نظمه يهود.. احتجاج عند تمثال الحرية بنيويور للمطالبة بوقف القتال في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نظم مئات المحتجين، كثير منهم من جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام، احتجاجا أمام تمثال الحرية في نيويورك، مطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وفي تسجيل مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حشود من النشطاء جالسين عند قاعدة التمثال وهم يهتفون "لن يحدث هذا مرة أخرى لأحد، لن يحدث ذلك أبدا مرة أخرى الآن"، مرددين هتافات يهودية في أعقاب المحرقة.
وأرفق منظمو التظاهرة مقطع الفيديو بنص يقول: "500 من اليهود وشركائهم احتلوا- الجزيرة للمطالبة بوقف لإطلاق النار في غزة. مثل الفلسطينيين، العديد من أسلافنا كانوا يتوقون للتنفس بحرية - ونحن استولينا على تمثال الحرية لنقول: لن يحدث ذلك مرة أخرى لأي كان".
JUST NOW AT THE STATUE OF LIBERTY: 500 Jews and allies took over the island to demand a ceasefire in Gaza. Just like Palestinians, so many of our ancestors yearned to breathe free — and we took over the Statue of Liberty to say never again, for anyone. #CeasefireNOW #LetGazaLive pic.twitter.com/DTHN1ntHsJ
— Jewish Voice for Peace NYC (@jvpliveNY) November 6, 2023وفي وسط نيويورك، نظمت جماعات يهودية أخرى تجمعا الاثنين في ذكرى مرور ثلاثين يوما على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، داعين إلى مساندة إسرائيل، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وهتف المشاركون في التجمع "استرجعوهم" في إشارة إلى أكثر من 200 محتجز إسرائيلي لدى حماس في غزة.
وسبق أن نظمت منظمة الصوت اليهودي الداعية إلى وقف إطلاق النار في غزة مظاهرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في محطة غراند سنترال في مانهاتن وفي مبنى كانون هاوس الإداري بالكونغرس في واشنطن.
وتعارض المنظمة التي يقودها اليهود سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين باعتبارها شكلا من أشكال الفصل العنصري.
ولم ترد أي معلومات من المنظمين أو الشرطة بشأن ما إذا كانت هناك أي اعتقالات ناجمة عن المظاهرة.
وجاء الاحتجاج في الوقت الذي قالت فيه السلطات الصحية في غزة إن عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني تجاوز عشرة آلاف، من بينهم أكثر من 4000 طفل.
وفي تصعيد للضغوط الدولية لوقف القتال، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن المنطقة المحاصرة تتحول إلى "مقبرة للأطفال".
بدأت الموجة الأخيرة من إراقة الدماء في السابع من أكتوبر بهجوم مباغت عبر الحدود شنه مسلحو حماس في جنوب إسرائيل انطلاقا من غزة، مما أدى إلى مقتل حوالي 1400، معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وتعهد الجيش الإسرائيلي بسحق حماس ردا على ذلك، وأطلق العنان لقصف لم يسبق له مثيل على غزة أعقبه هجوم بري على القطاع الساحلي المزدحم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل تواجه تحديًا في ردع الحوثيين يتمثل بالافتقار للمعلومات الاستخباراتية (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحرب في اليمن ليست مواجهة بين إسرائيل والحوثيين بل جزء من صراع إقليمي ودولي، مشيرة إلى أن تل أبيب ظلت لسنوات، لم تدرك أن الحوثيين العدو الذي لم تكن تتوقعه.
وذكرت أنه حتى مع اقتراب المعارك مع أعدائها على حدودها من نهايتها، تواجه إسرائيل تحديًا يتمثل في تكثيف الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في اليمن، على بعد 1000 ميل".
وأوضحت أن "الميليشيا المدعومة من إيران والتي تسيطر على جزء كبير من شمال اليمن، تعمل على بعد أكثر من ألف ميل من إسرائيل، على إبقائهم مستيقظين في الليل - حرفيًا - بسلسلة من الهجمات على الأراضي الإسرائيلية.
ويقول المحللون إن إسرائيل تكافح من أجل وقفهم في مواجهة التحدي المتمثل في الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية الدقيقة حول مكان وجود قادة المجموعة ومخازن الأسلحة.
وحسب التقرير فإنه بدا أن الجماعة لم تردع حتى بعد أن نفذت طائرات الحرب الإسرائيلية يوم الخميس جولتها الرابعة والأكثر وقاحة من الضربات الانتقامية في اليمن، مما أدى إلى إتلاف المطار الدولي في العاصمة صنعاء والبنية التحتية الأخرى.
إسرائيل لا تمتلك براءة اختراع لحل مشكلة الحوثيين
ونقلت الصحيفة عن زوهار بالتي، المدير السابق للاستخبارات في الموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، والمدير السابق للسياسة في وزارة الدفاع الإسرائيلية: قوله "لدينا مشكلة، وإسرائيل، بمفردها، لا تمتلك "براءة اختراع" لحل المشكلة.
يقول الخبراء إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تضع اليمن على رأس أولوياتها أبدًا ولم تبذل جهودًا في جمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين على مر السنين.
وقال بالتي إن إسرائيل "كانت لديها الكثير من الكرات في الهواء"، مستشهدًا بإيران وبرنامجها النووي، ونشطاء حماس في غزة، وميليشيا حزب الله المدعومة من إيران في لبنان، والتعامل مع مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: "إنها مسألة استثمار. قد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع أو أشهرًا، ولكن في النهاية سنقدم المعلومات الاستخباراتية".
ومع ذلك، تابع بالتي، من غير المرجح أن تكون الأولوية القصوى لإسرائيل، حيث يفضل الكثيرون الاستثمار في إحباط طموحات إيران النووية.
ويزعم المسؤولون والمحللون الإسرائيليون الآن أن التحدي الحوثي ليس مشكلة إسرائيل فقط، خاصة بالنظر إلى المسافة بين إسرائيل واليمن.
وفي إشارة إلى "الزيادة الحادة" في الصواريخ الحوثية التي أطلقت على إسرائيل، قال المقدم نداف شوشاني، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم السبت: "الحوثيون مشكلة عالمية"، وتعمل إسرائيل بالتنسيق الوثيق مع القوات الأميركية في المنطقة.
وأشار أساف أوريون، العميد الإسرائيلي المتقاعد والزميل الدولي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن الحملة ضد الحوثيين في اليمن ليست حتى الآن أحد أهداف الحرب التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية منذ هجوم حماس العام الماضي.
وقال: "لا توجد حلول بسيطة للمشاكل المعقدة. في نهاية المطاف، هذه ليست مجرد مواجهة بين إسرائيل والحوثيين، بل هي جزء من صراع إقليمي ودولي".