RT Arabic:
2024-10-01@22:59:21 GMT

ناسا تكشف للعامة عن "عينة" من كويكب بينو "الخطير"!

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

ناسا تكشف للعامة عن 'عينة' من كويكب بينو 'الخطير'!

قد يكون الكويكب الذي يهدد الأرض هو آخر شيء ترغب في رؤيته، إلا إذا كان داخل حدود متحف للعرض.

كشف المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسسة سميثسونيان في واشنطن، عن أول عرض عام لعينة تم جمعها من الكويكب بينو، والذي تعتبره ناسا "جسما يحتمل أن يكون خطيرا".

وجمعت المركبة الفضائية OSIRIS-REx، العينة (100 إلى 250 غراما)، وهي أول قطعة من صخرة فضائية تلتقطها وكالة ناسا على الإطلاق.

وكشف علماء ناسا عن العينة لأول مرة في 11 أكتوبر، بعد أن عادت إلى الأرض على متن كبسولة OSIRIS-REx.

إقرأ المزيد ناسا تكتشف أملاحا ومركبات عضوية على سطح أكبر أقمار نظامنا الشمسي

وقال كيرك جونسون، مدير المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في واشنطن العاصمة، في بيان: "إن مهمة OSIRIS-REx هي إنجاز علمي مذهل يعد بإلقاء الضوء على ما يجعل كوكبنا فريدا. وبمساعدة شركائنا في ناسا، نحن فخورون بعرض إحدى هذه العينات المهمة للجمهور لأول مرة".

ويعد بينو كويكبا خطيرا، ولديه فرصة بنسبة 1 من 2700 للاصطدام بالأرض في عام 2182، وهي أعلى احتمالات لأي جسم فضائي معروف. لكن العلماء مهتمون أكثر بما هو محصور داخل الصخرة الفضائية: السلائف المحتملة للحياة على الأرض خارج الكوكب.

وقال مدير ناسا، بيل نيلسون، في مؤتمر صحفي بعد عودة العينة: "هذه أكبر عينة كويكب غنية بالكربون يتم إرجاعها إلى الأرض على الإطلاق. إن جزيئات الكربون والماء هي بالضبط العناصر التي أردنا العثور عليها. إنها عناصر حاسمة في تكوين كوكبنا، وستساعدنا في تحديد أصول العناصر التي يمكن أن تؤدي إلى الحياة".

وتم العثور مؤخرا على بعض هذه العناصر الأساسية - بما في ذلك اليوراسيل، أحد القواعد النووية للحمض النووي الريبوزي - على الكويكب "ريوغو" بواسطة المركبة الفضائية Hayabusa2 التابعة لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية، والتي عادت إلى الأرض بعينة صخرية في عام 2020.

ويعد متحف سميثسونيان أول متحف يعرض علنا عينة من بينو، إلى جانب كبسولة OSIRIS-REx المستردة وصاروخ Atlas V 411 الذي أطلقها.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث كواكب ناسا NASA

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده

 

قال إن المناورات العدوانية لإثيوبيا، بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية، وتهدد وحدتنا الوطنية

التغيير: وكالات

قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إن بلاده تواجه حاليا “تهديدا خطيرا” ناجما من “محاولات إثيوبيا ضم أجزاء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر”.

ووصف بري خلال حديثه في المناقشة العامة للجمعية العامة هذه الإجراءات بأنها “غير قانونية وغير ضرورية”، قائلا إن “الموانئ الصومالية ظلت دائما متاحة للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا”.

وبحسب منصة الأمم المتحدة للأخبار قال رئيس الوزراء الصومالي “إن المناورات العدوانية لإثيوبيا، بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية، وتهدد وحدتنا الوطنية”.

وقال رئيس وزراء الصومال إن هذه الإجراءات تأتي في وقت يسعى فيه الصومال إلى السلام والتماسك، مضيفا أن هذه الإجراءات “تزرع الانقسام وتعمل أيضا كدعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل استفزازات إثيوبيا لتجنيد وتطرف الأفراد الضعفاء”.

وأشار حمزة عبدي بري إلى أن “مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي بأسرها”.

من جانبه قال وزير الخارجية الإثيوبي تاي أستكي سيلاسي إن مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع أرض الصومال تستند إلى النظام السياسي القائم في الصومال وتهدف إلى “تحقيق النمو والازدهار المشترك في المنطقة”.

وقال في كلمته أمام مناقشات الجمعية العامة إن دولا أخرى أبرمت اتفاقيات مماثلة، “ولا يوجد سبب يدعو الحكومة الاتحادية الصومالية إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية”. وأعلن رفض بلاده لما وصفها بـ “الاتهامات الزائفة الموجهة إلى بلدي”.

وأعرب الوزير الإثيوبي عن قلق بلاده البالغ إزاء انعدام الأمن البحري في البحر الأحمر والمحيط الهندي، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الأنشطة البحرية الآمنة لمواطنيها البالغ عددهم 120 مليون نسمة وتجارتها الكبيرة.

وقال تاي أستكي سيلاسي إن هذه المنطقة تواجه تهديدات من الصراعات والقرصنة وغيرها من الأنشطة غير المشروعة، مشيرا إلى أن إثيوبيا اتخذت دورا استباقيا في مكافحة هذه التهديدات وتؤكد على الحاجة إلى جهود تعاونية مع الدول المجاورة لإنشاء نهج أكثر شمولا للأمن البحري يضمن المشاركة المتساوية من جميع أصحاب المصلحة.

بالإضافة إلى ذلك، قال إن الإرهاب يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي، وخاصة من الجماعات المتطرفة مثل حركة الشباب. وقال إن بلاده واثقة من أن الحكومة الصومالية سوف تعترف قريبا بالتضحيات التي قدمتها بلاده لتحرير الصومال من قبضة الجماعات الإرهابية.

 

الوسوماثيوبيا الأمم المتحدة الصومال

مقالات مشابهة

  • علماء: كويكب ريوغو نشأ بين مداري المشتري وزحل
  • وزير الخارجية المصري: ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير بجنوب لبنان ونرفض أية محاولات لتكريس وضع جديد على الأرض
  • بعد تسمم 20 شخصا.. التحفظ على عينة طعام من المدينة التعليمية بأكتوبر لفحصها
  • استمرار حبس عامل متهم بفك شفرات القنوات الفضائية ببولاق الدكرور
  • دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين
  • شركة سبيس إكس تطلق مهمة لإنقاذ رواد فضاء عالقين في المحطة الدولية
  • اليوم.. قمر ثاني يطل على الأرض
  • حبس عامل متهم بفك شفرات القنوات الفضائية ببولاق الدكرور
  • شبكة استخبارات طوقت نصرالله طيلة سنوات.. صحيفة تكشف اختراق إسرائيل لحزب الله
  • رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده