الاحتلال يتكبد خسائر فادحة وتدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء الإثنين، إن مقاتلي المقاومة “دمروا 27 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً في محاور القتال خلال آخر 48 ساعة”.
وأفاد أبو عبيدة بأن مقاتلي القسام “دكوا قوات العدو بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة معها، وأوقعوا فيها خسائر محققة”.
وقالت كتائب القسام، في منشور عبر حسابها في “تليغرام”، إنها “تدك قوات العدو المتوغلة في محوري شمال غربي وجنوب مدينة غزة بعشرات قذائف الهاون”.
وكانت كتائب القسام أعلنت، في وقت سابق الإثنين، أن مقاوميها دمروا 7 آليات صهيونية عند مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان وتل الهوا، وفي منطقة السلاطين شمالي غربي بيت لاهيا، وفي حي الإسراء، بقذائف “الياسين 105”.
كما نفذ مقاومو القسام إغارة على قوات الاحتلال المتمركزة شمالي غربي مدينة غزة، ودمروا خلالها 6 دبابات بقذائف “الياسين 105”.
وأعلنت القسام، الإثنين، قصف حشود قوات العدو المتوغلة شرقي حجر الديك، وأخرى قرب “إيرز”، بقذائف الهاون، واستهدفت قاعدة “رعيم” العسكرية في غلاف غزة، وأسدود، و”تل أبيب”، برشقات صاروخية.
وفي سياق متصل، قصفت كتائب القسام في لبنان مستوطنة “نهاريا” بـ 16 صاروخاً، رداً على مجازر الاحتلال في غزة، بالتزامن مع استهداف حزب الله أيضاً، مواقع عسكرية إسرائيلية.
من جانب آخر، شن الاحتلال الإسرائيلي مساء الإثنين، قصفاً عنيفاً على قطاع غزة المحاصر، ضمن حملة قصف مكثفة ومتواصلة منذ شهر أسفرت عن استشهاد أكثر من 10 آلاف، معظمهم من النساء والأطفال.
في الوقت ذاته، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة، أن “طفلاً واحداً يُقتل، ويُصاب طفلان كل 10 دقائق بمعدل وسطي في قطاع غزة” الذي يتعرض لهجمات مكثفة من قبل الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في منشور على حساب الأونروا بمنصة إكس، الإثنين، وقالت الوكالة: “حماية المدنيين في أوقات الصراع ليست طموحاً أو مثلاً أعلى، إنها مسؤولية إنسانيتنا المشتركة. يجب حماية المدنيين أينما كانوا”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعتمد على الكمائن في المرحلة الحالية بسبب طبيعة تموضع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء كلام الدويري في سياق تعليقه على تغريدة للناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة قال فيها: "ما زال مقاتلونا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة".
وأوضح الدويري أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير اختار مقاربة عسكرية مختلفة، حيث اعتمد على النيران أكثر من اعتماده على القوات، التي تموضعت في المناطق العازلة وعلى أطراف المناطق المبنية.
وأوكل زامير مهمة القتال الرئيسي لسلاح الجو، الذي تسبب في خسائر بصفوف الغزيين بنسبة 90%.
وعلى ضوء تموضع قوات الاحتلال كان لزاما على المقاومة الفلسطينية -يتابع الدويري- أن تطور طريقة إدارة المعركة، وأن تخوض حرب العصابات من أجل استنزاف قوات الاحتلال الإسرائيلي ماديا ونفسيا، وهو ما يجري حاليا.
وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يقومون بما أسماها عمليات الإغارة، وهي نوع من الكمائن، بحسب المفاهيم العسكرية.
إعلانولأن خياراتها محدودة في ظل طبيعة إدارة جيش الاحتلال للمعركة في غزة، يتعين على مقاتلي المقاومة -كما يقول اللواء الدويري- أن يجدوا الثغرات المناسبة لإيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.
ومن جهة أخرى، كشف اللواء الدويري أن الأعداد الأساسية لكتائب القسام تبلغ 24، وهناك حديث عن إعادة بنائها في 23 كتيبة موزعة جغرافيا، كتائب رفح ولواء خان يونس ولواء مدينة غزة ولواء الشمال، وكل لواء يتكون من كتائب.
عمليات المقاومةوفي الأيام الأخيرة، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن عدة عمليات ضد قوات الاحتلال، فقد استهدفت كتائب القسام السبت الماضي خلال كمين ببيت حانون أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم.
وأعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف "آر بي جي" وعدد من قذائف الهاون.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل جندي خلال معارك في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وحول خسائر الاحتلال، نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.