«البحوث الإسلامية» توضح عدة المطلقة بعد خلع زوجها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية، حول عدة المرأة التي حصلت على حكم بالخلع، وجاء السؤال كالتالي، حصلتْ زوجتي على حكم بالخلع، فهل لها عدة، وإذا كان لها عدة فأين تقضيها؟
عدة المرأة التي حصلت على الحكم بالخلعوكشف مجمع البحوث الإسلامية عن عدة المرأة التي حصلت على حكم بالخلع، حيث أوضح أن الذي عليه الفتوى أن الخلع طلاق بائن، وأن المختلعة تبدأ عدتها بعد حكم القاضي، والأولى لها أن تقضي عدتها في منزل أهلها، إلا إذا كانت حاملًا فتعتد في منزل الزوجية.
وفي سياق متصل فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية الأمور المتعلقة بقضاء فترة العدة، حيث لفتت أن الأصل أن تقضى المرأة فترة العدة في منزل الزوج، لكن ربما يحدث في بعض الحالات أن يكون بينها وبين زوجها شجار أو تكون قد تركت المنزل من قبيل أنها لم تعد تستطيع أن تعيش فيه ولم تعد آمنه فيه، فلا مانع من أن تقضى عدتها في بيت أبيها ولكن في هذه الحالة تسقط حقها في النفقة طيلة هذه الفترة". وقد حسمت دار الإفتاء الجدل حول الطلاق قبل الدخول هل يستوجب على المطَلَّقة أن تقضي فترة عدة، حيث لفتت أنه من المقرر شرعًا أن المطلقة قبل الدخول لا عدة عليها؛ لقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا﴾ [الأحزاب: 49]، فإذا طلَّقها الرجل قبل الدخول كان الطلاق بائنًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطلقة اخلع مجمع البحوث الإسلامية الطلاق
إقرأ أيضاً:
صور حصرية للجزيرة من كاميرا جندي إسرائيلي بالشجاعية تظهر التنكيل بفلسطينيين
حصلت الجزيرة على صور حصرية استُخرجت من عدسة جندي إسرائيلي، عُثر عليها بعد اشتباك في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة في يوليو/تموز الماضي. وتُظهر الصور اقتحامات، وتنكيلا بفلسطينيين في الشجاعية.
وكان الجندي الإسرائيلي قد فقد آلة تصويره بعد اشتباكات مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية بالشجاعية.
وبحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، تظهر الصور اقتحام الجنود منزلا يبدو أن سكانه اضطروا لمفارقته قريبا، وقام جنود الاحتلال بالعبث بالأغراض الموجودة فيه.
وفي مقطع آخر من هذه الصور التي حصلت عليها الجزيرة، يحاول جنود من بينهم جنود احتياط التدرب بصعوبة كما يبدو على اقتحام منزل من نافذة مطبخ بحي الشجاعية أيضا، ويبدو المنزل حديث عهد بأصحابه التاركين خلفهم طعاما لم يكتمل إعداده.
وتظهر الصور أن حياة الغزيين تحولت إلى ساحات اشتباك حينا وتدريب حينا آخر، لجنود لا يظهر عليهم كمال الاستعداد ولا اللياقة القتالية، ما قد يفسر -بحسب تقرير الجزيرة- ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف الاحتياط الإسرائيلي، ومن ثم إحجامُ كثيرين منهم عن العودة للقتال.
ودمر الاحتلال الإسرائيلي كليا 165ألف وحدة سكنية منذ بدء الحرب، منها 15 ألف وحدة سكنية دمرت فقط بعد التقاط هذه الصور في يوليو/تموز الماضي، وفق تقارير رسمية.
إعلانبينما تُرك في تلك الفترة التي تقارب نصف عمر الحرب نحوُ 35 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
كما تكشف الصور -التي حصلت عليها الجزيرة والملتقطة بعدسة الجندي الإسرائيلي- عن جانب أشد إيلاما، فبلغة عربية مضطربة ينكّل الجنود بأسرى فلسطينيين يبدون مدنيين، حيث يقومون بالتعرية والسباب، والترك تحت شمس الصيف.
وبحسب أحدث إحصاءات مكتب الإعلام الحكومي، فقد بلغ عدد المعتقلين منذ بدء الحرب 6633 أسيرا.
كما تظهر الصور من خلال معاملة أحد الأسرى أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر كرامة الإنسان الفلسطيني، حيث يقتاده لمجهول قد يكون تحقيقا وتعذيبا أو ربما اقتيادا كدرع بشري خلال اشتباك لاحق.