إعادة انتخاب المغرب عضوا في لجنة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
أعيد انتخاب المغرب في شخص محمد الشارف، عضوا في لجنة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين، للفترة 2024-2027، وذلك خلال الانتخابات التي أجريت بمناسبة انعقاد الاجتماع الـ 11 للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية حول حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، الثلاثاء 27 يونيو 2023 بنيويورك.
وتصدر المغرب، بأغلبية 47 صوتا، قائمة المرشحين المتنافسين. وحسب مصدر مطلع يعد التصويت بمثابة إجماع حول المرشح المغربي أمام منافسيه المنتمين لبلدان تنتهج سياسة عدوانية وغير إنسانية في مجال الهجرة.
وحسب المصدر يعد انتخاب المغرب بمثابة تكريس للمصداقية والثقة اللتين يتمتع بهما في مجال تدبير الهجرة، “في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة.
واعتبر المصدر أن هذا النجاح الانتخابي الجديد يعد ثمرة لتعبئة الجهاز الدبلوماسي برمته.
ويذكر أن محمد الشارف، عضو بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان وأستاذ جامعي، خبير في مجال تدبير تدفقات الهجرة والتنقل.
وتتولى اللجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين، المكونة من 14 خبيرا، مراقبة تنفيذ الاتفاقية الدولية حول حماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.
وحسب المصدر تعكس عملية الانتخاب هاته الثقة التي تتمتع بها المملكة على المستوى الدولي، وكذا الاعتراف بدورها لفائدة تدبير إنساني ومسؤول ومتضامن للهجرة. ويتعلق الأمر أيضا بتقديرٍ لجهود المملكة على المستوى الوطني، من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء.
كلمات دلالية الأمم المتحدة المغرب هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
شمسان بوست / متابعات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعا المنصات الإلكترونية للحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وقال غوتيريش، في رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، “نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين والتنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
واضاف “ان شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من الخوف من التمييز والإقصاء بل وحتى الخوف من العنف”..مشدداً أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقاً قوامها التعصب والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
واشار الى انه كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر لذا يجب علينا بوصفنا أسرة عالمية أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته.