أحد أبطال حرب أكتوبر: إسرائيل كانت تخدع العالم وتنشر أخبارا كاذبة قبل 67.. الإسرائيليون ردوا على عملياتنا بضربهم للمدنيين خلال حرب الاستنزاف
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حل اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، ضيفا ببرنامج الشاهد للحديث حول ذكريات مع نصر أكتوبر المجيد:
أحد أبطال حرب أكتوبر: إسرائيل كانت تخدع العالم وتنشر أخبارا كاذبة قبل حرب 1967
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه كان في الكشافة عند وقوع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، موضحًا: "تسلمت من المقاومة الشعبية عجلة وبعض الأكياس وكنت أوزع على نقاط الدفاع المدني".
أحد أبطال نصر أكتوبر: حصلنا على مدافع 130 مللي بمدى أكبر من الإسرائيلية بعد حرب 1967
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه في نهاية عام 1967 تمت إعادة تشكيل اللواء الذي كان يخدم فيه وكان ذلك بمدافع 130 مللي، وكانت مدافع قوية مداها 27.5 كم، مقارنة بـ18 كم وهو مدى أفضل المدافع الإسرائيلية آنذاك.
أحد أبطال نصر أكتوبر: الإسرائيليون ردوا على عملياتنا بضربهم للمدنيين خلال حرب الاستنزاف
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه في الثامن من مارس 1969، صدرت تعليمات بتنفيذ قصفة مركزة لمدة 5 ساعات على جميع أهداف العدو، وكانت نتائج العملية جيدة، ومن بعدها تم تقنين الذخيرة
وأضاف "طلبة"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "حرب أكتوبر يوم خالد وجميل وهدية من ربنا- سبحانه وتعالى-، فقد دخلت امتحان مسابقة في نهاية عام 1969 ونجحت وكنا سنسافر روسيا للتعاقد على صواريخ أرض أرض، وكنا نتدرب جيدا على يد المشير أبو غزالة وقد كان ضابطا برتبة عقيد، والعدو كان يضرب أهدافا مدنية، فقد قصفوا مدرسة بحر البقر في فترة حرب الاستنزاف".
وأوضح أحد أبطال حرب أكتوبر: "الجيش المصري لم يضرب أي هدف مدني، فقد تدربنا على استخدام الصاروخ، وعندها تحدث الرئيس السادات، وقال: العين بالعين، والسن بالسن، والعمق بالعمق، عندما قلنا له إننا جاهزون، وفي عام 1972 نُقلت إلى لواء استراتيجي، وهو أكبر، ومداه أعلى، وتدربنا جيدا، وتعلمنا، وكان ذلك سهلا، وتعلمت بسرعة، وكنا جاهزين للحرب في بداية شهر أكتوبر 1973".
أحد أبطال أكتوبر: السادات زارنا على الجبهة مع وفد من مجلس الأمة
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّ الرئيس جمال عبدالناصر زار أفراد القوات المسلحة على الجبهة في يوليو 1968 لرؤية المدافع الجديدة التي كانت مداها 27.5 كم، موضحا: "سلم علينا، وأصر أنه يتمشى ورفض أن يركب السيارة وفقا لما اقترحه عليه الفريق محمد فوزي، ثم التقى العساكر وصافحهم وقال لهم هنرجع الأرض وقالهم كلام كويس".
وأضاف "طلبة"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "في أغسطس من نفس العام زارنا الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان رئيس مجلس الأمة، وكانت هذه الزيارة بصحبة وفد من مجلس الأمة، واطلع على المدفع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر أحد أبطال حرب أكتوبر الجيش المصري الرئيس السادات الرئيس جمال عبدالناصر أكتوبر المجيد أحد أبطال حرب أکتوبر اللواء أرکان حرب محمد عبدالمنعم
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الرئيس السيسي لـ طلبة أكاديمية الشرطة ؟
-الرئيس السيسي :
- تطبيق المعايير الموضوعية بما يضمن انتقاء العناصر الأكثر تميزاً
- منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية
- ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى البلاد
- إعداد أجيال جديدة من العناصر الشرطية المميزة
- الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن
- تقدير عميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، حيث كان فى استقباله اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وذلك من خلال منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية، واطلع على كافة البيانات الخاصة بكل طالب والدرجات التي تحصل عليها أثناء تأدية مراحل الاختبارات المختلفة وصولاً إلى كشف الهيئة، والتي تعكس الشفافية التامة في نتائج الاختبارات.
وقد وجه الرئيس بالاستمرار في تطبيق المعايير الموضوعية، بما يضمن انتقاء العناصر الأكثر تميزاً، مما يساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء جهاز الشرطة ودوره المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى البلاد، من خلال إعداد أجيال جديدة من العناصر الشرطية المميزة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس أجرى حواراً مع أبنائه من طلبة الأكاديمية، تناول الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث استمع سيادته إلى آرائهم .
وشدد الرئيس على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية، موضحاً أن الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.
كما أشاد بما لمسه من حرص من جانب المتقدمين الجدد على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة لخدمة الوطن، مؤكداً على تقدير العميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد، مُثمنًا التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء جهاز الشرطة وعائلاتهم على مدار الأعوام الماضية في مواجهة الإرهاب، مما يُظهر المعدن الأصيل للمواطن المصري في مواجهة التحديات.