تطورات الأحداث في غزة وعدوان الاحتلال على القطاع لليوم الـ32
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ32 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: لن يكون هناك وقف إطلاق نار شامل دون إطلاق سراح المحتجزين
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10,022 شهيدا على الأقل؛ بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وإصابة 24158 ألف بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 348 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
وتاليا أبرز الأحداث أولا بأول:- شهداء وجرحى بغارات استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان ومستشفى القدس في قطاع غزة
- غارة تدمر مسجدا غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
- إصابات في قصف استهدف منزلا شرق رفح جنوبي قطاع غزة
- 6 شهداء وإصابات بقصف استهدف منزلا في رفح جنوبي قطاع غزة
- غارة للاحتلال الإسرائيلي تدمر مسجدا في مخيم البريج وسط قطاع غزة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025 تختتم أعمالها بالرياض مستعرضةً تطورات الترفيه وفرص الاستثمار
اختتمت اليوم، في مسرح محمد العلي بمنطقة “بوليفارد سيتي” فعاليات قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025، التي أقيمت للمرة الثانية في المملكة، بالتعاون بين المنظمة الدولية لمدن الملاهي والوجهات الترفيهية (IAAPA) و”موسم الرياض”، وجمعت قادة وخبراء صناعة الترفيه لمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات في القطاع.
وشهد اليوم الثاني من القمة جلسات حوارية ركزت على استكشاف الفرص الاستثمارية، وتطوير المشاريع الترفيهية، وإعادة صياغة التجارب في الوجهات الترفيهية، إضافة إلى تأثير التقنية في تحسين تجربة الزوار وتعزيز العمليات التشغيلية في القطاع.
وافتتحت جلسات اليوم الثاني بجلسة “الابتكار والاستثمار: استكشاف المشاريع القادمة والمبادرات الحكومية الممولة”، حيث ناقش مدير قطاع الترفيه في وزارة الاستثمار ماجد العيد، دور الاستثمارات الحكومية في دعم مشاريع الترفيه، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق النمو المستدام .
أخبار قد تهمك افتتاح مكتب صادرات قطر في الرياض لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية 20 فبراير 2025 - 1:27 صباحًا نائب وزير البيئة يتوّج الفائزين في “هاكاثون المياه” لدعم الابتكار في استدامة الموارد 19 فبراير 2025 - 4:02 صباحًاوأوضح أن المملكة أتاحت للشركات الأجنبية فرصة تسجيل أعمالها والحصول على التراخيص لمزاولة النشاط في قطاع الترفيه دون الحاجة إلى شريك محلي، مما يعزز من جاذبية السوق السعودي للاستثمارات العالمية، مشيرًا إلى أن قطاع الترفيه يشهد نموًا سريعًا، حيث يتم إتاحة نحو 150 ألف وظيفة جديدة في هذا المجال، مع استمرار التعاون بين الشركات المحلية والعالمية لإنشاء أكاديميات متخصصة في تطوير مهارات العاملين؛ بهدف تأهيل كوادر قادرة على قيادة الصناعة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لشركة The Happiness Factory نورة العقيل، أن التسهيلات التشريعية والتمكين الذي يحظى به القطاع أسهم في نمو الأعمال وتقديم تجارب ترفيهية متميزة للزوار، مشيرةً إلى أن الدعم الحكومي المتواصل يفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين، ويوفر فرصًا واعدة للنمو.
وفي السياق ذاته، أشار سفين فيرستيج، الشريك الإداري في ParkProfs ، إلى أن المملكة تمتلك مقومات استثنائية تجعلها واحدة من أسرع الأسواق نموًا في قطاع الترفيه بتوافر القوى العاملة المؤهلة، والمناخ الاستثماري المحفز الذي تدعمه رؤية المملكة 2030.
وفي جلسة “تكييف الثقافة في وجهات الترفيه العالمية”، استعرض الأستاذ المساعد في الإعلام والسياحة بجامعة زايد ويليام مكارثي، تطور مفهوم التكييف الثقافي في مشاريع الترفيه العالمية، متطرقًا إلى تحديات تصميم الوجهات الترفيهية التي تستهدف جمهورًا متنوعًا، مؤكدًا أن تكييف المحتوى الترفيهي ليتناسب مع العادات والتقاليد المحلية يسهم في تعزيز الاندماج الثقافي ويجعل التجربة أكثر قربًا للزوار، وهو ما أثبت نجاحه في مدن الملاهي العالمية مثل ديزني ويونيفرسال.
وتناولت جلسة “من الفعاليات إلى الوجهات: صياغة تجارب ملهمة ومستدامة” التي قدمتها رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في Balich Wonder Studio KSA ستيفانيا غاريبالدي، كيفية تحويل الفعاليات المؤقتة إلى معالم ترفيهية مستدامة، مشيرةً إلى أن التفاعل العاطفي مع الجمهور هو مفتاح نجاح أي مشروع ترفيهي طويل الأمد. وأوضحت أن دمج السرد القصصي والتقنيات الحديثة يخلق تجارب ترفيهية تبقى خالدة في ذاكرة الزوار.
وفي جلسة “التقنيات الرقمية المتقدمة ومستقبل تجربة الزوار”، تطرقت الرئيس التنفيذي لشركة Illumix كيرين سينها، إلى التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في صناعة الترفيه، موضحةً أن التحول الرقمي أصبح ضرورة لضمان تفاعل أعمق وأكثر تخصيصًا للزوار، مؤكدة أن التقنيات الناشئة، مثل التحليل الذكي للبيانات وتطبيقات الواقع الافتراضي، توفر إمكانيات هائلة لتطوير التجربة الترفيهية.
واختتمت القمة بجلسة “إتقان العمليات التشغيلية في الشرق الأوسط”، التي ناقش خلالها الرئيس التنفيذي لشركة العثيم للترفيه محمد عطية، والرئيس التنفيذي لمجموعة بآن القابضة فهد العبيلان، إستراتيجيات التكيف مع المتغيرات في السوق الإقليمي، وأهمية إدارة التكاليف وتحقيق التوازن بين الابتكار والعائد الاستثماري.
وأكد المشاركون أن النجاح في هذا المجال يعتمد على تطوير نماذج تشغيلية مرنة تأخذ في الاعتبار خصوصية السوق المحلي.
وعلى هامش القمة، شهد المعرض المصاحب ضم نخبة من أبرز الشركات العالمية، حيث استعرضت وسط إقبال كبير، جهات بارزة، ما منح الحضور فرصة استكشاف الابتكارات الجديدة والتواصل مع أبرز اللاعبين في القطاع.
كما تضمن المعرض عروضًا تفاعلية حية وتجارب رقمية مميزة، جذبت انتباه المستثمرين والمتخصصين في قطاع الترفيه.
وحقق جناح مبادرة “صناع السعادة”، التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه (GEA) لتعزيز رأس المال البشري في قطاع الترفيه، إقبالًا كبيرًا من الزوار.
ومع اختتام القمة، أشاد المشاركون بأهمية الحدث كونه منصة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات، مؤكدين أن المملكة، بفضل دعمها المتواصل للقطاع الترفيهي، تواصل تعزيز مكانتها بصفتها وجهة عالمية للترفيه، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات لتعزيز التواصل بين الخبراء في القطاع، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في المشاريع الترفيهية المستقبلية.