حل اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، ضيفا ببرنامج الشاهد للحديث حول ذكريات مع نصر أكتوبر المجيد:
أحد أبطال حرب أكتوبر: إسرائيل كانت تخدع العالم وتنشر أخبارا كاذبة قبل حرب 1967

قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه كان في الكشافة عند وقوع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، موضحًا: "تسلمت من المقاومة الشعبية عجلة وبعض الأكياس وكنت أوزع على نقاط الدفاع المدني".


أحد أبطال نصر أكتوبر: حصلنا على مدافع 130 مللي بمدى أكبر من الإسرائيلية بعد حرب 1967

قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه في نهاية عام 1967 تمت إعادة تشكيل اللواء الذي كان يخدم فيه وكان ذلك بمدافع 130 مللي، وكانت مدافع قوية مداها 27.5 كم، مقارنة بـ18 كم وهو مدى أفضل المدافع الإسرائيلية آنذاك.

أحد أبطال نصر أكتوبر: الإسرائيليون ردوا على عملياتنا بضربهم للمدنيين خلال حرب الاستنزاف


قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه في الثامن من مارس 1969، صدرت تعليمات بتنفيذ قصفة مركزة لمدة 5 ساعات على جميع أهداف العدو، وكانت نتائج العملية جيدة، ومن بعدها تم تقنين الذخيرة
 

وأضاف "طلبة"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "حرب أكتوبر يوم خالد وجميل وهدية من ربنا- سبحانه وتعالى-، فقد دخلت امتحان مسابقة في نهاية عام 1969 ونجحت وكنا سنسافر روسيا للتعاقد على صواريخ أرض أرض، وكنا نتدرب جيدا على يد المشير أبو غزالة وقد كان ضابطا برتبة عقيد، والعدو كان يضرب أهدافا مدنية، فقد قصفوا مدرسة بحر البقر في فترة حرب الاستنزاف".

وأوضح أحد أبطال حرب أكتوبر: "الجيش المصري لم يضرب أي هدف مدني، فقد تدربنا على استخدام الصاروخ، وعندها تحدث الرئيس السادات، وقال: العين بالعين، والسن بالسن، والعمق بالعمق، عندما قلنا له إننا جاهزون، وفي عام 1972 نُقلت إلى لواء استراتيجي، وهو أكبر، ومداه أعلى، وتدربنا جيدا، وتعلمنا، وكان ذلك سهلا، وتعلمت بسرعة، وكنا جاهزين للحرب في بداية شهر أكتوبر 1973".

أحد أبطال أكتوبر: السادات زارنا على الجبهة مع وفد من مجلس الأمة

قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّ الرئيس جمال عبدالناصر زار أفراد القوات المسلحة على الجبهة في يوليو 1968 لرؤية المدافع الجديدة التي كانت مداها 27.5 كم، موضحا: "سلم علينا، وأصر أنه يتمشى ورفض أن يركب السيارة وفقا لما اقترحه عليه الفريق محمد فوزي، ثم التقى العساكر وصافحهم وقال لهم هنرجع الأرض وقالهم كلام كويس".

وأضاف "طلبة"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "في أغسطس من نفس العام زارنا الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان رئيس مجلس الأمة، وكانت هذه الزيارة بصحبة وفد من مجلس الأمة، واطلع على المدفع".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر أحد أبطال حرب أكتوبر الجيش المصري الرئيس السادات الرئيس جمال عبدالناصر أكتوبر المجيد أحد أبطال حرب أکتوبر اللواء أرکان حرب محمد عبدالمنعم

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا

أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته العسكرية في قطاع غزة ستستمر "ما دام ذلك ضروريًا"، مشيرًا إلى أن الهجوم قد يتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري إسرائيلي.  

وأضاف المصدر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت قيادات متوسطة المستوى في حركة حماس ومسؤولين في هيئاتها القيادية، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وينتشر على جميع الجبهات استعدادًا لأي تصعيد محتمل.  

ومن جهته، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا مباشرًا لحركة حماس، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستتواصل ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.  

وقال كاتس في تصريحات صحفية "عدنا للقتال بعد رفض حماس إطلاق سراح الرهائن، وتهديدها للجنود الإسرائيليين. إذا لم تفرج عنهم، فإن أبواب الجحيم ستفتح على غزة"  

وفي بيان رسمي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الضربات الجوية التي شنتها فجر اليوم جاءت ردًا على ما وصفته "برفض حماس المتكرر للإفراج عن الرهائن المحتجزين ورفضها لجميع الوساطات الدولية".  

وأضاف البيان أن الغارات نُفذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، وأن إسرائيل "ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، محذرةً من تصعيد أكبر في الفترة المقبلة.  

في المقابل، أصدرت حركة حماس بيانًا حملت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد العسكري.  

وجاء في البيان "نحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان الغادر على غزة، واستهداف المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر"  

وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" أن الجيش الإسرائيلي حافظ على سرية خطته العملياتية لضرب غزة ضمن دائرة ضيقة للغاية، بهدف تحقيق عنصر المفاجأة ضد حماس.  

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حماس كانت تستعد خلال الأيام الأخيرة لشن هجمات ضد إسرائيل، واتخذت خطوات لإعادة التسلح، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ ضربات استباقية واسعة النطاق.  

يأتي هذا التصعيد في وقتٍ تعيش فيه غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة مع استمرار الهجمات العسكرية والتوترات السياسية بين الجانبين.
 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا
  • توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
  • استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
  • حمدان بن محمد: فخورٌ بكل شاب كانت خدمة الوطن جزءاً من حياته
  • نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية
  • السيسي يتناول الإفطار مع طلبة أكاديمية الشرطة وأسرهم
  • تكريم أبطال "أبوظبي للزوارق السريعة" في موناكو
  • علا رامي: خلافاتي مع أبو الليف كانت ممكن تتحل.. لكننا تسرعنا في الطلاق
  • وفاة 8 من إخواتي .. محمد رجب: والدتي كانت تعاني مشكلة نفسية
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة