الاحتلال الإسرائيلي يعزز قواته في طولكرم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزز قواتها في طولكرم بالضفة الغربية، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتولى المسؤولية الأمنية الشاملة في قطاع غزة بعد الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي «ندرس إعلان فترات توقف تكتيكية صغيرة للقتال في غزة لتسهيل دخول المساعدات للقطاع أو السماح بخروج الرهائن».
وارتفعت أعداد ضحايا قصف جنوب القطاع الليلة لـ 14 شهيدا.
وقالت الأمم المتحدة إن مقتل 10 آلاف شخص خلال شهر في غزة تحدٍ للإنسانية، بينما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لا وقف لإطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدوان “الإسرائيلي” على طولكرم يدخل يومه الـ72
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ72 على التوالي، ولليوم الـ59 على مخيم نور شمس.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما.
وتزامن ذلك مع اقتحامها للمنازل وتخريبها وإطلاق الرصاص الحي، وسط سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى في مخيم طولكرم، خاصة بعد منتصف الليل.
واقتحمت جرافة عسكرية حارة أبو الفول داخل مخيم طولكرم، بالتزامن مع انتشار واسع لآليات العدو في شوارع المخيم الذي أصبح خالياً من سكانه بعد طردهم من منازلهم بالقوة.
ودفعت قوات العدو بعدد من الجرافات إلى مخيم نور شمس، ولاحق الجنود الأهالي أثناء محاولتهم الوصول إلى منازلهم لتفقدها، واحتجزت عدداً منهم لوقت طويل وتعرضوا للتنكيل والتهديد.
وفي السياق، اقتحمت قوة عسكرية ضاحية ذنابة شرق المدينة، ونفذت مداهمة لمنزل عائلة الزبيدي وفتشته وأخضعت سكانه للاستجواب.
وتواصل قوات العدو استيلائها على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
والليلة الماضية، أقامت قوات العدو حاجزاً طياراً تحت جسر جبارة، عند المدخل الجنوبي للمدينة، وأوقفت المركبات وأعاقت حركتها وأخضعتها للتفتيش والتدقيق في هويات ركابها.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية
ودمر العدو 396 منزلًا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.