طيران الرياض تؤكد إبرام صفقة كبرى جديدة بمعرض دبي للطيران
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تضع طيران الرياض اللمسات الأخيرة على طلبية شراء كبيرة لطائرات ضيقة البدن، من شأنها أن تساعد الناقلة السعودية الجديدة على توسيع شبكة رحلاتها، وتعزز موقفها لمنافسة نظيراتها الإقليمية طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية.
توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لـ"طيران الرياض"، أفصح في مقابلة أن شركته ستعلن عن صفقة "كبيرة" مع انطلاق معرض دبي للطيران أوائل الأسبوع المقبل، لكنه لفت إلى أن الأمر قد يستغرق أسبوعاً أو أكثر للتوصل إلى التفاصيل النهائية للصفقة.
ورغم أنه لم يكشف عن طراز الطائرة التي اختارتها طيران الرياض، إلا أن دوغلاس أكد أن الطلبية لن تكون منقسمة بين المصنّعين، مما يشير إلى أنه إما "إيرباص" أو "بوينغ" تفوز بجائزة الصفقة.
وحصلت شركة بوينغ بالفعل على التزام من شركة طيران الرياض لشراء طائرتها الأكبر حجماً من طراز 787 ذات البدن العريض، وتسعى المصنّعة الأميركية إلى الاستفادة من للحصول على صفقة طائرات الممر الواحد أيضاً، والتي يمكن أن تشمل ما لا يقل عن 150 طائرة، حسبما قال أشخاص مطلعون على المحادثات في مايو الماضي.
كما أن حجز كامل إنتاج إيرباص من طراز A320 من قِبل الناقلات لبقية العقد، يصعّب موقفها التنافسي على الطلبية الجديدة. ونوّه دوغلاس بأنه لن يتم تقسيم الطلبية (بين بوينغ وإيرباص) بسبب تعقيد التكاليف المرتبطة بالصيانة والتدريب وعوامل أخرى.
ولفت رئيس طيران الرياض إلى أن كافة التسليمات، بما في ذلك 72 طائرة بوينغ 787 طلبتها الشركة سابقاً، ستتم بحلول عام 2030. وتواجه بوينغ حالياً مشكلات في التصنيع خاصةً لطرازها 737، ما أجبر شركات طيران "ريان إير" على تقليص جداول رحلاتها. وأكد دوغلاس أنه سيكون "غير مقبول على الإطلاق" تأجيل التسليمات الخاصة بشركة طيران الرياض.
وأضاف، بمقابلة في لندن، متوجهاً للشركات المصنّعة" "إذا تأخرت بتلبية طلبيتنا، فليس لدينا خطة بديلة، إذ ليس لدينا أي طائرات مستأجرة، ولا يمكن أن نبني أي شبكة رحلات قبل استلام الطائرة الأولى. وبالتالي لا خيار على الإطلاق سوى استلام الطائرات بالمواعيد المحددة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طيران الرياض طيران الامارات الخطوط الجوية القطرية شركة طيران الرياض بوينغ إيرباص طیران الریاض
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".