خبير عسكري يتحدى الناطق العسكري للحوثيين بعد مزاعمه قصف إسرائيل ويتقدم إليه بطلب محرج!
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
علق خبير عسكري استراتيجي، على بيان الناطق العسكري لمليشيات الحوثي التابعة لإيران، يحيى سريع، حول استمرارها في الترويج لمزاعم استهداف الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
ومتحديًا وساخرًا، قال العميد الركن محمد عبدالله الكميم، إنه كخبير عسكري مهتم، يطلب من ناطق الحوثيين، توضيح نوع تلك "الصواريخ الخارقة وطيرانهم المسير الأعجوبة مع بيان مواصفاتها الفنية والتكتيكية والتي استطاعت ان تصل الى فلسطين المحتلة وتعطل المطارات وتوقف حركة الملاحة الجوية هناك لعدة ساعات !؟".
وأشار العميد الكميم إلى أنه تابع العرض العسكري الأخير للمليشيات الحوثية، في 21 سبتمبر الماضي، بالعاصمة صنعاء، وسجّل كل أنواع الصواريخ التي استعرضها الحوثيون، لافتًا إلى أنه عاد إليها للبحث في مواصفاتها فلم يجد أي منها تتطابق مع الصاروخ المطلوب للوصول من اليمن إلى إسرائيل.
حيث قال: "تابعت عرضهم العسكري الأخير في ٢١ سبتمبر ومسجل فيديو لذلك العرض وسجلت كل انواع الصواريخ الغبية وحتى خزانات الماء وعند عودتي لذلك التقرير الذي اعددته عن ذلك الاستعراض لم اجد صاروخ واحد يمتلك مواصفات القوة الخارقة والتدميرية لصواريخهم وطيرانهم البدائي التقليدي الغبي".
اقرأ أيضاً الصين تدعو لوقف عاجل لإطلاق النار في غزة وتحذر: الصراع يتمدد أقوى تصريح للأردن: كل الخيارات مطروحة تجاه عدوان إسرائيل على غزة وهذه الخطوة سنعتبرها ”إعلان حرب” جماعة الحوثي تدعو ”جماعة الإخوان وحزب الإصلاح” لطي صفحة الماضي والانخراط ضمن محور إيران عاجل: أول دولة أوروبية تطالب بالتحقيق مع إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب وتدرس إجراءات عقابية فيديو مؤلم.. مسن يمني تحت أنقاض منزله الذي قصفه الحوثيون في محافظة الحديدة ”شاهد” دولة جديدة تعلن سحب جميع دبلوماسييها من إسرائيل مع استمرار الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة الجيش الإسرائيلي يهدد: قادرون على قصف أي منطقة بالشرق الأوسط.. ورد مصري عاجل عاجل: الناطق العسكري للحوثيين يعلن شن هجوم على ”أهداف حساسة” وتوقيف مطارات وقواعد اسرائيلية ميليشيا الحوثي تفرض مركز للجبايات يلزم المغادرين من محافظة إب دفع 500 ريال على كل شخص رد صاعق.. حركة حماس تنفي مزاعم الحوثيين ”قصف إسرائيل”: ليس لدينا أي معلومات حقيقية انحياز سافر.. ميزة لدى ”واتس آب” تثير ضجة بسبب طريقة تقديمها للأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين بالصور .. الزينبيات يضغطن على النساء للتبرع بمجوهراتهن لتمويل المليشيا لضرب إسرائيل !وقال في منشور رصده المشهد اليمني، إنه سيسرد في وقت لاحق، "من وقع العرض الحوثي" ما يؤكد صحة حديثه وكذب وزيف المليشيات.
يذكر أن العشرات من الطائرات المسيرة التي يمتلكها الحوثيون، تمكنت المقاومة الشعبية والقبائل في محافظات تعز والضالع وشبوة ومأرب، والعديد من المناطق اليمنية، في خطوط التماس بجبهات القتال ضد الحوثيين، من إسقاطها بأسلحة خفيفة.
وكان الخبير الكميم، قد سرد في سبتمبر الماضي، بعض المعلومات عن الأسلحة التي استعرضتها المليشيات الحوثية بصنعاء، وأكد أنها "إما اسلحة إيرانية او أسلحة سوفيتية قديمة نهبها من معسكرات الجيش اليمني".
وقال إن الحوثي: "لا يوجد مايصنعه الا الألغام وبعض انواع الذخيرة وبعض العربات المدرعة التي كان يمتلك الجيش اليمني السابق مصانع لها ولا يمتلك الحوثيراني القدرة على صناعة حتى محرك دراجة نارية او قطعة فيه".
وأكد العميد الركن محمد الكميم أن "كل الطيران المسير والصواريخ الباليستية الحوثيرانية مبالغ جدا في قدراتها وامكانياتها وانها نسخ من الصواريخ الإيرانية في الشكل وانها نفس المنظومات التكنولوجية بدون اختلاف".
ولفت الكميم إلى أن الحوثي "باستعراضاته الوهمية بجيش وهمي واسلحة بدائية لن يستطيع بها ان يفعل شيئ في مواجهة اي قوة ضاربة دولية ولا تساوي شيئا في مقاييس القوة العسكرية، وقد تتعطل في اول يوم حرب وانما تساعده في القيام بعمليات محدودة ضد اهداف محدودة ، فلا تحقق ردع ولا تضمن نصر ولو تحررت الحديدة وتم ايقاف تدفق الاسلحة الايرانية لانتهى الحوثيراني وارهابه" .
وكان الحوثيون قد أعلنوا عبر ناطقهم العسكري، شن عدة عمليات زعموا أنها استهدف "عمق الكيان الصهيوني" في حين ذكرت تقارير أن صواريخ أُطلقت من البحر الأحمر في نطاق سيطرة الحوثيين، ووصلت في أراضي مصرية وأخرى أردنية، وبعضها سقط في البحر الأحمر نفسه.
ويؤكد الخبراء أن الهدف من عمليات الحوثي، هي محاولة بائسة لغسل صورتهم الإجرامية أمام الشعب اليمني والتهرب من الاستحقاقات الوطنية والهروب من مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني في مناطق سيطرتها، خصوصا بعدما وصلت مرحلة الغضب الشعبي ضد المليشيات إلى مرحلة الذروة خلال الأشهر الماضية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قضية محمد قحطان.. غضب اليمنيين من مسار مفاوضات مسقط
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ وجماعة الحوثي والحكومة اليمنية عن صفقة للإفراج عن السياسي البارز محمد قحطان المختطف لدى الحوثيين، لكن تصريح الجماعة المسلحة والحكومة المعترف بها دولياً كان مخيباً لآمال اليمنيين.
قال الحوثيون والحكومة إنه جرى الاتفاق على تبادل 50 اسير من الحوثيين لدى الحكومة بمحمد قحطان، لكن في حال كان ميتاً فيفرج عنه مقابل 50 جثة!
وقال عدنان العديني الناطق باسم حزب التجمع اليمني للإصلاح (الذي يعتبر قحطان أحد قياداته): الخفة واللا أخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية في ما يتعلق ب (الافراج) عن قحطان لا يشير الى جدية، بقدر ما يعبر عن رغبة ممتدة في التلاعب والاستهلاك الكلامي.
وأضاف “أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا وترديدها يطرح اسئلة حول مسار التفاوض”.
وقال الكاتب والباحث نبيل البكيري إن تصريح متحدث وفد الحكومة الشرعية: ينم في أحسن الأحوال عن سطحية ولا مسؤولية وعدم خبرة سياسية و غياب أي بعد إنساني لديه، إن لم يكن نوع من التواطؤ مع هذه المليشيات وهو تصريح تشابه تماما مع تصريح رئيس وفد والمليشات المدعو المرتضى.
وقال القيادي في حزب الإصلاح عبده سالم: قحطان حي يرزق وسنتعامل مع المفاوضات على هذا الاساس، ومطلبنا الان هو الكشف عن مكانه ، وزيارته من قبل اسرته ومحاميه وممثلي الاحزاب والمنظمات الحقوقيه. وهذا الحد الادني من المطالب.
وقال سفير اليمن في اليونيسكو محمد جميح: يعرفون مصير الرجل ويتكتمون عليه! هذه خسة لا عهد لليمنيين بها.
وقال الكاتب يحيى الثلايا: نعلم جيدا أن قحطان الكبير حيا وسيخرج شامخا كما عهدناه، وأن هذه الفذلكات وشغل النخاسة والسمسرة في بيع وشراء الجثث والمقايضة عليها لا تكشف سوى كونكم عصابات نخاسة ومتاجرة بالبشر والقيم.
وكيل وزارة الإعلام الصحفي عبدالباسط القاعدي: لا يوجد أقذر ولا اسخف ولا احقر من جماعة اخفت مصير المناضل الاستاذ محمد قحطان 10 سنوات ثم تشترط.
من جهته قال الصحفي علي الفقيه: تنبئ التصريحات الصادرة عن وفود التفاوض في مسقط بشأن الأستاذ محمد قحطان عن انعدام المسؤولية وعدم احترام لقيمة حياة الناس، ولا لمشاعر المغيبين والمخفيين قسراً.
وأضاف: تنتظر عائلات المخفيين قسراً وفي مقدمتهم عائلة الأستاذ محمد قحطان معانقة أقاربهم بينما يذهب أعضاء الوفد للتخمين “إما حياً وإما جثة”.
وفي الخامس من أبريل 2015، اختطف الحوثيون القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان من منزله في أمانة العاصمة واقتادوه إلى جهة غير معلومة وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن مصيره.
وفي 2023، أفرجت جماعة الحوثي عن ثلاثة من أربعة قيادات طالب مجلس الأمن بالإفراج عنهم بقرار أممي؛ في إطار صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين بين الطرفين. لكن يرفض الحوثيون الكشف عن مصير محمد قحطان علاوة عن الإفراج عنه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...