عمل فريق من العلماء على تطوير أول اختبار للتدفق الجانبي في العالم، على غرار ذاك المستخدم خلال جائحة "كوفيد-19"، للكشف عن أورام الدماغ.

ويقول العلماء إن الهدف هو تطوير اختبار بسيط يمكن للمرضى استخدامه في المنزل، حيث يستهدف العمل الأورام العدوانية والمتكررة التي تؤدي حاليا إلى وفاة نحو 200 ألف شخص سنويا على مستوى العالم.

وعلى الرغم من أنه قد يكون من المحتم في بعض الأحيان عودة الأورام بعد العلاج الأولي، إلا أن التوقيت غير المتوقع يجعل من الصعب اكتشافها مبكرا، ما يؤدي إلى سوء التشخيص.

ويقول فريق البحث إن الاختبار الجديد، الذي سيعمل عن طريق وخز إصبع بسيط، من شأنه أن يحسن حياة عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

ويمكنه أيضا تقليل العبء على أنظمة الرعاية الصحية بشكل كبير عن طريق تقليل الحاجة إلى فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وتوفير بديل فعال من حيث التكلفة لبعض مواعيد العيادات.

إقرأ المزيد خبراء يحذرون من عدم استعداد العالم لوقف أزمة تضر بالتقدم في مجال الصحة!

ويقود فريق من جامعة نوتنغهام ترنت (NTU) هذا العمل، بتمويل من مجلس البحوث الطبية، ويعمل مع باحثين في جامعة شيفيلد.

وقال فيليب ويلسون، الأستاذ في One Health NTU: "تتم إدارة أورام الدماغ بأفضل العلاجات المتاحة عند تشخيصها لأول مرة، ولكن لسوء الحظ، يعد تكرار الإصابة مشكلة كبيرة وبعضها يعود بسرعة كبيرة وبقوة. إذا خضعت للتصوير بالرنين المغناطيسي بعد ستة أشهر من العلاج، فمن الممكن أن يكون الورم قد عاد في تلك المرحلة لفترة طويلة من الوقت. ومن الصعب أن نتصور استخدام التكنولوجيا الطبية على نطاق واسع وفهمها مثل اختبار التدفق الجانبي".

وأضاف: "ستوفر هذه التقنية مراقبة منتظمة وبأسعار معقولة للأمراض للمرضى في المنزل بطريقة سهلة الاستخدام. نأمل أن يتم تطبيق هذا العمل على أنواع أخرى من السرطان أيضا، ما قد يساعد في إنقاذ ملايين الأرواح في جميع أنحاء العالم".

ويركز العلماء على تطوير اختبارات التدفق الجانبي القادرة على اكتشاف الجزيئات الموجودة في الدم الخاصة بالورم، ومن شأنها أن تعطي إشارة مبكرة جدا لعودته.

ويجري العمل على النماذج الأولية كجزء من المشروع قبل أن تنتقل الدراسة إلى التجارب السريرية.

وستسعى هذه التقنية إلى اكتشاف أنواع السرطان مثل الورم الأرومي الدبقي (GBM).

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية الطب امراض مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

مؤكدة علميا.. "أفضل طريقة" لتعزيز قوة دماغك

كشفت عالمة أعصاب متخصصة من جامعة نيويورك، أن ركوب الدراجة يوميا أو المشي السريع يعد طريقة مؤكدة لتعزيز قوة الدماغ.

قالت الدكتورة ويندي سوزوكي، إن النشاط البدني يعد الأفضل لصحة الدماغ.

وتعد التمارين الرياضية أمرا بالغ الأهمية لصحة الدماغ لأنها تحسن تدفق الدم إلى العضو وتزيد من حجم الحصين، وهي منطقة مهمة لتكوين وتخزين الذكريات وتعلم أشياء جديدة.

ويمكن أن تساهم في إنشاء خلايا دماغية جديدة في الحصين ومنع ضمور الدماغ (السمة المميزة للخرف).

وتؤدي الرياضة أيضا إلى زيادة المشابك العصبية في قشرة الفص الجبهي، وهي المنطقة التي تتم فيها معالجة المعلومات ووضعها في سياقها، ما يعزز قدرتنا على اتخاذ القرارات والتفكير والتعبير عن أنفسنا.

إقرأ المزيد أين تذهب فضلات الدماغ؟

وتوصي سوزوكي بممارسة التمارين الرياضية 3 إلى 4 مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة تقريبا، لزيادة معدل ضربات القلب.

كما أوصت الناس بالنوم لمدة 8 ساعات تقريبا كل ليلة، وإدارة التوتر والقلق من خلال تمارين التنفس والتأمل، والحفاظ على روابط اجتماعية قوية، واتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميغا الدهنية والبروتينات.

جدير بالذكر أن دراسة أجريت عام 2017 كشفت عن وجود صلة بين انخفاض النشاط البدني وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

ووجدت دراسة أخرى، نشرت في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا رياضيا قويا ثابتا، انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 35%.

ووجد تحليل منفصل لـ 38 دراسة دولية، نُشرت أيضا في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين شاركوا في أنشطة مثل المشي أو الجري أو الرقص أو السباحة بانتظام، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 17%.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • أفضل طريقة لتعزيز قوة دماغك بالدليل العلمي
  • بدء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الأساسية بحضرموت
  • دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة
  • انطلاق فعاليات المسح الميداني بقرى الدقهلية لاكتشاف حالات الإصابة بالبلهارسيا
  • إنطلاق فعاليات المسح الميداني بقرى الدقهلية لاكتشاف حالات الإصابة بالبلهارسيا
  • كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة
  • 10 علامات تدل على إصابتك بـ سرطان البنكرياس.. تعرف عليها
  • انطلاق فعاليات المسح الميداني بقرى الدقهلية لاكتشاف حالات الإصابة بالبلهارسيا والطفيليات المعوية
  • الطفح الجلدي علامة على الإصابة بسرطان المعدة
  • مؤكدة علميا.. "أفضل طريقة" لتعزيز قوة دماغك