أوكرانيا.. زيلينسكي يرفض إجراء انتخابات رئاسية في 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المبادرات التي تستهدف إجراء انتخابات رئاسية في مارس المقبل، على الرغم من الغزو الروسي المستمر لبلاده، ووصف ذلك بأنه عمل غير مسؤول تمامًا.
وقال زيلينسكي في رسالته المسائية المصورة التيجرى بثها في كييف يوم الاثنين: "أعتقد أن الانتخابات ليست مناسبة الآن".
أخبار متعلقة هل تقدم أوكرانيا تنازلات لروسيا لإنهاء الحرب؟.. زيلينسكي يردأوكرانيا تتطلع إلى عقد قمة سلام عالمية هذا العامزيلينسكي: روسيا تسيطر على سماء المعركة
وأشار إلى أن خلق انقسام سياسي في البلاد، التي تتعامل مع تحديات أخرى بسبب الغزو الروسي الشامل، ليس مناسبًا.
عمل غير مسؤولوقال زيلينسكي إن موارد الدولة والأوكرانيين يجب أن تركز بدلًا من ذلك على تحقيق "الانتصار" على روسيا، مضيفًا: "ونحن جميعًا ندرك أنه في أوقات الحرب، عندما تكون هناك تحديات كثيرة، فإن طرح موضوع الانتخابات في المجتمع باستخفاف وبشكل هزلي يعد عملًا غير مسؤول تمامًا".
ويتولى زيلينسكي الرئاسة في أوكرانيا منذ مايو 2019.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي انتخابات رئاسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
طاولة حوار رئاسية جدّية بقرارات تنفيذية
كتب غاصب المختار في" اللواء": ولعلّ الرئيسان عون وسلام يبادرا بعد تشكيل الحكومة - سواء شارك فيها الثنائي أم لم يشارك - الى دعوة كل الأطراف للقاء الى طاولة حوار جديّة لا فولكلورية تضع ثوابت قوية لكيفية تحقيق المشاركة في إدارة الدولة، وخريطة طريق لمعالجة كل الأزمات القائمة بدءاً من أولوية إعادة الاعمار، وصولا الى إدارات الدولة (التعيينات بكل جوانبها)، وسبل تحقيق الإصلاحات التي اتفقت جميع القوى السياسية من تقليديين وتغييرين ومستقلين ومجتمع مدني على الضرورة القصوى لإجرائها، والبدء بمسيرة تطبيق ما لم يطبّق من اتفاق الطائف، وتوضيح أو تعديل بعض بنوده الغامضة أو الملتبسة أو التي يُساء أو يكثر تفسيرها وطرح الاجتهادات حولها بإقتراحات غبّ الطلب السياسي. ووضع خطوات تنفيذية لكل ما يتم الاتفاق عليه بقوانين أو مراسيم قابلة للتنفيذ ولا تحمل في طياتها ما ينسفها أو يعرقلها.لا شك ان المبادرة بيد الرئيسين عون وسلام، وبعدهما بيد الثنائي أمل وحزب لله وبعدهما سائر القوى السياسية، للسير في إصلاح النظام السياسي اللبناني المهتريء والمسبب للأزمات المتتالية منذ نشؤه، والخطوة الأولى تكون بقانون انتخابي عصري وعادل ويتيح حرية الاختيار للناخب ولا يقيّده بلوائح معلّبة مقفلة لا خيار له فيها سوى القبول على مضض أو الرفض غير المحبّذ أو مقاطعة الانتخابات. والخطوات اللاحقة تبدأ بقانون اللامركزية الإدارية التي يطالب بها منذ سنين كل الأطراف ولم يقدموا على خطوة مفيدة عملية لتحقيقها وتطبيق الإنماء المتوازن، ولا تنتهي بإستقلالية السلطة القضائية بشكل حقيقي وكامل بعيداً عن المحاصصات السياسية والطائفية، ما يتيح تحقيق العدل والمساواة وتشجيع الاستثمارات الخارجية، وصولاً الى إلغاء الطائفية السياسية وفق مسار سريع لا بطيء، وتحويل الدولة من دولة طوائف ومصالح فئوية الى دولة مدنية. هذا عدا بحث كيفية عدم انعكاس الأزمات الخارجية على وضع لبنان الداخلي وتحصينه من الداخل وتحقيق السيادة كاملة كما يقول البعض.
هذه شعارات خطاب القسم للرئيس عون ولبيان الرئيس سلام بعد التكليف وللكثير من القوى السياسية، وما لم تعمل كل هذه القوى مجتمعة على تحقيق هذه الأمور التي تعتبر إنجازات وطنية وتاريخية كبرى لها، فإنها لا تكون على مستوى المسؤولية الوطنية لإخراج البلد من أزماته البنيوية ومعالجة مشكلاته اليومية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والأمنية ولا تكون أمينة على مصالح البلاد والعباد.