجدداً افشال صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يتحدث عن رسالة مصرية حول رفح.. وتعهد من لابيد لنتنياهو
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر
  • مصادر: حماس تتخلى عن مطلب رئيسي بمفاوضات غزة
  • ‏أردوغان: هناك تطورات إيجابية بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة والمهم هنا هو موقف نتنياهو
  • مفاوضات وقف إطلاق النار.. إلى أين؟