ترامب: إيران طلبت منا بعد مقتل سليماني "أن تطلق صواريخ على قواعدنا العسكرية لحفظ ماء الوجه"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، في خطاب القاه امام جماهيره امس الاثنين، أن الايرانيين اتصلوا بنا بعد مقتل قاسم سليماني، وطلبوا أن يطلقوا صواريخ على أحدى قواعدنا العسكرية في المنطقة وذلك لحفظ ماء الوجه أمام الرأي العام.
وقال ترامب إن الهجمات الإيرانية على القواعد الأمريكية بعد مقتل سليماني أخبرت بها طهران الولايات المتحدة مسبقًا، وبررت إيران ذلك بأنها بحاجة لحفظ ماء الوجه أمام الرأي العام.
وقُتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، وإلى جانبه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس وشخصيات أخرى من المليشيات التي تدعمها إيران، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في 3 يناير من عام 2020 في ضربة عسكرية أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطار بغداد.
وقال ترامب: "أسقطت إيران طائرة بدون طيار، ليست بذات قيمة كبيرة، كانت تحلق بالقرب من إيران وخلفها كانت هناك طائرة على متنها 39 مهندساً والطيارين فيها".
وأضاف: "واسقطت ايران الطائرة بدون طيار .. قلت هل اسقطوا الطائرة التي خلفها؟ .. قالوا: لا يا سيدي لم يفعلوا .. كان بامكانهم إسقاط الطائرة التي كانت أكبر بخمس مرات".
وتابع: "كان علينا أن نضربهم .. لذلك ضربناهم بقوة" في إشارة منه إلى عملية اغتيال قائد ما يسمى بفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
مضيفا: "سمعنا بعض الكلمات منهم مرة أخرى .. لأنني أدليت ببيان أنه اذا ضربونا مرة أخرى فسنفعل بهم أشياء لم يعتقدوا أنها ممكنة أبدا".
وجاء في حديث جماهيري لترامب، متحدثا عن الإيرانيين: "اتصلوا بنا وقالوا: ليس لدينا خيار علينا أن نضربكم لحفظ ماء الوجه !! .. وأنا فهمت ذلك، لقد ضربناهم، عليهم أن يفعلوا شيئا، وقالوا: سنقوم بإطلاق 18 صاروخاً على قاعدة عسكرية معينة لديكم، لكن لا تقلقوا، لن تصل الصواريخ إلى القاعدة !!".
واختتم حديثه لجماهيره بالقول: "هل تتذكرون تلك الليلة .. كنت الوحيد الذي لم يكن متوتراً لأنني كنت أعرف ما سيحدث خمسة من الصواريخ التي اطلقتها إيران .. حلقت فوق القاعدة وباقي الصواريخ انفجرت خارج منطقة القاعدة .. لم أتكلم عن هذة القصة من قبل، وتكلمت بها الان لتعرفوا مدى الاحترام لأمتنا وبلدنا..".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
طلبت الخلع والحضور يسخرون.. عنايات: «فيها إيه لما أضيع شرابات جوزي»
داخل أروقة محاكم الأسرة ألوان من القضايا المختلفة التي تثير الضحك، منها حكاية عنايات التي طلبت الخلع بسبب تعرضها للضرب المستمر من زوجها بسبب ضياع الشرابات.
«عنايات» واحدة من القصص المؤلمة التي تعكس واقع العديد من النساء اللاتي يتعرضن للعنف الأسري والضغوط النفسية.
المرأة الثلاثينية، عاشت حياة مليئة بالتحديات مع زوجها الذي كان يمارس عليها العنف الجسدي والنفسي، وتروي نهى الجندي، الخبير القانونية والمتخصصة في قضايا الأسرة، حكاية عنايات وقالت: بدأت القصة عندما قررت عنايات أن تشتري لنفسها شربات جديدة، وهي نوع من الحلي التي تحبها كثيرًا.
كانت تأمل أن تضيف لمسة من الجمال إلى حياتها اليومية، ولكن ما حدث بعد ذلك كان بعيدًا عن توقعاتها. عندما عادت إلى المنزل، اكتشفت أن الشربات قد ضاعت. لم تكن هذه الحادثة مجرد فقدان لحلي، بل كانت بداية لمأساة جديدة في حياتها.
وأضافت الخبيرة القانونية: عندما علم زوجها بفقدان الشربات، انفجر غضبًا. لم يكن الأمر مجرد تعبير عن الاستياء، بل تحول إلى اعتداء جسدي. تعرضت عنايات للضرب المبرح، مما جعلها تشعر بالخوف والذعر.
وتابعت: لم يكن هذا هو الاعتداء الأول، بل كان جزءًا من نمط متكرر من العنف الذي عانت منه منذ بداية زواجها. كانت تشعر بالعزلة، حيث لم يكن لديها أحد لتشاركه معاناتها.
قررت «عنايات» أن تتخذ خطوة جريئة. كانت تدرك أن حياتها في خطر، وأنها لا تستطيع الاستمرار في تحمل هذا العنف. فقررت أن تطلب الخلع، وهو حق قانوني يتيح للمرأة إنهاء زواجها في حالات معينة. كانت هذه الخطوة تمثل تحديًا كبيرًا لها، حيث كانت تخشى من رد فعل المجتمع ومن نظرة الآخرين إليها.
توجهت الزوجة إلى المحكمة، حيث بدأت إجراءات الخلع. كانت تشعر بالتوتر والقلق، ولكنها كانت مصممة على استعادة حياتها. خلال الجلسات، تحدثت عن معاناتها، وشاركت القاضي بتفاصيل الاعتداءات التي تعرضت لها. كانت تأمل أن تجد الدعم والعدالة.
في النهاية، حصلت عنايات على حكم بالخلع. كانت هذه اللحظة بمثابة تحرير لها، حيث شعرت بأنها استعادة جزءًا من قوتها. لم يكن الأمر سهلاً، ولكنها أدركت أن قرارها كان صحيحًا. بدأت في بناء حياتها من جديد، بعيدًا عن العنف والخوف.
قصة عنايات تبرز أهمية التوعية حول حقوق المرأة وضرورة دعمها في مواجهة العنف الأسري. يجب على المجتمع أن يتكاتف لمساندة النساء اللواتي يعانين من مثل هذه الظروف، وتوفير الدعم النفسي والقانوني لهن. إن الخلع ليس مجرد إنهاء لعلاقة، بل هو خطوة نحو الحرية والكرامة.
اقرأ أيضاً12 فبراير.. القضاء الإدراي ينظر قضية إلغاء تراخيص شركات التأمين
5 أبريل.. جلسة النطق بالحكم على المتهم في قضية «جريمة الكوربة»