لانسيت.. سلاح روسي رخيص يدمر معدات بالملايين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
مع دخول الحرب الروسية الاوكرانية شهرها السابع عشر، تكثف روسيا استخدامها للطائرات الانتحارية منخفضة التكلفة القادرة على تدمير معدات يفوق سعرها عدة مرات قيمتها.
فقد عمدت القوات الروسية منذ أشهر إلى استخدام طائرة "لانسيت" بدون طيار، ذات الاجنحة الأربعة والتي باتت تشكل تهديدًا متزايدًا على الخطوط الأمامية، حسب ما أفاد جنود أوكرانيين.
كما أكد جنود من أربعة أطقم مدفعية مختلفة أن لانسيت تشكل أحد التهديدات الرئيسية التي واجهوها فيساحة المعركة، وفق ما نقلت رويترز.
ولفتوا إلى أن إن وتيرة استخدامها ازدادت كثيراً في الأشهر الأخيرة، مضيفن أن القوات الروسية لم تكن تستخدمها قبل الربيع كثيرًا.
بدوره، أقر يوري ساك، مستشار وزير الدفاع الأوكراني، بأن استخدام روسيا المتزايد للانسيت خلق العديد من الصعوبات. وقال كل يوم نطلق النار على واحدة أو اثنتين على الأقل من هذه الطائرات، لكننا لا نصيبها كلها دوماً"
لانسيت - درون روسية (رويترز) وسيلة رخيصةمن جهته، أوضح صمويل بينديت، المحلل والباحث في مركز "الأمن الأميركي الجديد: أن وزارة الدفاع الروسية بدأت تشجع على زيادة إنتاج لانسيت كوسيلة رخيصة لضرب المعدات العسكرية الغربية الباهظة التي منحت لأوكرانيا لتنيذيذ هجومها المضاد
كما أشار إلى أن تكلفة تلك الطائرة يبلغ نحو 3 ملايين روبل أي (حوالي 35000 دولار)، فيما أقل دبابة غربية تبلغ ملايين الدولارات.
فيما يكلف استخدام صاروخ S-300 واحد ما لا يقل عن مئات الآلاف من الدولارات، بحسب عدد من المحليين.
أما قيمة دبابة Leopard 2 فتبلغ عدة ملايين من الدولارات.
لانسيت - درون روسية (رويترز)في المقابل طورت أوكرانيا بدورها أيضًا قدرات قوية في مجال الطائرات بدون طيار، منذ فترة طويلة كطريقة فعالة من حيث التكلفة لضرب الأهداف الروسية.
يشار إلى أن لانست قادرة على حمل كمية صغيرة نسبيًا من المتفجرات تتراوح بين 1.5-5 كجم، إلا أنها قادرة على "الأذية"
فعلى الرغم من كونها أقل قوة من قذيفة مدفعية أو من معظم الصواريخ، لكنها قادرة على إحداث ضرر كبير!
فيما تختلف تلك الطائرة الروسية عن الإيرانية شاهد -136 والتي استخدمتها روسيا أيضًا على نطاق واسع لضرب أهداف في أوكرانيا، إذ أن "شاهد" تبرمج مسبقا لتطير إلى وجهة محددة، فيما توجه لانسيت خلال طيرانها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروباأعلن مصدر كبير في الجيش الأوكراني، أن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية خلال توغل مباغت في أغسطس، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء الأزمة.
وتابع المصدر «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع، القوات الروسية تزيد من هجماتها المضادة».
وذكر «نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع، سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية».
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق ومنح كييف نفوذاً إضافياً في أي مفاوضات سلام مستقبلية، فيما لا تزال القوات الروسية تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
في غضون ذلك، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا عن تأييدها لاستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، في دفاعها ضد القوات الروسية، قائلة إنه يتعين على ألمانيا تسليم نظام «تاوروس» الصاروخي بعيد المدى بسرعة إلى أوكرانيا.
وأجابت ميتسولا، في مقابلة نشرتها أمس تقارير إعلامية بـ «نعم»، عندما تم سؤالها عما إذا كان يتعين على الدول التي تزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى أن تسمح لها باستخدامها ضد أهداف في روسيا وما إذا كان يتعين على ألمانيا تسليم نظام تاوروس الصاروخي إلى أوكرانيا. وأضافت ميتسولا «نعم، هذا هو أيضا موقف البرلمان الأوروبي، هناك دعم واسع لهذا الطلب، سنرى ما إذا كان هناك تغيير مماثل في هذه السياسة بعد انتخابات البوندستاج».
مبعوث خاص
قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلعب جرينيل، دوراً رئيسياً في جهود ترامب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة.