"قومي المرأة" يطلق حملة جديدة بالمحافظات لمناهضة "تطبيب الختان".. اليوم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يطلق المجلس القومي للمرأة ، اليوم الثلاثاء، حملة جديدة في سلسلة حملات طرق الأبواب تحت عنوان " احميها من الختان"، وتستمر لمدة ثلاثة أيام بجميع محافظات الجمهورية، وذلك في إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس والمجلس القومي للطفولة والأمومة .
وقالت ايزيس محمود رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأة ، إن هذه الحملة إسوة بالحملات السابقة تركز على قضية محددة من القضايا المتعلقة بختان الإناث حيث تركز هذه الحملة على قضية مناهضة تطبيب الختان وإزالة ما ارتبط بالأذهان بأن إضفاء الطابع الطبي على جريمة الختان يجعلها آمنة.
وأضافت أنه سيتم خلال فعاليات الحملة، نشر الوعي بالعقوبات القانونية التي توقع على كل من مارس الختان كالطبيب وأطقم التمريض وغيرهم من مقدمي الخدمات الطبية، أو طلبه أو دعا أو روج له، والإشارة إلى الآثار النفسية والجسدية لضحايا الختان.
التوعية الميدانيةمن ناحية أخرى ، أشارت ايزيس إلى أنه سيتم عقد دورة تدريبية اليوم ، بجميع فروع المجلس على التوازي لميسرات المجلس والقيادات الدينية من الائمة والقساوسة والواعظات والراهبات الذين سيقومون بالمشاركة في التوعية الميدانية ومقابلة المستهدفين في أماكن تجمعاتهم وإقامتهم خلال الحملة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مغرضة .. معلمون يدينون حملة ضد وزير التعليم
أدانت مجموعة من العاملين في الحقل التعليمي الحملة المغرضة التي يشنها البعض ضد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ودشنت المجموعة هاشتاج سمته "معَا ضد الحملة الممنهجة ضد وزير التربية والتعليم والانجازات تتحدث عنه" .
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الدولة المصرية في أيد أمينة يقودها وطني مخلص هو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يولي ملف التعليم أولوية قصوى ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة تسعى لتحسين وتطوير التعليم في مصر، كما أن هناك رئيس وزراء لا يخلو شهر إلا ويلتقي فيه بوزير التربية والتعليم ؛ لمناقشة النهوض بخطة تطوير التعليم.
كما أكد أصحاب الهاشتاج أن الهجوم المتكرر من قبل البعض أصحاب المصالح الشخصية على حد وصفهم هو خير دليل على نجاح الوزير في مهمته القومية وكلما أوقدوا نارًا أطفأها الله.
وأشار أصحاب الهاشتاج إلى أن الساحة التعليمية تشهد تحولات إيجابية ملموسة غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، وهو ما يؤكد أن وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح.
وتساءل أصحاب الهاشتاج:
لمصلحة من نحارب رجلًأ يسعى جاهدًا لإعادة بناء التعليم من جذوره، وتحويل المدرسة إلى بيئة حقيقية للتعلم والتنشئة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا انخرط بنفسه في العمل الميداني، بعيدًا عن المكاتب المكيفة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا بدأ خطوات فعلية لإعادة الانضباط للمنظومة التعليمية، وتحسين البنية التحتية، وتدريب المعلمين، والعمل على إعادة الهيبة للمدرسة والاحترام للمعلم؟!
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الوزير محمد عبد اللطيف يستحق الدعم المطلق، وهو دعم لا يُمنح إلا لمن يملك رؤية، ويثبت بالأفعال جديته، فالوزير بدأ يكتسب تأييدا متزايدا من المجتمع، بعدما لمس الناس حجم التغيير في المدارس، ووعوا بأن هناك من يعمل بجد لتغيير الواقع التعليمي إلى الأفضل.