كيفية العناية بالنباتات المنزلية.. تضيف حالة من البهجة للبيت
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعد العناية بالنباتات، وتحديدا الزينة في المنازل، من الهوايات المحببة لدى أشخاص كثر وتضيف هذه النباتات حالة من البهجة وروحا جديدة تبث الراحة النفسية والهدوء داخل المنزل.
توفير جميع متطلبات النمو اللازمةيقول الدكتور طارق صلاح، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية لـ«الوطن»، حتى نهتم بالنباتات المنزلية لابد من توفير جميع متطلبات النمو اللازمة مثل الرطوبة وأشعة الشمس والتهوية المناسبة والري وطريقة التسميد للنباتات وهذه تعد من الأساسيات لبقاء النباتات فترة أطول ممكنة داخل المنازل.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية كل نبات وله معاملة خاصة به يجب عدم معاملتهم جميعهم معاملة واحدة وهذا خطأ لابد من توفير الاحتياجات المناسبة لكل نبات، بمعنى النباتات مثل الصبار تروى على فترات متباعدة وبكميات قليلة لأن أوراقها سميكة ومغطاة بطبقة شمعية تحتفظ بالمياه لفترة كبيرة وطويلة وبالنسبة لنباتات الزينة التي تتواجد داخل المنزل فإنها تروى على فترات متباعدة نظرا لتواجدها في أماكن ظليلة ورطبة لذلك لا يوجد سرعة في تبخر المياه «النتح» ففي فصل الشتاء على سبيل المثال تروى كل 10 أيام وفي فصل الصيف تروى مرتين أو 3 في الأسبوع للحفاظ عليها من الجفاف ويجب الأخذ في الاعتبار أثناء الري قد يظهر أن سطح التربة جاف ولكن رطبة من الداخل وقد يؤثر بالسلب على عمر وحياة النبات مما يسبب حدوث عفن في الجذور يجب أن يكون هناك نسبة وتناسب بين كمية الري وحجم الأصيص الذي يزرع فيه النبات.
طريقة العناية بالنباتات المنزليةوواصل: يفضل الري عادة في الصباح الباكر وترطيب النباتات خلال فصل الصيف، وبالنسبة لدرجات الحرار أغلب النباتات المنزلية تنمو بشكل سليم وبدرجة جيدة إذا كانت درجة حرارة الغرفة أقل من الدرجة التي يتطلبها الإنسان ومحاولة الحفاظ على توافر درجة الحرارة المناسبة وبمعدل ثابت دون تغيير مفاجئ حول النباتات المنزلية لأن ذلك يسبب لها ضررا كبيرا، بالإضافة أن عملية التهوية مهمة جدا للنباتات المنزلية لأنه يحتوي على الأكسجين، والتهوية تعمل على تخفيض الحرارة في الجو ويحرك الغازات السامة ويزيد من مقاومة النباتات للآفات والأمراض، وكذلك الرطوبة مهمة حيث يتم ترطيب أوراق النباتات برذاذ من المياه وتحديدا في فصل الصيف مع مراعاة أن تكون التربة مبللة لترطيب الجذور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النباتات المنزلية زراعة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري 2024
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري (2024)، وإتاحته على الموقع الرسمي للهيئة.
رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل نائب وزير صحة بنما إطلاق مشروع بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للمنتجات الصحية بجنوب إفريقيايأتي ذلك في إطار تعزيز تنمية الأراضي المصرية بزراعة النباتات الطبية، مما يفتح مجالات جديدة للتصدير، وذلك من خلال تعاون هيئة الدواء المصرية مع أعضاء أكاديميين ذوي خبرة كبيرة في هذا المجال.
تحتوي النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري على الدراسات العشبية والخصائص الإكلينيكية للنباتات المستخدمة في صناعة الأدوية في مصر، كما أن الإصدار يحتوي بين طياته على 104 مونوجراف موزعين علي 4 أجزاء كالتالي: 19 نبات بري تقليدي في المجلد الأول و 7 نباتات برية دستورية في المجلد الثاني، و 68 نبات مزروع وتستخدم في مستحضرات الأدوية العشبية في المجلد الثالث، و 10 تركيبات عشبية في المجلد الرابع.
وأشارت الهيئة إلى الأهمية القصوى التي تمثلها النباتات العشبية الطبية من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي للنباتات الطبية البرية، وحماية البيئة، وتعظيم الزراعة العضوية المحلية للنباتات الطبية لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستغلال الأمثل للأراضي الصحراوية والمستصلحة، بالإضافة إلى المحافظة على مصادر المياه، حيث أن النباتات الصحراوية ذات استهلاك منخفض للمياه، وقادرة على تحمل عدم توافر إمدادات المياه الخارجية المستمرة لفترات طويلة.
وأضافت أن الدراسات الخاصة بالنباتات الطبية البرية في مصر تعد مرجعية علمية شاملة لكل من السلطات المختصة بتسجيل الأدوية والمصنعين علي حد سواء، نظراً لأنها تشمل جميع البيانات العلمية المتوفرة والمحدثة عن النباتات المختارة، كما تم مراعاة تصميم تلك الدراسات لتسهيل الاستخدام المناسب لتلك النباتات ومساعدة القائمين على صناعة الأدوية العشبية في إعداد ملفات التسجيل لمنتجاتهم، وذلك من خلال توفير المعلومات العلمية حول سلامة وفاعلية وجودة النباتات الطبية البرية.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة لدعم صناعة الدواء المصرية والحفاظ على موارد الدولة البيئية والموروثات الطبيعية لنباتاتها الطبية واستعمالها في التداوي بالأعشاب، والذي يمثل القطاع الرئيسي من الطب التقليدي من خلال الاستخدام الأمثل وتناولها بطرق علمية منضبطة ومعايير جودة تتيح دمجها في المنظومة الصحية الوطنية، تماشياً مع خطط مصر لجذب استثمارات جديدة وتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.