أعظم نعمتين من الله على البشر.. داعية إسلامية تكشف عنهما
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إنه لا بد على كل مسلم أن يكون له دور في دعم القضية الفلسطينية ولو بالكلمة أو الدعم بالمساعدات والتبرعات.
دعم القضية الفلسطينيةوأضافت الدكتورة دينا أبو الخير، في فيديو لايف على صفحة موقع صدى البلد، متحدثة عن نعمة الأمن والأمان، أن هذا الأمر يدخل تحت معنى قوله- تعالى-: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
وأكدت دينا أبو الخير، أنه قد خاب وخسر، من فرق شمل أمة مجتمعة أو بلد أو قوة مجتمع، فمن المهم بمكان أن نفهم هذه المعاني، ونطبقها، ولا نحاول الدخول في نوايا الآخرين.
وأشارت إلى أن الله تعالى مع الأخوة الفلسطينيين ويدعمهم وبإذن الله النصر قريب، وعلينا أن نبث روح الأمل والتفاؤل دائما، ولا نيأس أبدا.
وأكدت أن هداية الإيمان هي من أعظم النعم التي تفضل الله- تعالى- بالإنعام بها على عباده، وعلى كل مسلم أن يردد دائما (اللهم لك الحمد على نعمة الإيمان) ويرددها صباحا ومساء.
وعلى المسلم أن يخاف على نفسه من انقلاب الحال، فنحن في زمن الفتن، يصبح المؤمن كافرا ويمسى الكافر مؤمنا، والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء.
وتابعت: تفضل الله على عباده بنعمة الإيمان، وتأتي بعدها أعظم نعمة وهي نعمة الأمن والأمان، فهي من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده بعد الإيمان.
نعمة الأمن والأمانقالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن نعمة الأمن والأمان يغفل عنها البعض، ووردت آيات وأحاديث كثيرة تتحدث عن مكانة وأهمية الأمن والأمان في حياة البشر.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير، في فيديو لايف على صفحة موقع صدى البلد، متحدثة عن نعمة الأمن والأمان، أن النبي الكريم قال في الحديث الشريف "من أصبح منكم آمنا في سربه معافا في بدنه يملك قوت يومه، حيزت له الدنيا بحذافيرها".
وأوضحت، أن هذا الحديث سمعه كثير من المسلمين في السنوات الماضية، ولكن الآن شعورهم بمعنى الحديث أقوى من المعنى الذي وصلهم قبل ذلك.
وذكرت أننا ندعو الله- عز وجل-، ألا نرى في حياتنا أصعب مما نراه في الشعب الفلسطيني، وأن ينصرهم ويشد من أزرهم، وينعم بنعمة الأمن والأمان على جميع الشعوب العربية والإسلامية في العالم.
وأشارت إلى أن الأمن له أنواع في حياتنا، فهناك الأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي، والأمن السياسي، وكل هذه الأنواع مؤثرة ومهمة في حياة الإنسان ليعيش في حياة مستقرة وآمنة.
وأكملت أن ابتلاء الله- تعالى- للمسلمين، يكون على قدر دينهم، ولهذا ينبغي على المسلم أن يتبع خطوات تحقيق الأمن حتى تتوفر له نعمة الأمان، وعليه أن يتقى الله في عمله ويقوم بدوره على أكمل وجه ويكون نافعا في مجتمعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير نعمة الأمن الأمن والأمان النصر دعم القضية الفلسطينية نعمة الأمن والأمان
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس الثلاثاء، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.