صدى البلد:
2024-12-29@13:27:12 GMT

حصاد أول زرعة طماطم وخس بالفضاء.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

يقوم رواد الفضاء الصينيون شنتشو 16 بزراعة الخضروات على متن محطة تيانجونج الفضائية، كجزء من خطط استكشاف الفضاء السحيق في المستقبل.

كان قائد المهمة جينغ هايبنغ والنجمان الصاعدان تشو يانغتشو وجوي هايشاو  على متن Tiangong منذ أواخر مايو، ومن المقرر أن يعودا إلى الأرض في 31 أكتوبر، بعد تسليم السيطرة على المحطة إلى طاقم مهمة Shenzhou 17 الذي وصل حديثًا.

خوفًا من الثعابين.. اكتشاف أغرب مقبرة فرعونية تثير حيرة العلماء أقدم من أهرامات الجيزة.. أول هرم بناه الإنسان يقع تحت أرض هذه الدولة

أمضى جينغ ورفاقه وقتًا في زراعة الخضار باستخدام مجموعتين من المعدات المتخصصة، بدأت العملية الأولى في يونيو وحصدت أربع دفعات من الخس، وتم تشغيل المحطة الثانية في أغسطس لزراعة الطماطم الكرزية والبصل الأخضر.

كما أنشأ المركز الصيني لأبحاث وتدريب رواد الفضاء نسخًا طبق الأصل على الأرض، مما يسمح للباحثين بمقارنة النتائج وتحليل الاختلافات بدقة أكبر في كيفية نمو النباتات في الفضاء وعلى الأرض، ويقول الباحثون إن هذا جزء من خطة طويلة المدى للمساعدة في استكشاف الفضاء السحيق.

يعد جهاز زراعة الخضروات هذا جزءًا أساسيًا من نظام التحكم البيئي ودعم الحياة بالكامل [ECLSS]، ويتم استخدامه في الفضاء للتحقق من التقنيات ذات الصلة. وقال يانغ رينزي، الباحث في المركز الصيني لأبحاث وتدريب رواد الفضاء، لـCCTV: "في المستقبل، سنركز على الزراعة السريعة والواسعة النطاق".

وقال يانغ: "يمكن تطبيق النظام في مجال استكشاف الفضاء السحيق، بما في ذلك مهمات الهبوط المأهولة على سطح القمر والمريخ".

الهواتف الذكية تحرمك من النوم الجيد ليلا.. تفاصيل ابنة جيفارا توجه رسالة قوية لـ أهل غزة والعرب.. ماذا قالت؟ |فيديو

وباعتبارها جزءًا أساسيًا من نظام ECLSS، يمكن للنباتات المزروعة من أجهزة الزراعة امتصاص ثاني أكسيد الكربون في الهواء لتوليد الأكسجين من خلال عملية التمثيل الضوئي، ومن ثم تجديد وتنقية المياه عن طريق النتح.

تعمل الصين على إرسال رائدي فضاء إلى القمر قبل عام 2030، وتخطط أيضًا لبناء قاعدة قمرية، تسمى محطة الأبحاث القمرية الدولية (ILRS)، في العقد المقبل. لا يزال الهبوط المأهول على المريخ بعيدًا جدًا، ولكن تمت الإشارة إلى الكوكب الأحمر كوجهة مستقبلية لرحلات الفضاء الصينية.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حديقة «أم الإمارات».. استكشاف مستدام

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتربع حديقة «أم الإمارات» في قلب العاصمة أبوظبي، لتكون الوجهة الخضراء الأكبر في المدينة، وهي مثالية لأفراد المجتمع، تقدم باقة من الفعاليات والأحداث المفعمة بالحيوية وفرص الاستكشاف والتعلم من خلال الأنشطة الترفيهية والتعليمية المبتكرة ضمن الهواء الطلق والتواصل مع الطبيعة.

قالت رشا قبلاوي، المتحدثة الرسمية باسم حديقة «أم الإمارات»، إن الحديقة تُعد وجهة مجتمعية رائدة تستقبل الزوار من مختلف الأعمار وتوفر لهم باقة من أحدث المرافق، وتقدم تجارب تعليمية وترفيهية مميزة، كما تستثمر في المساحات الخضراء والحفاظ على البيئة والتراث الطبيعي لدولة الإمارات.
وتمتد الحديقة التي تتوسط مدينة أبوظبي على مساحة 14.5هكتار، وخلال عملية التطوير التي شهدتها، قامت الحديقة ببرنامج مشاركة مجتمعية واسع النطاق انضمت إليه أكثر من 25 مجموعة مجتمعية مهمة وهيئة حكومية، إضافة إلى أكثر من 70 مدرسة.
وتضم حديقة «أم الإمارات» العديد من المرافق الترفيهية والعائلية مثل «بيت الظل»، و«حظيرة الحيوانات»، و«حديقة النباتات» و«حديقة الأطفال» و«المسرح المفتوح» و«حديقة المساء» وسواها.
وأشارت قبلاوي إلى أن حديقة «أم الإمارات» تحتضن مجموعة غنية من التنوع البيولوجي النباتي والحيواني بما فيها النخيل والأشجار المعمرة والنباتات الأصلية والهجينة. 

أرقام قياسية
تستضيف الحديقة أكثر من 55 حدثاً سنوياً، وما يزيد على 800.000 زائر سنوياً، تتوفر على 9 مطاعم ومقاهٍ، وأكثر من 250 نوعاً من الأشجار والنباتات، يزورها أكثر من 30.000 طالب وطالبة سنوياً من 250 مدرسة، وسجلت رقمين قياسيين في موسوعة غينيس عن توقيع 1.467 شخصاً على لوحة كبيرة صممتها وزارة التسامح بالتعاون مع «طيران الاتحاد» في حديقة «أم الإمارات»، وتقديم 2.586 نوعاً من الحلويات ضمن فعاليات «عالم أبوظبي للمأكولات» كجزء من موسم فنون الطهي الذي أطلقته دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، حيث حقق الحدث رقماً قياسياً جديداً ضمن موسوعة «جينيس» كأكبر مجموعة متنوعة من الحلويات في العالم.

أخبار ذات صلة مقيمون: مهلة «تسوية أوضاع المخالفين» تعكس القيم النبيلة للإمارات «الخدمات الصحية» توفر فحوص ما قبل الزواج في 22 مركزاً

سوق الحديقة
تابعت قبلاوي: خلال موسم «سوق الحديقة» تستضيف حديقة «أم الإمارات» مجموعة متنوعة من أكثر من 300 فعالية، تشمل أحداثاً وأنشطة تفاعلية وتجارب فريدة، مما يوفر أجواءً نابضة بالحياة وديناميكية طوال الموسم، واستقطبت أكثر من 350 ألف زائر خلال فعالياتها ومهرجاناتها في موسم الحديقة 2023 و2024. وتجذب هذه الفعاليات حشوداً كبيرة بأنشطتها الترفيهية والأجواء الاحتفالية. 

أبرز المعالم 
تضم حديقة «أم الإمارات» باقة من المعالم والمرافق العائلية منها: «حديقة المساء»، حيث يمكن للزوار الاسترخاء على العشب الأخضر والاستمتاع بالهدوء أو قضاء الوقت في القراءة أو حتى العمل، «حديقة الأطفال»، مزودة بمناطق ألعاب حديثة وتفاعلية، «منطقة التبريد والمرح»، المتمثلة في الوادي، «المسرح المفتوح»، وهو عبارة عن مساحة خارجية كبيرة لاستضافة الفعاليات والعروض الفنية الكبرى، حيث يتسع لأكثر من 2000 شخص، «منطقة العشب الكبرى»، وتمتد على مساحة 18 ألف متر مربع، حيث تستضيف نشاطات مختلفة من كرة القدم إلى المناطق المفتوحة لممارسة رياضة اليوجا، والاسترخاء والاستمتاع بمكعبات التسلق وأدوات ممارسة التمارين الرياضية. 

استدامة
من أهم المعالم أيضاً «بيت الظل» الذي يُعد أحد أبرز معالم الحديقة، ويضم أكثر من 40 من فصائل النباتات التي توجد في الغابات ذات المناخ الدافئ، ويقع هذا الهيكل، الذي يزيد طوله على 40 متراً، باتجاه الشرق ويمتد إلى الغرب للحد من اكتساب الحرارة في الصباح وفترة ما بعد الظهر، «بستان الحكمة»، ويُخلد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده في الحفاظ على البيئة، و«بيت الحكمة»، منطقة هادئة ومصممة بشكل رائع وتدعو الزوار للتأمل والتفكير في الأقوال المأثورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن حب الوطن، والبيئة، والتعليم وحماية التراث ودور المرأة في المجتمع، «حديقة النباتات»، وهي واحدة من أهم المرافق المتعددة التي تتميز بها الحديقة، حيث زُرعت أكثر من 200 من فصائل النباتات الإقليمية ذات الأهمية الثقافية والتاريخية، و«حظيرة الحيوانات»، وتضم 26 حيواناً بما فيها الماعز والخيول والأرانب والسلاحف والإبل والطيور. 

200 شجرة
بهدف الحفاظ على أصالة وتاريخ وتراث حديقة «أم الإمارات»، أُنقذت أكثر من 200 شجرة عمرها أكثر من 20 عاماً، عبر اقتلاعها وإعادة زراعتها في أماكنها الأصلية، في مختلف أنحاء الحديقة، إضافة إلى زراعة أكثر من 150.000 فسيلة، و1.200 شجرة جديدة لتوفير المزيد من الظل في «حديقة النباتات»، و«بيت الظل».
وتستخدم الحديقة نظام ري صديق للبيئة من خلال تقنية المياه العادمة، حيث توفر أكثر من 40 % من حاجتها من مياه الري، كما تنتج السماد لتسميد النباتات والأشجار من خلال إعادة تدوير النفايات.

جوائز
نظراً لتميزها حازت حديقة «أم الإمارات» عدة جوائز، منها جائزة العلَم الأخضر، وهي المعيار الدولي والقياسي الأبرز للحدائق والمساحات الخضراء، باعتبارها واحدة من أفضل الحدائق التي استوفت معايير الجائزة في الإمارات، بما فيها الاستدامة والنظافة وصيانة المرافق والحفاظ على الطبيعة والتراث والتفاعل الاجتماعي والتسويق والإدارة، وجائزة الاستحقاق للتصميم من الجمعية الأميركية لمهندسي المناظر الطبيعية ASLA لعام 2015.

أقدم الحدائق
حديقة «أم الإمارات» من أقدم وأكبر الحدائق في أبوظبي، وكانت تُعرف في السابق بـ«حديقة المشرف»، وافتتحت أبوابها أول مرة عام 1982، وكانت مخصصة للنساء والأطفال.
وفي عام 2013، أغلقت أبوابها مؤقتاً لمدة 24 شهراً بهدف الشروع في عملية تحديث وتطوير شاملة تكلّلت خلالها بتصميم جديد.
وفي عام 2016، سميت حديقة «أم الإمارات» عرفاناً وتقديراً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

مقالات مشابهة

  • ناسا ترصد أجسامًا طائرة مجهولة مختبئة في الفضاء السحيق
  • اليابان تريد ربط الأرض بالمريخ
  • تؤثر على الواي فاي والهواتف.. ما هي "متلازمة كيسلر" التي تهدد الأرض؟
  • لماذا يعتقد علماء بدء سيناريو الكارثة الفضائية وما هي متلازمة كيسلر؟
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل وزير الشباب الإماراتي
  • رئيس جامعة القاهرة يلتقي وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي
  • صاحب أطول رحلة فضائية بتاريخ العرب وثلاث من رواد الفضاء يزورون مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ..صور
  • جامعة القاهرة تستقبل وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي صاحب أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل وزير الشباب الإماراتي ووفدا من رواد الفضاء
  • حديقة «أم الإمارات».. استكشاف مستدام